![]() |
صَحوةٌ بضلعٍ مَكسورٍ !
مرحباً /
سمّوها ما شئتُم .. " (الصحوةُ التي داستْ على ضلعي المكسورِ ومضَتْ خائبةً !!) اليومَ جربتُ بريّ وجعيّ بأسلوبٍ أنيقٍ , ذلكَ لأنَّ الناسَ تهوى كثيراً النظرَ للجمالِ حتّى في وجعِ الآخرينَ !! ياللهْ هل يمكن للوجعِ أنْ يكونَ جميلاً ؟! ما زالتْ عينيّ يتسرّبُ إليهاْ شيءٌ ممّاْ دستهُ ليْ عرّافةُ الحيّ وهي تنفثُ منْ زفيرهاْ إلى شعري قائِلةً : (إسْرقي دمعهُ من عينيهِ دونَ أنْ يُلاحظَ وأغسلي شعركَ بهِ حتماً سيزولُ الغبنُ منكِ) يا ربي الذي في السماءِ , حتّى الدموعُ تُسرقْ !! أخبرتُها أنّهُ بإمكاني أخذهُ دونَ تلصصٍ وسرقةٍ أطلبُ منهُ أنْ يجمعَ دموعهُ المتناثرةُ في قنينةٍ محكمةِ الغلقِ حتّى لا يتطايرُ حرارةُ بصمتهِ الوراثيةُ منها!! لكنها أصرّت على سرقتهِ ! فبالسرقةِ يُمكنُ لملاكٍ علقَ سهواً في دموعهِ أنْ يرشَّ تعويذةً تقيني من الغَبنَ الذي ظلّ يُرافقُ شعريّ الساحلي !! هو قالَ ذلكَ لي مرّةً : يا مريمَ الوديعةَ كلُّ السواحلِ ضحلةٌ إلاَّ شعركِ ساحلٌ عميقٌ أغرقتني فيهِ !! أوووهْ ... نسيتُ أنّني و العرّافةُ التي طلبَتْ دمعاً مسروقاً الآنْ .. خجلتُ كثيراً منها ... كيفَ سأقولُ لها أنَّ رجُليّ الفحلْ لا يعرفُ البُكاءَ , لمْ أرهُ بدمعٍ حتى ظننتُ أنّ اللهَ تركهُ من بينِ سائرِ البشرِ دونهُ لحكمةٍ ما !! ما الذي لفتهُ لتو في قُعرِ صدريّ , وأنَا في كرنفالِ دهشتي أقولُ لهاْ .. زوجيْ رجلٌ مُستبِدْ يحرثني كل ليلةٍ دونَ أن يمنحني فُرصةُ التأوهِ حتّى وإذا ما رآكِ تدسينَ شيئاً , أخالهُ سيقطعني بعدَ أن ينتهي من حرثهِ المعتادِ والنتنْ !! أشعرُ بلزوجتهِ الآنّ وأناْ بنصفِ التفافةٍ صوبَ العرّافةِ التي تشرحُ ليْ طريقةَ استخدامِ تعويذةِ إزالةِ الغبنِ .. شعوري لمْ يك محضَ خوفٍ طرقَ باب قلبي المواربْ لكلّ خشونتهِ وقسوتهِ بلْ أتى في غيرِ موعدهِ , وهو يستعد لحرثٍ لا ثمارَ منهُ ولا زهرٍ والتي أتتْ بعدها صحوةٌ خلعتْ ضلعاً نسيتُ أنّهْ صاحٍ , ونصفُ شعرٍ متساقطٍ !! \ أهلاً بي:) |
ايتها الجميلة هنا
تنساق عذوبة الحديث مع غيمات الصحوة فكلك يبحث عن نجاة ومنتصف الإنكسار زهورا لم تنبت اشواكها بعد رائعه سيدتي |
.. مريم الـ سبيابية . تكتبين ماتفقدين بلون حقل وبـ سلطنة.. وأنا فقدت شفرة حين صحوة ..! معنى الـ مطر . من هذه الـ عيون الـ حور تشكل الـ نص كـ غيمة . |
اقتباس:
سلمي لي على دُبي-الراشدية رجاءً ! قُبلاتي :icon20: |
لنا حُرّية التسمية ...!!
أجدها بكل صدق أشبه بيقظة صاخبة ... لصرخة ضلع يئن تحت أقدام الألم الراكض على أطراف الصحوة ...! دمتِ مبدعة / ممتعة ... |
اقتباس:
أنتَ تخلقُ غيماتٍ لنصي !! وأنا وجناحٍ مكسورٍ كيفَ لي أنْ أشكركَ .. يـ اللهْ !! بعثتني كرّة آُخرى لكَ كل الودْ |
الصحوة خير من الغفلة والغفوة يا عزيزتي للنص سبيل يوصل لجدول عذب من الالهام النفيس دمتِ بالف مساء معطر |
وبفعل هذه الإبتسامة سرا الدفء داخل هذه الصحوة وأي صحوة هذه التي صورت الوجع بأسلوب أنيق .. رآئعة مريم السيابية تقبلي مروري الأول كل التحية |
الساعة الآن 01:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.