ليتك .. يا سعد
 

[poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
ليت دمع العين يَغْسِل " مواجع " في " الضلوع " = كان سلفت " اليتامى " عيوني يا (سعد)
من ضحى يوم " الثلاثا " إلى " عصر " الربوع " = و" الحزن " مازار في الكون مثلي من أحد
صارت عيوني " عنابر " على زرق " الدموع " = وأن طلبت لها " الفرج " قالت " عيوني " بعد
تجمح " العبرة " بصدري ولا تلقى طلوع = مثل " دمعي " كل ما قلت له ينزل صعد
تشتعل " نار " المواجع وانا صدري " شموع " = مالها في لاهب النار والضيقة جلد
راويّ صدري " ظما " مثل ماهو شبع " جوع " = من غدا وصل الحبايب ورا سجن الوعد
للحزن جذع متين يراني له فروع = صرت به حسبة مواطن يرى حزنه بلد
آه ليتك يا سعد وقت من خلف الضلوع = كان عاينت " الحقيقة " على معنا النكد
[/poem]

.

من ضحى يوم " الثلاثا " إلى " عصر " الربوع ""

ــــــــــ و" الحزن " مازار في الكون مثلـي مـن أحـد

بتفاصيل هذا البيت وحزنه وايضاً رقته

تطول الأمنيات ويبقى للشعر رونقه الخاص جداً حين تكون انت ( من آخرك يامحمد

من ضحى يوم الثلاثا الى عصر الربوع

مرهق هذا البوح حين يأتي دون تكلف

,

لا أراك الله حزناً ياالسمي
وما الشعر الحقيقي إلا هنا لنرى كيفيه أرتواء الأضلع من الأحزان

عاطِر التحايا

نص مشتعل
لا أظن قارئ هذا النص إلا كالواطئ على الجمر

كم أنت مدهش ورائع يا محمد
لالالا فض فوك

لله در الشّعر هُنا ..
محمد السالم .. شاعر جميل جداً وانا اتابعك منذ زمن ..
ابياتك هنا ملتهبَه جداً .. بل وغارقه في الشّاعريه

صح الله لسانك ولا فضّ فوك على هذا الهطول الممتع
حقاً امتعتني :)



انحناءه

كنت هديه يامحمد بمعية صباح هذا الثلاثاء

محمد حبيبي انت:icon20: