منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   نافِذةٌ تُطلُّ عَلى بُكاءْ . . (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=25380)

الموج 09-27-2010 05:12 PM

نافِذةٌ تُطلُّ عَلى بُكاءْ . .
 
يشْبُهونَك . .
الليّ قَبلَك أوْعَدونَي " بالبَقا " !
ثمْ اخْلَفوا . .
إلّا واحَد ، كَان صَادقْ . .
هُو " جدَّي " . . ما ترَكنيّ . !
لَكنْ الله كاَان يحبَّه , ,
لأنَّه " صَادقْ " !


* جدَّي ، أينَ ألقَى رجُلاً له طُهرُ قَلبكَ . . وله دفءُ ذراعَيكَ ؟

الموج 09-27-2010 05:16 PM

هَذه النّافذة التيّ لا تُطلّ علَى شيءٍ سِوىَ البُكاء ستُكونْ إحْدى الشّواهِد القَليلة عَلى دُموعَي . . !
أختَلفُ كثيراً حِينَ أبكيّ ،لأنّني أمارسُ " البُكاء بالكَلماتِ " . .

كُونوا قَريبينَ منيّ ، ولتشْهَدوا !
:34:

الموج 09-27-2010 11:00 PM

حينَ أتحدُّث عَنكْ ، تصمتُ كلّ الأشياءِ حوليّ . . إلا ذاكِرتيّ . . !
تصْرُخ . . بأعلَى [ صمْتِها ] ، تستَرجي المواعِيدَ والصُّدَف بأن تأتيِ بكَ إليّ . .


أنتَ لنْ تَأتيِ . .
ومَع ذلكَ أسْهَرُ ملءَ رغْبتيّ في لِقائَكْ . . علَّك تنْهَمرُ مِن غَيمةٍ ما . . !

الموج 09-28-2010 07:17 PM

مَنْ زَمانْ . .
وأنَا أخبِّي لَك حكَي فِي دَاخلَيِ
كنَّه حَمامْ . . !
أنتَ وينَك ؟
مَن ترْكَت أنتَ الأمَاكنْ
كلَّها صَارتْ ظَلامْ !
صَارتْ حطاَم . .
حتَّى قَلبيِ ، عَن هَوا غَيركْ منْعَني ،
ولأجَل حبَّك شُوفَه / صَامْ . . !


لا اتَّكلمْ ، داخَلكْ ماتَ الحَكي . .
مو مَثليِ أنتَ ،
تخبَّي أحلَامَك فيْ قَلبكَ !
مو مَثليِ أنتَ ،
تحْضَن اطْرافَ الرّسايلْ لا بكَيتْ !
مو مَثليِ والله
لا انتَثرتْ / أو انْكَسرتْ . . !


حيلْ يرْهَقنيِ سَكُوتَك . .
وأنَا أحكيِ . . أنتَظر منَّك تلَّمْ الليِ تَناثَر . .
و بَه تغنَّي .
بَسْ أنتَ . .
ما سَمعتْ !
إنيِ أحبَّك مَن زَمانْ . . !
وما انْتَبهتْ إنيِ عَشانَك ،
مَن عَيونيِ . .
صَرتْ أنبَتْ لكَ أمانَي . .
صَرتْ أوزّع مَن شَفاهيِ غِيمْ وأمْطَار وسَعادَة
بسْ عَشانكْ . .
صرتْ ألبَس كلّ يومْ أجمَل ثِيابي . . !
كنَت عِيديّ . .
وفَرحة الأطْفال في عِينيَ و سَنينيِ . .


تدْريَ يَ أنتْ . . ؟
ما خَذاكْ الوَقتْ منيّ . . أنتَ عَن ارْضي رَحلتْ !
واخْتَبئتْ . .
فيْ وجيِه النّاس أنطَر . .
يمْكَن عَيونكَ تجينيِ !
يَمكنْ ايدَك تحتضنّني !
و يمْكَن أنَّك . .
و يمْكَن أنَّك . .
و يمْكَن أنَّك . .
ما تَجينَي . . !

