|
هكذا أحبُّ أن أتصوّرك.
حديثُك بلا شكل .. بلا مضمون
وتكهُّنك يخيفني .. كلماتك اللالغوية تبدو ذات إيقاعٍ قديم ..أعرفه أحفظه عن ظهرِ قلب ! ولأنني معك، أُصغي مراراً بلا كللْ ومخيلتي تجمح منذ لقائنا الأول حتى الآن، أزدري الخوفَ من حبك وأعتنقه فكراً ليبرالياً يجادلني فيه كل متدينٍ (مُرائي) أجهل تحرري بك وأدرك أنك الموطن الوحيد الذي يخلو من المآسي !! نهارُك النهار وليلُك الليل وأرضُك الأرض الإرتجالية الإبداع تسكنها كل طوائف جسدي المشتت جميلةٌ شمسك.. يا حارسَ ضوئي من الزوال بت في عشقٍ لبعض الدفء في هذا الصقيع.. قطبك البعيد وطأتُه قدماي عاريتين من نجاسةِ أرضهم هؤلاء ! فارغو الأُفق تمتزج سماؤهم بالثرى بلا خيطٍ ذكوري يفصل المنطقَ عن اللّامنطق متشابهون العقل. إلا أنت! رجلٌ يستقيم في مشتبهاتِ الهوى يقبّح كل فسوق قد يؤاتيني يجمّل عفتي ويحفظها.. إنك طهارةُ مآثم بني جنسك وخلاصة كل أنماط الحب وأبعاده.. جنونه وخرافاته أنت ذاك الغريبُ في وضَح البشر عيناك الشفقُ الجديد وكلك الحياة على أرضٍ لا توجد! |
هذا الشفق الجديد يطوف كالعابد الليلي
ينهي جميع شعائره ...يقدم قرابين انثى تائه في مكنونات عنيهِ اخ هلا العريفي الهام يسافر الى كل اماكن العباده |
هلا العريفي.. معكِ أينعت الحروف.. وازهرت زنابق.. نص معتق بـِ رائحة الربيع..!! |
هلا العريفي ... وبوح يتسامى بنا نحو افق الأبداع .. قرأتك هنا ...أنثى من زجاج ...شفافيةً ورقه ....... |
"جميلةٌ شمسك.. يا حارسَ ضوئي من الزوال"
كـ جمال شمسكِ وأنتِ هُنا ، يكفي أن نستحضر تلك الأرض في محض حلم يكفي أن نُدونها ، أن نحفظها في أوردتنا .. علنا نُسقَط فيها بعد إغفاءة .. |
ولأنها أرض لاتوجد ، أبقيها في تلك الارض ! : كالقمم ياهلا ، لاتجيدين الا رفع الرؤوس هكذا أنتي .. وكم أنا فخورة بك ، وسعيدة جدا ً .. |
اقتباس:
نادرةٌ يا نادرة : ) لكِ شكري، ولا تُنهي شعائركِ أبداً .. هنا. |
اقتباس:
بعضٌ قليلٌ من-فصولِ فتنتك- :34: |
| الساعة الآن 04:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.