|
أنا و الشتاء
أحب الشتاء لأنه يشبهني، تصفعه الريح
يتجول فوق المقابر والتلال، يراود نوافذ العوائل في الأعياد يهز شعور الحب لوهلة.. ليختبره! وحيد، غريب، لكنه ينثر من المعنى مالا غنى عنه.. ساخر جدا.. يرحل دون وداع؛ بشكل يصدم البعض الذي يعتبره من المسلمات.. ذو كبرياء شديد لا يقتل إلا نفسه.. لا يرتدي إلا معطفا مبتسما، ثقيلا ليخفي كل الثلوج.. كم أحبه.. قد يكون هو الوحيد من الفصول الذي يستطيع ان يفهمني.. قلبي متعب.. هناك شلل غريب ينتاب اطرافه.. أقف ولا أستطيع رؤيتي.. من أنا؟ ماهي تفاصيل وجهي؟ جسدي؟ قلبي؟ روحي؟ لا أعرف! هناك نوع من التقلص ينتاب عضلاتي و آخر يغمر أوردتي.. الشعور؟ غدا كذبة! من أنا من جديد؟؟ حمامة؟ أرنب؟ مهرج؟ شلال كبير يقطعني عن البشرية.. لا يهم.. هذه الكلمة تقتلني.. لمَ لا يهم؟! لمَ علي ان اتجاهل كل شيء حتى أعيش؟ ما هذه النصيحة الطائشة! التجاهل ينسيني التنفس.. ألف باء الحياة.. في قاموسي الآن ألف باء المرور إلى الموت.. لا بأس.. أعني، أن القوة لطالما كمنت في عيني متعاونة مع رقة الابتسامات الحنونة.. لكنني.. أنسى كيف اشعر أحاول ان أتذكر كيف كان الأمان؟؟ و تصدمني الذكريات بأنه لم يكن! أحاول ان أجد كيف كنت.. و يصدمني الماضي بأن الكينونة كذبة! لا يهم.. أنا أموت.. بردا! ولا يهم.. لأني أحب الشتاء.. لكني لم أعرف بأن الحب مميت إلا الآن.. الاثنين، 14 محرم - 1432 هـ :34: ما زلت أهتم بمختلف الاراء :) |
بثينة اذا يوجد من ينافسني حب الشتاء اقتباس:
اقتباس:
فهذا فعلا ما نعاني منهُ في التربية التي تلقيناها في مجتمع شعاره التجاهل في غالبية الامور بثينة دمت ينابيع من الافكار النيرة |
أحب الشتاء , ليس لأنه يشبهني , بل لأني أحس بدفء من حولي فيه , دفء البوح/ الشعر / دفء الأيدي و القلوب , ودفء كل شيء حتى الجمادات ! :) |
اقتباس:
و دمتِ نادرة :34: |
و الشتاءُ يبثُ الحياةَ من جديدٍ في مستقبلاتٍ حسيةٍ كثيرةٍ قد عطبت فيما عداه من فصول ! قرأتكِ ببسمة و رضا ، أنيقة يا بثينة :icon20: . |
اقتباس:
كل الأشياء تصبح ذات أهمية عندما نلتفت لها يابثينة , وقليل منها ما يستحق أن تسبغ عليه صفة الأهمية .. أتفق مع ابتسام أن من أجمل ما يأتي به الشتاء هو الدفء الذي يختص به حروف عشاقه .. جميل يابثينة .. ودافيء .:icon20: |
.. بثينة محمد . شعرت بـ برد الـ شتاء الـ هادئ هنا .! جميلة متجددة يابثينة . |
أحاول ان أتذكر
كيف كان الأمان؟؟ و تصدمني الذكريات بأنه لم يكن! أحاول ان أجد كيف كنت.. و يصدمني الماضي بأن الكينونة كذبة! لا يهم.. أنا أموت.. بردا! ولا يهم.. لأني أحب الشتاء.. لكني لم أعرف بأن الحب مميت إلا الآن.. كل هذا يفعله الشتاء بنا ونشتاق لكل شيء الى ان نعيد الذكريات بـ ادق تفاصيلها رقيقه يابثينه |
| الساعة الآن 01:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.