![]() |
27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . [ مشهد 1] . . تزورين المسـا ـ قطره ! وأزورك بآخر الإ بهام ! أرحب فيك ... وأتضايق ! إذا مريتي لخدّي ! . . [ مشهد 2] . . يهين الصبح كمّي باابتسامه ! ــــ وأهينه لحظة البسمه / بشمعه ! تخيلــته وأنا ماسك يديني ! ــــ تخيلته يطبطب لي بصبـعه ! يمد ّ الفجر في صدري لـ صدري ! ــــ يقول : الليل مايخفاك طبعه ! تبان الشمس تحضني وتهمس ! ــــ تبسّم وأحقر الدمعه ... بدمعه ! . . . *[ .... ! ] . . أمرّ لبـــابها طفل ٍ رمى فالأرض كرّاسه ! رجع مرعوب ! متيقن ! لعل الريح تدهســها ! وهو بين البكى ! يثمل ! دعى ربه كَذَا حاجه ! لقاها كلها لكن ! فقد بالأرض كرّاسه ! رمى في شنطته حزنه ! وقام يجرجر أيامه ! وناظر بآخر الشارع ! لقى كراسته [ تنأى ] ولكن : حيل بردانه ! تلقفها وسط صدره ! ومددّ كل جلبابه ! وصوت البرق يومي له ! كأنه ينوي إغراقه ! بلا موعد يجون أهله ! ويصفع خوفه ايدينه ! وطاحت كل أوراقه ! بقت فالأرض كرّاسه ! * ومرّ الصبح متبدد ! وآخذها لآخر الذكرى ! بعد عامين أو أكثر ! لقاها .... تلعن احضانه ! وهي في متحف أيامه ! وهي من دمّرت حــاله ! * * تعرفين القهر هذا وبضعه ؟ ـــ أنا بابك يشاركني بـ ربعه ! أجيك وأدري إني بس ببكي ! ـــ ولكن أدعي الله بس : جَمعَه ! ـــ أنا من كثر ماأسولف غيابك ! ـــ بكى لي دفتري واستاء وضعه ! * * تعدّين السنين ..... شهور ! وأنا أعد الثواني ...... آآآآه ! أنا لله .... ياذا ال آآآآه ! تمرر وجهك .... بغمضي ! . . [ 27] . . أجيك من التعب مدري ! أحس بلهفة النسمه ! ـــ أحس الريح أنفاسك ... وأشوفك في لقى ظِلي ! تجاذب صعب ... متشتت ! وانا بالذمّه .. الذمّه ! ـــ ذكرت إني تناسيتك ... وانا ناسيك من أصلي ؟ ثمان سنين متذبذب ... وبين الجرح والكلمه ! ـــ سوالف دمع ... لطيافك ... بَعَدها ؟ وش بعد هـذا ؟ أمرّ الناس في وجهك ... واصورهم كَذَا رسمه ! ـــ أجي مستطرف أشواقي ... وابي آلعنك وآصلي ! ذكرت الطفله البيضاء وهي ترتاب محتشمه ! ـــ أبد ماجاء على بالي تكون أحشائك لـ قتلي ! تجي في رمشي الربكه ... واضمّ الطفله .. بشمّه ! ـــ أحس بريحة الدمعه وهي تختــال في ذلّي ! شموع السبعه وعشرين ... شموع .... شموع ؟؟ أو ظُلمه ؟ ـــ قدرتي تنجبي طفــله ! .. وأنا أنجبت لك ظِلّي ! . . . شكراً للقراءة . :34: |
سعيد موسى صباحك كـ طهر هذه القصيده جميل أن يكون هذا الطهر في الصباح وقبل المنام ..! تعدّين السنين ..... شهور ! وأنا أعد الثواني ...... آآآآه ! أنا لله .... ياذا ال آآآآه ! تمرر وجهك .... بغمضي ! لكن بالتأكيد هذا سيقض منامي ..! تقبل مروري لوعة الشوق |
سعيد موسى
هنا الحرف موجع جداً لكنه لذيذ جداً.. شكراً كثيراً لهذا الصباح وحرفك .. ودي ووردي .. |
* يآآآآآآآه قرأتك حتى فقدتُ الوعي عند المشهد : شُكراً للقراءة , وكل مابدآخلي يتمتم أكمل أكمل سعيد موسى أنت مُتهم بسرقة الالباب بـ أنآقة حسك ووجعك وأنآقة مفردتك لله أنت وألف صح لسآنك (: |
أجبرتني على تسجيل الدخول !
وأتعبتني بحسّك وجنونك , وأخذت الإعجاب عنوة .. فلا حيلة لي إلا أن أقول : لله أنت ! لله أنت ! لله أنت ! |
الله عليك ابو موسى
جميل جدا وراقي واخر الابهام حكايه تروق لنا كثيرا |
أجيك وأدري إني بس ببكي ! ـــ ولكن أدعي الله بس : جَمعَه ! الله ياسعيد الشّعر .. تكتب بروعة حسك الصادق مشاهد تصّورها الاحاسيس بلهفه احوالك شكراً لانك منحتنا جزءً من روعتك ياصادق الاحساس .. |
تزورين المسـا ـ قطره ! وأزورك بآخر الإ بهام ! أرحب فيك ... وأتضايق ! إذا مريتي لخدّي ! جدا ً مؤلم هذا المشهد شكرا ً لك بحجم هذا الشعر و الشعور الرائع تقبل مروري :34: |
الساعة الآن 05:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.