وَردِيْ .. سِرب غِيابْك
* *
هذه ريشتي المتواضعه تُعانق جنون بعض حروفي المتواضعه .. لوحه كانت من ضمن مجموعة من لوحاتي "مشروع تخرجِي من الجامعه " عانقت شغب لوني الوردي بخيال لطالما كان يُلازمني خطوة خُطوة وتكلل أخيراً بلوحتي البسيطه ... http://up.arab-x.com/Feb10/24h14476.jpg أخالُ أسًراب الطُيُور تِلك هي نبًضْات حًنيِنك الغًائْب. وتسرقني عيناي مني اليها... إليك أيها السًراب حُروف كٌتبت لك وأشًعْارُ نُضِمت لوفاْئك _ ا لحاضْر الغًائب _ الى من جَسدتُ له القوافي ورتبت له الكلمات لقد كتبت كما لم يكتبك أحدُ غيري ...وداعاً http://up.arab-x.com/Feb10/YMs14476.jpg بعالمي أنا دُونْ غًيرِي حفظتك بكِتابْ الزًمن لتكًوُن بجِانِبي باي حال انا كُنت تُرافقني بـ ايامي وتناجيني بــ احلامي وتنزعني من غفلتي وتنًتًشُلنِي مَنْ أحَزانيِ وتغرُسنِي بدِيْارَك واسَتنشق أنفاسك وتَرِوينِي بـ ِقطَرْات حنينك وتعَوْدنيِ على حضورك مره وغيابك مرات فهُنَا كتبتك وهناك عِشُتْك وكِلاهُما بدِونك..!! الى من انتِزَعته مِنْي أسَرآب الحَمْام بَعيداً لاأجُيد حِياكة الحُروف بعدك ولازخَرفة الكلمات لغيِابك دوَنْتُك صَفْحة لا تُطوى بدَفتِر أيَامْي ووشمُتك طيف بوجه السَمْاء فتيقنت أنك بعد هذا كُله كُنت قد رحلت .. مُرافقَاً ذلك السِرب تاَركاً خلفك رُوح على هاَوِيةْ الشَقْا تَحْتَضر أتمنى انها نالت على رضاكم " ريشة وقلم مها الحسين -ميار- " |
" مها الحسين " شغب اللون الوردي شغب رقيق عذب مفعم بالاحساس جميلة بكل مافيها : كل الود |
أماني الرقيقه
حضورك أسعدني كثيراً وسعدت أكثر أنها راقت لكِ |
ماشاء الله .. |
أبداع برونق الألق ...
فاتنه ريشتكـ عزيزتي / مها الحسين ... سلمتِ ... |
رَائِعهـ ، وأكْثَر يامهَـا
|
لوحة تزف البوح عريساً على عروس الألوان ..
جميلة كجمال الربيع في عيون السنة .. مودتي .. |
جميلة يا مها .. و مزهرة اللون كـ هِيَ .. سلمتِ .. |
الساعة الآن 02:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.