|
أمُنياَت مُهِدَورة
: حيث الآهه تّتشكل وتُسافر الأمُنية وديعة حلم . . |
: - أنا أجزم اليوم إنني أمضي دونك بعد عمر طويل وجهت قلبي العاشق وذاتي الحالمة نحوك أنا أجزم إنني ألامس الدروب اليوم دون انتظار وأعانق الشواطئ دون نظرات تراقب البعيد بشوق أنا أجزم بأن الأماني بعد رحيلك تناثرت وضاعت روحي بينها تلملم شتاتها وتدوس أوراق الأمنيات دون وعي في تخبط مُتيم أنا أجزم بأن الأحلام باتت ثكلى , شاخت تنتظر موتي لتلفظ أنفاسها من منامي الُمرهق الذي يغازل الأرق في جانبيه ويهمس لك أنا أجزم إنني اليوم لازلُت سلمى , وأجزم أكثر بأن روحي مُعلقة بك , لا أجنحة لها والجسد الذي يغلفها يتوه في ضجة الحياة دون معنى , هذا ليل ونهار كلهما واحد , وهذه مقاعد تتشابه تحت فصول سنوية واحده , الصيف شتاء والربيع خريف لا فرق بينهما , وكل الوجوه بلا ملامح ووجهي وجهك لكن مُتباعدة العينان والمسافة بينهما ألف بلاد أنا أجزم وأجزم وأجزم إن قيد ذاكراتي موثوق بك بإتقان , لا فكاك .. لا فكاك , وإذا ذكًر أسمك أمامي سيُل دماء القيد من بين المآقي .. . . سلمى |
: - لم تبُعد عني كثيراً , ولم تتعدى حدود صدري حتى بعد فتحك لنوافذ الرحيل الجارحة , أنت هُنا .. هُنا , وأبوابي لازالت مُشرعة لك , ليس إلا أنني قد وهبتك قلبي ولازلت أأمّل فيك أنك ممن يحفظون الأمانات ..؛؛! . . سلمى |
- رغم إن هذا الصباح يحمل ذكراك , وهذا الفاهـ لازال بالأمس يردد أسمك , وملامحي تتشكل على تلك الذاكرة مع كل غروب أزحت ستار نافذتي وتأملت مغيبه , وسطري الآن يذكرك .. يحتضن طيفك , إلا إن أناملي تنطلق أكثر وحنجرتي تصدح برونق هادي أجمل مع هذا الصباح في مدينتي فصباحك حُب أين ما تخطو قدماك الآن وتعانق عيناك دروبها , رغم ما سددت لسويداء هذا القلب ورغم أنف الكسر في خاطري .., : سلمى |
- لي نفس أبية رغم ثقل الذنوب , مبادئها عيون لها , يُحزنها إذا ما تكسر منها شيء لمجارة آخر فحاد بها عن الطريق .. ولي أمنيات -منها بعمري- أراها تهرول بعيداً إذا لامست قربها بأطراف أناملي .. ولي أحلام كبار .. كبار , إذا جثوت على أرض الواقع تلاشيت معها , تبددت كالضباب وعُد أداعب حُلم مُستحيل في خاطري ينتشلني من أرضي لأفيق في أرض خضراء , بها أنسى أغنيتي له بعد فراقه " مازلت في ذاكرتي كعصفور نادر يبعث التغريد حتى على مشارف الليل " .., : س |
- في داخلي ثورة تُضج إليك تهفو للقيا تحمل في شفاها حكايا وبعض قبلات وأجنحة ترغب إحتضانك في داخلي كلمتين وشوق وحنين وعتاب وأكوام هدايا من مر السنين في داخلي حُزن كسير مولود عيد جريح يحلم بتكفين يديك وقُرب فاهك لأذنيه جزعاً أو حنانا كلها تبرير ..! : س |
- ذكرى خالدة أنت , لا تنفك مني , ولا يقف عقلي عن مداعبتك حتى وأنا نائمة , فُتكن أنت أول من يقول لي يا صباح الوجع والدمعة المتوارية وابتسامة الحنين , وأرد عليك بلهفة وألف شوق يا صباحي يا صباح صدر أمي الحنون وشال رأسها ورائحة حنة يداها .. يا صباح حُضن أبي الأبي يا كل الإباء .. يا صباح قُبلاته المُسكنه وترانيم فاه , يا صباح النسيم والبحر والأصدقاء وجنة الإخاء وكل الناس .. ذكرى خالدة أنت , أنت بي حتى بعد نحر قلبي على يديك , ينبض على توجس بجراحك , ولا يتأني عن العزف بك , حولي ضجيج وأنت الساكن الذي يمد يديه إليّ , أراك في كل الزوايا تتلمس ضل روحي وتشهق بالبكاء , تبكي الرحيل كأجفان لم تنطبع صورة رجُل في جدارها غيرك , وتظل سجين تلك الزاوية تنسج مع الوحدة خيوط الفراق , تقفز بيديك فوق السطور أمل عودة .. أمل الوصول , أمل كاذب يقذف من رأس قلم , يجيد التُسلق على أكوام الحُزن ويبعث برماد الاحتراق , كما يجيد الرقص بمهارة على حدة السكين .. وما من رحيل غير روحي معك تحميك وتضيعني .. : سلمى |
- كلما تفائلت يا أمي بالحياة تشائمت هاهو الصباح كلما فتحت عيني به و وجهتها نحو نافذتي لحلم جميل نفضه المساء بعنف .. : س |
| الساعة الآن 04:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.