![]() |
ا / حـ / تـ / ضا / ر ..
أحبكَ رغم حقدي عليك ، وأكرهكَ رغم وجدي بك ، أفتح كل ليلة قاموس عشقك ، وأنتحر في أول صفحة منه ، وأجدني في نهايته أخيط كفنك ، ويشيب رأس الحب ..! أعدّ مشنقة ذكرياتك كل مساء ، فتلتف أنت حولي ؛ تُحاصرني أنفاسك ، ويشتعل ولهي ، أحبك بالعمق ذاته الذي أكرهكَ به ، أعيش دنيا التناقضات ، وينهمر دمعي ، وأصلبني ..! قويةٌ أنا .. سأموت دون إحتضار ! لم تكن في مستوى عشقي ، لم أكن في مستوى أمنياتك ، وافترقنا .. وصفّق الهجر ، وأنفتحت أبواب الجحيم ، وأحترقتُ انا فتشوهت صورتكَ أنت ! رحلتَ .. ومضيتُ عنك ، لن نلتقي ! آراكَ تحتضن الأخرى ؛ وتتذكر بحسرة حبي ، فلاأحد مثلي إلا أنا ..! هاأنا على حافة النسيان ، ألّمني وأحزاني ، وألوّح بحقدي العاشق لك ! أجري بيدين مملوءتين بالفراغ ، والمدى شتات ، كل الأبواب موصدة ، والصوت مكتوم ، والصرخة خرساء ، والجرح غائر ، والحزن متسرطن في أعماق الذات ، ورغم كل ماكان ، أحلم بلحظة فرح .. آت ! من مثلي ؟! لاأحد سواي !! |
عفراء السويدي فعلاً جرح غائر فراق الاحبه ولكن لكل فراق اسبابه رغم الآلم استمتعت بهذه الكلمات الرائعه والمعبره والقويه دمتِ سااااااالمه |
نعم .. من مثلك ؟ لا أحد سواك
قويةٌ أنا .. سأموت دون إحتضار ! لم تكن في مستوى عشقي ، لم أكن في مستوى أمنياتك ، أشعر بهاتين العبارتين وضعت يدك على المشكلة الأزلية بين الرجل والمرأة .. لأن عاطفتها كبيرة وتؤسس كل حياتها ، فهي تطلب عشقا على مستوى هذه العاطفة ، والرجل بطبعه في السعي يطلب أمنيات لا تهتم لها المرأة .. وينشب التوتر والتباعد بين القلبين . كما عهدتك يا عفراء .. تكتبين النصوص بنكهة خاصة بك .. ألف تحية وتقدير |
إنّه الحبُّ الّذي لا يُشبهه سوى الأرض بكلّ فصولها و أنتِ لا يُشبهكِ سواكِ يا عفراء سلسٌ حرفكِ و قويٌّ في آن .. طِبتِ و دمتِ بخير |
الموت دون احتضار .. كموت النخيل واقفة دون انكسار
اسلوب مرهف ومشاكس في الكتابة ولذيذ رغم الألم عفراء السويدي دمتِ بود |
التناقضات في الحب لا تتكفل بالنهايات السعيدة على أي حال .. فـصفق الهجر فصفق الهجر فصفق الهجر هكذا أنتِ لا يُشبهكِ سواك ، تنسجين نثراً متيناً وتلفينه حول عنقه ليبقى حبك هو الحسرة التي تستعر قلبه صباحك بستان ينتظر ابتسامتك ليخضّر " أكثر " |
أجري بيدين مملوءتين بالفراغ ، والمدى شتات ، كل الأبواب موصدة ، والصوت مكتوم ، والصرخة خرساء ، والجرح غائر ، والحزن متسرطن في أعماق الذات ، يـ عفراء.. يقولون أن المرأه الحزينة أكثر النساء فتنة.. لكن حرفك الحزين أكثر إشتهائاً ... سيصلح النسيان ما فعله بنا الحنين.. مودة وورد..! |
لا أحد يحبه بحقد و يحقد عليه بحب كأنت ، و ليس هنالك أحد كأنت ! جميلة يا عفراء في كل وقتٍ و حين :34: |
الساعة الآن 04:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.