الموج 09-28-2010 09:30 PM

http://www.deemuae.com/vb/uploaded/159_11285698148.jpg

ما دَريتْ . . ؟!
إنيّ منْ بعْدَك ذَبلتْ . .
انْطَفى لُونيِ ، وشحَبتْ . . !
ما دَريتْ . . ؟!
عطْركَ الغَافي عَلى شعْريّ زَمانْ
صَار باكَي . .
يشْتَكي دايَمْ حَنينْ . . !
ودّه يسَافَر لكفَّك . . ما يَبينيِ ،
بَه وجَّع سمّوه " فَرقا "
بَه وَطنْ خلَّوه " منْفَى " !
بَه كَثيرْ أحلامْ " عَطْبا "
مَا دريتْ . .
ليلَة البَارحْ بكَى كّراسي لأجْلَك . .
ليلَة البارَح ، بكيتْ !
وانْطويتْ ألَملَم الذّكرى الحَزينَة . .
بس والله ، ما غَفيتْ . . !

الموج 09-29-2010 06:35 AM

صبَاحكْ حَلمْ
يتْثاوَبْ بوجَه الشّمسْ . .
تَرا مَن أمسْ ،
وأنَا ودّي تَجينيِ صَبحْ !
ولكّنْ أنتَ
تَجينيِ دايَم بـ آهْ وحَنينْ وصَمتْ . .
كأنَّك ما تَعرفْ إلا
تبْعثَر حَالكْ ، وتَمشيْ . . !
ياخَي صَبحْ . .
شَغلْ متْعَبْ
دَراسَة وكَتبْ . . !
تجَينيِ شَلونْ بَ / هالزّحمَة ؟
تَزاحمْ فينيِ حتّى الوَقتْ . .
صَباح عَيونَك الأجَملْ
يا وَجهٍ غَابْ . . !
رحَل عنَّي ،
وأنا للحَينْ / فينيِ عَتابْ . . !
تَرا مَن أمسْ . .
وأنا اتمْنَّاك ، عَلى حلمَي
تشْرَق شَمسْ . . !


* صَباحيِ غَيابْ !

الموج 09-29-2010 09:37 PM

وأمْشَي عَلى السّطور غَارقَةٌ بدَمعيّ . . ألوِّحُ للكَلماتِ مَن بَعيدْ فتأتينيّ محمَّلةً بذكِرى موجِعَة
تسْكُبها حنيناً لاذِعاً ، فتصْعقُني الدّهشَة بأننيّ لا استَطيعُ الصّراخَ بَصوتيِ ،
لأحمِّل الكَلماتِ ذنبَ بُكائيّ . . !

الموج 09-30-2010 11:17 PM

هَذا أنتَ من عَرَفتكْ . .
ترْميِ تاَلي الّليلْ / همَّك
وَسطْ صْدريّ . . ثمْ تغيبْ . . !
تتَركْ اشيَائَك ، وتنْسَى لكْ حَبيبْ . .
ولا كأنَّي كَنت يمَّك . .
أحتَويكْ بَكلّ شهَقة !
أتوَّجع حيِل والله ، بسْ أسكَت
وانطَوي في زَاويّه
مثْليِ حَزينَة . . !
واتَركه هالبّابْ خلفَك . .
يمكَن إنَّك ليِ تعوَّد !
معتَمه هالدَّنيا بَعدك . .
كنَّك إلا تسْرقه هالضيّ ،/ وتبْعَد . .
انْتَبه ليِ ،
لي مَتى وأنَا أخبِّي عَن عُيونَك
ألَف جَرح وألفْ خنْجَر في يميِنيِ تغْرسَه
مع كلّ توّديعَه وسَلامْ . . ؟
انْتَبه ليّ ،
والله بَعدكْ خاطَري عافْ الكَلام . .
وصَرت أخَافْ اللّيلْ يقبَل وأنَا للحيِن أتهجَّى
حَروفْ أسمَك . .
وانْطَعنْ مليُونْ مرَة . . لا أكثّر !
من تَقولْ أنّ أنتَ رايَح ،
وقَبلْ تسألنيِ " تبيِ شَي ؟ "
صَرختيِ تُوقفْ عَلى شَفاتيِ بِ سُكوووووتْ . . !
تنْصدمْ مثلَي ،
تبيِ تطلَع من فواديِ وتَقولْ
أنّ أنتَ لي !
لا تَروحْ . .
أنتَ بسْ اللي إلَى منَّك رحَلتْ أصيرْ / تايَه !
والله انسَاها دُروبيِ
وبيِ من الهَم ما يكفِّي !
لا تَروحْ ،
وتتركَه هالخاطَر اللي حَيل يحبَّك
بَه جَروحْ . . !
هَاتْ همَّك . . وسَط صَدريّ والله ابْنِيِ له بيُوتْ !
بسْ أنتَ لا تَروح . . !


الساعة الآن 03:59 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.