من بهو فندق ..
 

لـ عبدالعزيز العميري وذكرى ليلة يتسلق ظلامها الجدران
لـ التلال المتساقطة .. باقة ورد وتقدير !


اذْكرْ وَصلتْ البارَحهْ
ْوكَانو هَنا
شعّار َينْشدهُم حَدِيثْ المُفْردَهْ
وَتغنّي الليلهْ َصبَابهْ مَن ِهيامْ
اْلبارَحَهْ والبَارَحَهْ طاحْ اللثّامْ
وكانَتْ الصَدْمه عَروُس ،، يزفهّا الحَزْن لدْهاليز الظلامْ
َكنا نَراقبَها وْنَطالعْ بإهتْمَـامْ
نَزٌولهاَ في سلّم اللاوَعْي
َوالشارع َينامْ
الباَرحهْ صاغَت تَفاصيِل الذّهاب ْمن الاْيابْ
احْلَى وَساَمْ
ْوتْمَرْجَحَتْ ِبيدْ الْحَكِي طفلهْ
وْصَاحَتْ للحَمَامْ
مَابي َهدَيِل .. الليلهْ بَرْدْ ..

الليله برَدْ ْْوسَاَفرَتْ

[poem=font="custom ...,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
فِي شَنْطَتي ذكَرى وَحدِيثْ اصْحابِي =ْوهْموم ثارتْ حَوْلها قَبْـل السَفَـرْ
لا تَطْـــرَقو بَابي َغلقْت ابْوابي= لا ريحْ لا َصحْراء ولا َغابةْ مَطرْ
َتشرّبو صَمْتــيْ ْنزيِف كْتَـابي= وأسْتَنزفَـُو لحْنِـي وَشّدو لي َوَترْ
ِخيطُواْ الظْلالـهْ بْشَعْـَرهَا وْثياَبي = َقطعتّها للبْرَدْ وْغْصُــونْ الشّجَرْ
َلا َبأس لوْ طَـالتْ فَـرُوع تْرابي= ِبيديْ مَسَكْت الغَيـمْ بَسْقِيها نَهَـرْ
َوارِْوي العنَيِـدهَ ْالماَرقـه غِيّـابي =وَاقْطف َعناقِيدي مَن وْجوُه الْبَشَرْ
َنسَيتْ معْ طـاَري الَسهَرْ اهْدابي= َياجَنتي وْصَحْاريْ وشْ حَال الثَمَرْ
َبعْد السَنين وْكَرْمَهـا العّنــاِبي =َما بَان َطلْعـهْ في مَيَاسِيمْ الزَهـرْ
َبانتْ عَيـُونهْ فِي ضَحَـاهَا تْراَبي =َوْترابي ْترابي عَلــوُمهْ لي َخَبرْ
َعشّـاني الفَكْـرهْ َبنَوت حْسَـاِبي= صّرفني بْحنكَه ورجع لي ُصـَورْ
َباب الرَعوُد ْوَطرْق نايْ غْيـَابِي= َتلويِحةْ الشمْس الْحَزينه للقمَــرْ
ْرَحَلتْ متْذاكِي َغباء ومَتغـَـاِبي= َسفِينتي صَحْـراء وْترْحَالي بَحَرْ
َللزُرَقة المُثلى َطلقْـتْ اسْـَرابي =وانْ عَيبّوني ِفيكْ مَا َعابْ القَـدَرْ[/poem]

