![]() |
إذ لا يُتمَ في الحبّ !
يُغريكَ يُتمُ أصابعي , يبعثُ فيكَ شهوةً مجنونة لتقول لي الكثيرَ من الأشياء بعضها يُشعرني بالحب و جُلّها يُشعركَ بالأمان تغلغلكَ في تفاصيلِ طفولتي لا يأخذُ منّي تماسكي أمامَ أبوّتكِ الّتي زعمتُ طويلاً و لا يُعطيكَ حبّي الّذي أمنتَ دوماً أنا ماضيكَ الّذي سيلاحقكَ حيثُ أحببت , و أنتَ حاضري الّذي أتعلّمُ منهُ من أينَ يؤتي الحبّ أنتَ زلّةُ قلبي الّتي لم تقتلهُ بل جعلته أكثر جلداً أمامَ الحزن ! عليكَ أن تعترفَ الآن أنَّ براعمَ الخريفِ و القطنَ المنثورَ في الصّيفِ على شبّاكِ الأميرةِ السّعيدة و ثمار الحبِّ الّتي تُثمرَ في الشّتاء ما هي إلا ألوانٌ لقوسِ قزحٍ أقنعتَني دوماً بامكانيّة الحصول عليه و الاحتفاظِ بهِ في حديقةِ حبّك الخلفيّة ليكونَ أرجوحتي الّتي لا تنكسر عليك أن يتملّكك الحبّ مرّة واحدةً لتقول أنَ الأميرة السّعيدة كانَت مسجونةً و أنّ براعمَ الخريفِ لا تثمر و أنّ ثمارَ حبّك من البلاستيك البارد و أنَ الثّلجَ لا يأتي في الصّيفِ إلّا من ثلّاجاتِ الأرواح ! |
لُجين تكتبين من منظور رائع لـ الحب ، كـأنه وشمه في القلب .. لا تُمحى ، ويبقى الحب ، إما ماضياً ، مهما كابرت الذاكرة ، أو حاضراً .. يلتصق بتفاصيلنا الصغيرة .. أو مصيراً نخشاه ،.. . أحقاً لا يُتم في الحب ..!! رائعٌ منطلق هذا القلم ، وتدفقه .. رغم الإيجاز الجميل .. الذي تحتاجه فكرة النص .. بإختصار .. تكتبين ، ما لا يُنسى .. أهلاً بكِ |
لجين ... أهلاً بكِ في أبعادكِ الأدبية ... حرفٌ يحرض على القراءة له و يغري لالتهام حبات حبه ... و حضورٌ ينبئ بقلمٍ شاسع الظلال و الجمال ... أهلاً بكِ يا لجين ... |
لا يتم في الحب ؟!!! جميلة يا لجين ، مرحبا بك في أبعادك يا ذات الحرف الجميل الأبعاد :icon20: |
لا يُتمَ فيهِ لأنّه لا يموت .. شُكراً عائشة نوّرتِ |
شُكراً للترحيب أستاذ حمد و للاطراء أهلاً بكَ أيضاً |
قيسيهِ على القلبِ يا فرحة نوّرتِ |
كنت قد تيقنتُ مسبقاً بأن الذاكرة قد تُغمض جفنها عن الحُزن يوماً ما , لكنّها لا يُمكن أن تتغاضى عن الأشياء الجميلة والحُب اولها , وفي هذا الشيء ايلامٌ أكثر للروح يا لُجين ولا يُتمَ في الحب ابداً , اهلاً بك . |
الساعة الآن 05:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.