![]() |
وَ زَارَ المَوْتُ قَرْيَتَنا ...
ومن عتبات العنوان الأولى وعبر تقنية الفلاش باك يندلق مطر الذكريات برائحة الموت الزكية الندية من أعلى السموات .. فكان لتجسيد الموت لغة أخرى يتسرب النص بين أرواحنا بكل حزن ومزن شفيف .. وأي صباحات حلم ستجمعنا بهم وهم يسكنون تلافيف الذاكرة صباحا مساء ، تخوم من الحب محاصرة بمقصلة القدر الذي لا فرار منه .. فكان المشهد الشعري هنا عاليا عاليا في الأفق ، حيث حلق الحب به عبر تقنيات السرد وخيال خصب رحب .. فشكراً لكِ إ/ ابتسام آل سليمان .. وشكراً للإبداع الذي يسكنكِ .. دمتِ باسقة وارفة . |
وَ زَارَ المَوْتُ قَرْيَتَنا ...
هذا الموت الذي لا يكلُ ولا يتعب يطوف يتفقد ويخاطب جميع الارواح ومن ثم يصادقها. صورة حية لفراق لا بد منهُ فالحزن والشوق تناولوا الطعام على مائدة واحدة ابتسام دمتي بالف خير ورحلت الاحزان بلا رجعة |
و زار الموت قريتنا ! إنك لتقرأ العنوان فيجذبك سحره من تلابيبك إلى عمقه فتتبعه دون كلمٍ / سؤال! اقتباس:
أنتِ نهرٌ من إبداع يا ابتسام ! جميلة و الله :34: |
مُصَاب ٌ يَسْرِقُ الأَفْراحَ وَ الأَرْواحَ غَافِيَة ٌ ،
أ كانتْ تَعْلَمُ الأمرا ؟؟! آه ما أصدق هذا الوصف , لعل هذا النص يعيد ترتيب أولويات الفرح والحزن لدينا كلاهما محيط بنا لكن من يصبحنا أو يمسينا قبل الآخر؟ شكرا ابتسام على هذا الابداع المتميز . |
أخت ابتسام
رحم الله أجدادك و جعل مثواهم الجنة باذن الله فقد الأحباب صعب ذكرتني بجدي رحمه الله كوني بخير أحمد |
اقتباس:
شكرا لنورك الوضاء أيها الألق |
وَ زَارَ المَوْتُ قَرْيَتَنا وذَا حَزَنٌ بِمِلْءِ الكَوْنِ يَا أُمِّي مطلع قوي يا ابتسام كوني كاسمك ِ |
الساعة الآن 11:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.