|
تمتمة حريرية
http://www.almlf.com/get-9-2010-almlf_com_foqu90f6.gif
لأنها قاب ضحكة وأكثر ... وطنٌ لا منفى ... أنثاي ..! أردتُ أن أرسم لها لوحة قزحية الملامح.. من خلالها تتجلى كموسيقى خاصة .. تعزفها أنامل وصفي ... فكانت ...! عذراء .. كصبية تضع خلخال غنجها ... تضرب بكعب أنوثتها خاصرة الأرض لتهتز أغصان ضحكتها ...! تتساقط كلماتها على مسامع المارة كثمار شجرة ناضجة في عيون فقير أوجعه الجوع ...! ... فيلسوفة... تشبه مدينة أفلاطون الفاضلة ... مكتظة بالعاطفة تملأ ثغر اللهفة بريق الكلام ..! تهمس بتمتمة عاشقة يكسو وجنيتها ورد الاحمرار .. فصيحة بالصمت حين تريد أدق الاشياء ..! ... مرتبكة ... كغصن زيتون تداعبه رياح الحنين .... ثرثرة حفيف الأوراق فيها عزفٌ متمرد على ناي الخريف ...! تُطرب مسامع الإنصات لها كلما قالوا بالجوار : عاشق ...!! يُحكى أنها تغزل من خيوط الحرير قصيدة دافئة كعينيها ... ما زالت هناك خلف تلال الخوف تمشط جدائل الارتباك بليلة لم يشرق فجرها حتى الآن ...! ... عاشقة .... تجيد قراءة كف الاشتياق .. كعرافة تنفث في خرز الجنون شعوذة أبخرتها ..! يبتهج الحب في فضاء صوتها حين تقول : بآخر الكلام " أحبك " ...! تصنع من معطف الإفصاح حقيقة أنثى غير قابلة للتبعثر إلا على صدر الوله ..! ... قاتلة .. حين تمتطي صهوة الغياب ... تجعلني ... أبحث في زحمة العذال .. عن قاتل يجيد عجن قلبي ...!؟ يصنع منه خبزاً ليطعمه أفواهاً جائعة ....! يأتيه صوت شموخي صاخبٌ... يملأ مسامع قسوته .. انتزعْه لا يُقلقكَ نزفه فكم نزف وحيداً بصدري ...؟ قطِّعه قطعاً صغيرة كي تتبعثر أحزانه ... اطحن شريانه .. مزق وريده ..! وبالقرب من نار الشواء .. اشرب نخب وفاته ..! هي لا تعلم ... كيف هي في وجداني ...!؟ كيف بدأ العمر بها حين كانت النهايات قبلها ..! يا سيدة قلبي .. قد آن لروحكِ أن تعلم .. بأنك أنثاي وإن غابت ملامحك عنّي ...! ---------------------------- كل عام والجميع بألف خير |
المشرق : صالح الحريري ..
بحثت عن متنفس لمن أقرأ لهم ليثير شغف الكتابة فأخبئني بين أحرفه دفئًا واتبعثر حرفًا وترامت عياني ترقبًا هنا وهناك بين كل متصفح .. حتى وطأة بقدم فكري على هذا المتصفح ووجدته بشعور مختلف بوحٌ يحملني إلى مدينة الطهر.. طابت أيامك وأحرفك بخير.. أسال الله أن يجعل أيامك كلها أعياد.. أخيتك http://www.s111t.com/up/uploads/imag...de51587169.gif |
تمتمة حريرية.. كحلوي العيد يـَ صالــح فسرت كل معاني الحب المبهمة..ببضع كلمات ..برداء حريري.. كم انت بارع يا صالح بجعلنا نتسلل الى متاهات وسراديب فكرك.. ننتقل بين خلية واخرى.. نسكنها وتسكننا بدفء يسري في الروح.. حين اقراك أتساءل..!؟؟ أي ضوء هذا الذي يسكن حرفك..!؟؟ , , دمت بنبض لا يفارق..!! |
تمتمة حريرية لأنثى حتماً تشبهها و تستحقها ، أنثى جمعت كل ألوان الطيف في الحب و في عيني عاشقها ! صالح الحريري ، كانت كـ عيدية هذا العيد ، بل هي كثير .. عيدك بهجة حريرية :) ، شكراً لك :34: |
صوت من خلف أسورة اللقاء...يكتب بتجليات الضوء
وأنهار تغطيه تمتمة حريرية البوح والنبض...كلمات مصقولة بأريج قزحية تسللت بصمت أغشية رحم عشق. كل عام ونبض العيد فيك. |
.
مااجمل صباحنا بهذه المعياده السكاكر رقيقه تمتمك الحريريه ياصالح قراءتها لاتمل والشعور بها آسر تقدير جداً لروحك العذبه عيدك مبارك |
اقتباس:
كنتِ رئة ممتلئة بأكسجين الضوء يــ إيمان .. تسكبين نبيذ الشعور في كأس تأملكِ وقرأتكِ لهذه التمتمة الحريرية .. ترسمين في جدران المدينة الطاهرة كلمات مخضبة بالفكر معطرة بغيمة هطولكِ ...! شكراً لا تنتهي .. وكل عام وأنتِ بألف خير .. |
لا يصفعنا الحرير أبدا ولكنهُ يصنع لنا عباءة شوق غارقة بغيمة تحت سقفها مظلة شتاء إعتاد الباب لمَ نقاط المطر وبقيت النوفذ تعدُ وريقات الصقيع الآتية من صوت الشجر لكن رغائب السماء لوحت لنجمة باسقة إسمها مشتق من لون القمر ... تتطاول لتصبح ملاكا يرفرف فوقَ النور صالح الحريري بهي هذا النص وارف مثلَ ورقِ الربيع |
| الساعة الآن 10:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.