![]() |
شَهْقَةٌ خَجْلَى
|
. حَبِيْبِي كَم أَشْتَاق لِعْنَاق رُوْحَك عَلَى حَافَة الْحَنِيْن وَكَم أَنَا مِن الِآَوَّآبين لِعِشْقِك ، أَشْتَاقُك بِصِدْق وَرَاحَتِي بِك ، وَأَوَّل حِكَّيَاتِي وَأَخَّرَهَا أَنْت أُحُبِك وَأَقْتَات مِن رُوْحَك قَضْمّة حُب أَبَدِيّا ، وَأَسْتَنْشِق صَدَى أَنْفَاسُك شَهِيّا ، وَأَزْفُر الْحُزْن زَفِيْرِا يَشُوْبُه الْجَمَال لِأقترانه بِأَنْفَاسِك وَأَحْتَضِن حُبَّك بِأَحْضَان جُنَّة الْعَاشِقِيْن ، وَأُتَنَاثَر بِقُرْبِك عِطْرَا يَسْتَهْوِي الْقُلُوْب كَثِيْرا ، فـ مَسَآحَات مِن الْشُّوُق تَمَثَّلَت بِدَاخِلِي وَأسْتَوَطِنت بِالْأَعْمَاق ، عَلَى أَرْصُفُه الْحُب سَأَعْزِف وسَأَبَدَاء بِالْنَّبْض بِحُبِّك وَسَأَغْرّق بَيْن تَفَآصَيَل نَبَضَاتُك ، وَسَأَزَرّع بَسَاتِيْن مَن الْحُب بِطَرِيْقِك وسَأَنَفَث عَن يُمْنَاك تَّعْوايُذ الْحُب وَمِثْلُهَا عَن يَسَارُك وسَأيَرَفَع الْأَذَان فِي مَدَائِن عِشْقِي وَسَيُنَادِى لِلْحُب هَلُمّوْا هَلُمّوْا فَـ الْيَوْم عِيْدَا وَسَيُصَف الْنَّاس صَفّا صَفا وَسَتُقَدَّم الْقَرَابِيْن وَسَتُرْفَع الْأَمَانِي وَالَاحْلام ، وَسَتَبَتّل الْعُرُوْق بَعَد الْتَّصَحُّر وَالْجَفَاف سِنِيْنَا وَسَتُشْعِل قَنَادِيْل الْهَوَى وسَتَزَرّع سَنَابِل الْحُب وسْتُحصد بِيَوْم كَآِن مَعْلُوْمَا ، وَسَأَتَدَّثّر بِبَعْض مِن أَنْفَاسِك وَسَأَرْتَوِي مَن بُحِر حَنَانَك وسَأتَقَاطِر كَالَّشَّهْد بَيْن أَصَابِعِك وَسَأخبَّك بِقَلْبِي تَرْنِيْمَة عِطْرِيَّه لِأزداد عِبْقَا وَجَمَالَا بِك وَلـأَتَطَايَر جُنُوْنْا وَشَوْقَا بِك فَ لاغِيُّرِك أَحَب حَبِيْبِي أَنَا ف بُجُوَرَاك أَغَدَّوْا مَلَاك طَائِر تَلْتَف جَدَائِل الْفَرَح حَوْل عُنُقِي فَأُعَانَق الْسَّمَاء حُبّا وَأَقْبَل جَبِيْنُهَا لِتُمْطَرَنِي حَنِيْنَا وَشَوْقَا اقْتَرَب وَطَوِّقْنِي بِحُبِّك حَتَّى أَحْتَسِي مِنْك مايُطَّيَبَنِي . |
صَبَاحِي أَنتَ وَأَشْيَاء كَثِيْرَة لِاتُقَال الَا هَمْسَا | .. حَبِيْبِي أَلْقَى بِقَلْبِه دَاخِل صَدْرِي لـِ يَسْتَعِيْد حُبّا فِي بَاحَة صَدْرَه وَلـِ يَخْبِز لـِ عَيْنَاي أَصَابِع حُب / فَرِح لِكَي أَشْبَع وَيُسْنَد كُل تَفَاصِيِل حُبِّه عَلَى مَهْل حَتَّى أَغْرَق وَأُغْرِق وَتَتَعَرَّى رُوْحِي أَمَامَه لـِيلعق طَعْم الْحُب وَيُثْمِل وَيُجَوَّع وَيَبْحَث عَن مَعْنَى الْأَيْمَان بِجُنُوْن ! يَمُر فَوْق قَلْبِي بِدَوَن أَثَر وَيَبُث عَلَى شَفَتِي حَكْايّا وأَغَنِّيَات لـِ تَهْرَب كُل الْهُمُوم وَتَنْسَلِخ وَحْدَك كُنْت تُشَم حَقْل الْحُزْن بِدَاخِلِي وَكُنْت تُجَفِّف وَجْهِي عَلَى رُقْعَة الْحُب كَي لَا يُتَبَخَّر الْحَنَان وَالَحُّب مِن