الليله برد ،،، الليله برد ،،،

[poem=font="simplified arabic,6,royalblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
َمنْ َيشْعَلِك واْنتِي َتفَاصِيل السَنِين الْمُوغَلَهْ بْتَرْحَـالِي =َمنْ َيخْــرَج الليلَـهْ كَـلامٍ َما اخْتلج فِي َصـدْرهْ
َانا لفَظتْـِكْ منْ َنفَسْ رُوِحي لْـنَفس غَـــرْباِليْ= َليلـهْ َتســامَى ِفيكْ غَـرْبالي ْوعَرَفْـتي قَـدْرهْ
َعصَــْرتْ منْ َنهْدِكْ كَــُروم الْحَزن في َمّوالي= ِفي َصحْتِكْ قولي: ثقَيـل الرَاس وشْ َيسْتشَـْـرَهْ
َهذهْ التِــلاَل ْتسَــاَقطَتْ تَحْتْ الظَـلامْ العَاليْ= َوانتْي الشَــرُوق اللّي تُوظأ من َسديمـي فَجْـرهْ
كَيف ارْسَــم الشَمسْ بْمُحيّـاء فَاتنهْ لََجْبَــاليْ= والعَصْــر وَلى َمعْ شَعـاعٍ ما لَمَحْنـا خَـدْرَهْ
َكيفْ اصْلب الجَـدْران َفي َظــل َعليهْ هْبَـالي = َوآخيط بَاجْفـَـاني َجرُوح الفَقـْـرْ وانْسَج غَتره
َتعَبْت اَناِجيلِك انَا جِيـلك َبعَمْــــرْ عْيَــالِي = ِلي َعنْفـواَن ْمن الصَبَـا َيرْكض بْطلقَـةْ َصدْره
َحافِـي َطعَنْــه الشّـك َقبل الشَـوك َقبلْ ْيوَالي= َتوالَـتْ اياَمـهْ عَليــهْ وْمَــدّها َمنْ َجـزْرهْ
َهذهْ المَواَسـمْ َملْحهَـا يَهْلك حَصَادْ غْـــلاليْ = َهـذهْ البَـلابلْ مَا تغّــردْ فَوق رَاس السَـدْرهْ
َانا اعْرفْ البَحْر انْ كَتَبته ْمن الضَياء يْصَفى ليْ = َوادْري بأنْ غَيري َكتبَـْهْ وْفَاض صَافِي عَكرهْ
َبرْسِـي بَلا ميِنــاء على َشـطّ يشَوف اطْلاِلي= ْبَاكِـر تَتَوّجني القَصِيـدَهْ بدوُن ايةّ فَكْــره[/poem]

هنا شعر ..

هنا مساحات رحبة لــ التحليق ..
و هنا عصافير تطوّقنا بــ الدهشة .. !
شكراً لكَـ خالد الداودي

و سَلِمَ المدادُ الذي خطّ هذا النور ..

.
.
أطيب التحايا

َهـــــذهْ الـمَــواَســمْ َمـلْـحـهَــا يَــهْــلــك حَـــصَـــادْ غْـــلالـــيْ

َانـا اعْـرفْ البَحْـر انْ كَتَبتـه ْمـن الضَيـاء يْصَـفـى لــيْ

َبــرْسِــي بَــــلا مـيِـنــاء عــلــى َشــــطّ يــشَــوف اطْــلاِلـــي

في تلك الليلة يا صديقي
سقطت رؤؤس ،،،
وتغطرست اسماء ،،،
وتملصت اسماء ،،،

تلك الليلة كانت اسوء ..
عارية ً
لحدود لاغواء
وكنا نشوف ،،،
اللا مكشوف ،،،
بداعي الخوف ،،،
وكنا اسوء ،،،

يا سيدة الظل الاعوج
يا ساحبة الشعر الاعرج
لو كان بإمكاني الحيله ،،،
دثرت الليل بتظليله ،،،
للدفء انا اكثر احوج ،،،

واكثر مجرد هلوسه

لا تأخذ عليه ،،،

خ

خالد
جمال طرحك يخرس الالسنه
ويلجم الافواه رائع انت ومبدع وكفى .

وإذا لم تعلم الفنادق من بداخلها
فإن هنا من يعلمها شعرًا ..
بأن قلب العروس لاينبغي له أن يكون لغير العريس اللذي تحبه
خالد الداوودي
شكرًا عظيمًا كهذا الشعر أعلاه

كنت أرتقي هنا

َوارِْوي العنَيِـدهَ ْالماَرقـه غِيّابـي

وَاقْطف َعناقِيدي مَن وْجوُه الْبَشَـرْ