![]() |
بشئ من حنين
صدأت أصابع الحنين
تشبثا بنوافذ الأفق المطل وزحمة الزائرين لهذا الجسد كلهم أنا يقارعون الفصول المكفهرات بشئ من حنين. على شواطئ الشفق تتبدد عربات الوقت وللقيد صلصلات مازالت تلد. إحتشدت وفجرك النائم يحلم مدنا نصف عاريات. |
الافق المطل يبقى البصيرة التي تحتشد امام من يصبو الى الافضل شذرات ماسية تُتُوقُ عنق الحقول الابية مكنونات هذا النص الذي ألهمني للقيام بطقوس الحنين التي تعيد للفؤاد رشدهُ دام الهامكم النير |
سيدي القدير : عبده المظل ..
تُدهشني هذه الربكة النثرية التي تخلها في نصوصك الموجزة كـ الحد الفاصل بين إغماضة وأخرى .. رائع أن تحكم تدفق الحنين أو شيء منه فقط . . بسطور معدودة .. |
الحنين يزرع من اللهفة ما يحرض على تجاوز الأفق ، و بلوغ ما يسكت ارتعاشات الحنين ! عبده ، كعادتك و الايجاز المحبب ! شكرا لك .. |
صدأت أصابع ذا الحنين تشبثا... استهلال شعري فريد جدا !
دمت سادن حرف جمبل |
.. عبده المظل .. المملتئ بـ المطر والـ متدافع كأغنية . كـ عادتكِ وبإيجاز وشيئ من حنين تكتبنا تلهمنا وننفك حين قراءة .! شكراً لأنك بشير غيم في حضورك . |
في كلمات بسيطة كان الحنين ضاج وكانت الرحلة طويلة . مذهل للغاية .
|
وزحمة الزائرين لهذا الجسد .. كلهم أنا
حين فوجئت بالخاتمة .. قلت ليتك أطلت .. فلك القدرة على استنباط المعاني وتكثيفها في كلمات قليلة .. ورغم ذلك تستطيع أن تشرك القارئ في الجو النفسي الذي تعيشه .. شكرا لمساء يأتي بك تحياتي وتقديري |
الساعة الآن 04:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.