![]() |
مقاطع ذات
مقاطع ذات (1) وانتفضت افـ/ داخلي وانفصل نصفي ../ عن النصف الجميل وغاب صمتي في سراب الغاب ...... والحِمل الثقيل (2) والسكون ..؟ ما بقى لي به شجون انتهى كله او الاحساس .. جله بعد ما جاوب سؤاله: ... من اكون ؟ (3) ما بقى لي غير لحظه اخذتها منّه ../ بدين ايييه لحظة لـ/ الوفا اخفيتها للأرض / للبيت / المدينة / والتراب والعذاب .. اللي تربع تحت ظل الحائط اللي من دموعه ما استقام وانحنى مثله .... ونام (4) قلت امشي باتجاهه خطوه ... خطوه واقترب له اجرحه باشواك شوقي للاجابه كنت [ اظن ] انه جماد ومن سمح لي ؟ من سمح للقلب يؤمن بالظنون !؟ كنت اظن انه جماد ؟؟؟ .. وفي زواياه السقيمة عايش افـ عبّرة أليمة / وخوف يتنهد بركنه من دهور ! ذاكرة / قصه / حميمة فاقده ذاك الشعور // اي شعور ؟ // كان آسر في زمن ميّت .. معاصر ! بين حلمه /.. وبين همه يكتب أيامه بدمه ويتغزل بالسكوت وآآه ياماحلى السكوت كانت الأوراق خرسا مثل صبحه .. لما امسى ما تدور عن نديمه بس تتذكر قديمه في زمن ... فيه المشاعر غايبه عن ذات شاعر عايش افـ/ ذكرى عقيمة ! (5) أنا ماني ضد شي ..! ماني إلا ضد نفسي عشت اتأمل فـ: امسي كل شي [ قلبه ] حُطام كل ضو مثل الظلام ! (6) قبل ما يلفظ حياته ويتفتت في عيوني مد لي نسمة عتابه: لي سؤال: من انا ؟ او انت ذاتك .. انت مَنْ ؟ قلت وافـ/ يدي كفن انا اعني لي ../ وطن انا اعني لي ../ وطن ابتسم ... ردد معي انا اعني .../ لي وطن |
لم أكن موفقاً لاستخلاص هذا النص .. بيدَ أن تركيبته و موسيقاه راقت لي كثيراً .. و أشكرك يا محمد و أعتذر منك عن قرائتي .. سلمتَ .. |
والعذاب .. اللي تربع تحت ظل الحائط اللي من دموعه ما استقام وانحنى مثله .... ونام , ويتغزل بالسكوت , كل شي [ قلبه ] حُطام . . . مقاطع مدهشه وأسلوب يرتقي للذائقة بانسيااااب مرارة ألفاظك حلوه وتنسيقك ذاتي ! تقديري لذاتك العظيمة يا محمد |
|
الساعة الآن 02:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.