مَلَامِحِي ! لْيَمْتَطي الْحُزْن الْهَوَاء وَليَرْتُحل بَعِيْدَا عَن قَلْبِي يُرْضِعْنِي الْحُب مِن بَيْن كَفَّيْه وَيُزَلْزِل عُرُوْش قَلْبِي كَثِيْرَا وَأَسْتَسْلِم لَه وَانُسَى رُوْحِي تُتَمْتِم وَتَهْذِي بِالْحُب لِيُقَبِّل جَبِيْنِي وَيَقْشَعِر بَدَنِي وَيُبَعْثِر هُدُوْئِي بِثَوَانِي تَمْتَلِك أَنْفَاسِي وَتَغْسِل وَجْهِي بِ ضَوْء يَنْبَعِث مِن عَيْنَيْك تَقْتَرِب مِنِّي وَتَدُوْر حَوْل جَسَدِي الْمُتَوَهِّج أَنْجَذِب إِلَيْك ونِتَتَدَاخِل فِيْمَا بَيْنَنَا لِتَقْطِف لـِ قَلْبِي مَاتَيَسَّر مِن الْجُنُوْن وَالْحُب الْمُتَشَبِّث بِنَكْهَة الْفَجْر وَتَتَسِرّب إِلَى كُلِّي بِخُشُوْع وَخُضُوع وتُشْعِل بِّأَعْمَاقِي نِيْرَان لاتُخَمّد وَخَجِل مُرْبِك ! و لـِ تَأْكُل الْتُفَاح الْحَلَال يَجِب أَن تَحْتَرِق كَثِيْراً ، تَغْلِبُنَي وتَتلبَسَني وتَهزمني بِطَرِيْقَة أَو آُخْرَى رَاحِلَا بِانْتِصَار مُكْتَمِل يُرْبِك كُلِّي يُسْكِن قَلْبِي يَفِيْض عَلَي بِالْحُب نَهَار لَيْل وَفِي طَرْفَة عَيْن أَمْتَلِئ بِك وَكُل شَيْء يُزْهِر حَتَّى أَضْعَف وَأَضْعَف أَمَام كُل هَذَا الْجُنُوْن وَأَغْفُو وَأَثَار الْحُب مَازَالَت عَالِقَه عَلَى شَفَتِي مَصْلُوْبَة ب قَلْبِي مُتَمَدِّدَة فَوْقِي تُثْمِل وَتَغْرَق وَتَتَأَمَّل وَتَشْهَق عَلَى مَهْل وَتَرْفَعُنِي وَتَخْنُقُنِي نَائِمَة أَنَا وَمَازَال يَتَوَضَّأ لـ يَبْدَأ صَلَاتَه ! وَلـ أَجْلِك قُبْلَة تُسَافِر صَوْب شَفَتَيْك تَغْشَاك وَتَتَوَرَّط فِي حُقُوْلِك أَكْثَر وَأَكْثَر وَشَهقةٌ خَجلَى |
حَبِيْبِي يَاجَنَّة أَسْكَنَهَا الْلَّه بـِ قَلْبِي وَيَافْرّح يُنْبِت عَلَى شِفَاهِي وَيِافجُر يَتَنَفَّس مِن صَدْرِي كُل الْأَشْيَاء الْجَمِيْلَة وَيّامَطر يُبَلِّل تُرْبَة قَلْبِي لـِ يُنْبِت زَهْرَة لاتذبُل ! وَيَابيّاض يُقَاسِمُنِي بِه ضَوْء الْقَمَر أُحِبُّك جَدَّا وَجِدَّا |
هنا جذوة سردية سرمدية ..
بوح حميم وتوهج ذاتي يرفع غطاء اللغة نحو الأفق من خلال أجنحة الدلالة المشحونة بالشعور والمشاعر المتشظية .. هنا غنائية ألحب وغابة القلب النابضة بالحياة .. فمزيداً من الهطول لترتوي الحقول ، والياسمين وطوقه المدهش المنعش .. مرحباً بكِ في أبعاد أدبية . |
طوق الياسمين
هنا الاحساس أنفاس تُثمل هنا الأحرف معتقه بجمال البوح وروعه السرد . فكوني بخير ولكِ كل الود . |
.. طوق الـ ياسمين هذا الـ نص طوق من الـ غيم والـ مطر وكثيرا من الـ حب . ترنيمة قرأتها من الأماني وسمعتها أغاني تأخذنا إلى حيث نحسده عليكِ . رائعة بحق ياطوق . |
لك ِ من اسمُك ِ نصِيْب
مُلْفِتَة ُ الحَرف يَاطوق اليَاسَمِيْن |
الساعة الآن 02:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.