|
... تساؤلاتي الصغيرات ...
,,
مساؤكم ,,,, ورود جوري وأطواق من المحمدي يحملكم شذاها على صدر غيمة الخيال لزيارة ذكرى ولا أروع ,,, ذكرى ولا أحلى ! أعزائي كل ما سيأتي هنا هو محض تساؤلات و فكر مر بالبال تاركاً لدي صدى .. يعيش معي متقبلاً هدايا الصواب أو غضب الخطأ ... أتمناه أن يلاقي صدى القبول لديكم كما حصل على صدى الإنتباة مني ... دلال .. 21 -11 - 2010 |
..
غريبٌ هو الإنتظار ,,, لا يأتيكَ وحيداً أبداً , دائماً ما يأتيك مصاحباً لمختلف المشاعر يأتيكَ جالباً معه الغضب أو الحزن أو التوتر أو الخوف أو حتى السعادة ,,,, لكن تأكد أنه لن يأتيك وحيداً أبداً ,, |
..
الكثير منا يعكس ما بداخله في تصرفاته مع الغير ,, فأن كنت أبيض السريرةِ ُطبع بياضها على مُحياك ولِسانك ,, وأن كنت أسود النفس نفخت كيرُك على كل ما يقابلك !! |
..
حين غفلة تصعقني برودة ذوي الدم الحار فاتجمد ذهولاً واصبح عرضة ,,,,, للكسر ! تجمد بعض القلوب معدي ,, ما أن تدوس أصابعك جليد طرقهم حتى تدب البرودة في أوصالك ,,, فأعرف أين تدوس بقدميك ! |
...
حين تُرمى بنقصٍ هو فيك يجفلك الأمر أحياناً فكيف بك حين تقذف بتهمة أنت بعيد ٌعنها ,,, كيف هي قلوبهم حقاً هل صُبت فولاذاً ,,, وإن كان , كيف يستطيعون حملها بثقلها أينما حلو !!! |
..
أتحمل الظلم حتى وأستطيع بلع مرارته ,إلا هي الوحدة لا أستسيغ علقمها ! أتحمل الخوف حتى وأستطيع مد سلاحي بوجهه , إلا هي الوحدة سلاحي لا يغادر غمده معها ! أتحمل النفاق حتى وأستطيع كشف وجه أهله , إلا هي الوحدة لا أميز وجهها حتى تزورني ! أتحمل التوتر حتى وأستطيع صرعه , إلا هي الوحدة تتقزم شجاعتي معها وتهزمني ! هكذا أراها السعادة تهمس برأيها عن الوحدة ( من وراء ظهرها طبعاً :17: ) |
..
هل سبق وخطر لظالم ما هو التغير الذي سيحدث لمن غرس سكين الغدر بظهره ! يتألم أو يهتم بألمه وجرحه قطعاً لا ,,لكن هل سبق وفكر ماهية التغير الذي ستحدثه ضربته بالمغدور ! هل سبق وخطر له أنه بفعلته قد نسف بعض قناعات الطرف الآخر الجيدة ,,طبعاً لم يخطر ! هل سبق وخطر له أنه بفعلته قد يكون حول الطرف الآخر لصورة ممسوخة منه ,, طبعاً لم يخطر ! هل سبق وخطر له أنه بفعلته قد فتح بوابة الشك للطرف الآخر تجاة كل الجديد القادم من الناس ,, طبعاً لم يخطر ! هل سبق وخطر له أنه بفعلته هذه قد زاد حديداً بين حنايا قلبه هو الفولاذي ,,,,,, هذه أعتقده( أحسها ) |
..
أعرف ما هو الصحيح لأعمله لكني أحياناً أختار أن لا أفعل ,, لما ! أعرف ما هو المناسب لأقوله لكني أحياناً أختار أن لا أفعل ,, لما ! أعرف أكثر من ذلك لكني ألجم نفسي عن فعله وقوله هل أقوم بذلك لمصلحتي أو لمصلحتهم ! لا أعلم ! أن كنت أقوم به لمصلحتي بماذا أسميه ,, أنانية ,, تحريف ٌ للحقائق ( كذب ) ! لا أعلم ! أن كنت أقوم به لمصلحتهم بماذا أسميه ,, تضحية ,, تسيرٌ للأمور , غباااااء ! لا أعلم ! |
| الساعة الآن 11:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.