![]() |
خذني إليك
خُذْنِيْ إِلَـيْـك [poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.ab33ad.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/7.gif" border="double,4,darkblue" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""] تأتينَ بين اشتهاءِ النَّومِ والأَرقِ=تسامرينَ بقايا الليلِ في الطرقِ تعتقين سراج الانتظارِ على=وقع التأوهِ بين الحبرِ والورقِ تأتينَ والذكرياتُ الغافياتُ هُنا=لم تنتبهْ لانسكابِ النورِ في الأفقِ أشرعت بيني وبينَ الأمنياتِ مدى=محبباً حالماً في غايةِ الألقِ فقمت استلهم التعبير من لغةٍ=شهيةٍ كانتشاءِ الغيمِ كالودقِ فقلت يا بحرُ يا عيني محدثتي=خذني إليك فإني كالسحابِ نقي تلك الزوابعُ ما زالت تراودنيْ=عن الضفافِ وتدعوني إلى الغرقِ عبرتُ خمسينَ بَابَاً أو أكادُ ولمْ=أُسَارِعِ الْخَطْوَ نحو البابِ عن خلقي رميتُ سهمَ انفعالاتي على جهةٍ=منسيةٍ لم تزلْ في آخرِ النفقِ علمتها أنني الراقي الذي قرأت=أنفاسهُ الريحَ في تعويذةِ الرمقِ مرتْ على قصتي بالليلِ ملهمتي=و غادرتها ، فنم الصبح عن قلقي هذي بقايايَ : حرفٌ حائرٌ ويدٌ=زادتْ عناءً بهذا الكائنِ الورقي سطرٌ يئنُ وسطرٌ ينتشي فرحاً=فها أنا منهما في خيرِ مُرْتفقِ جرت مع الدمعِ أسمائي وقد هتفتْ=بي المواعيد : حدثنا عن الأرقِ سكبت سرك في وجدان أسئلتي=حتى أُعبّرَ عنِّي ، عن مدى نزقي وهل على الماءِ بأسٌ أن يراقَ ولم=يذنبْ ؟ أَلا إِنَّ بعضَ الانسكابِ رقي[/poem] |
لحظة يابقايا الليل .. لحظة ..! حدثنا عن الأرق ..! فراش من قلق .. ووسادة من حلم .. ووجدان الليل غشيته لأسئلة .. وملامح مضيئة في سماوات السهد .. وعيون الأمل تنتظر الشروق .. ربما يأتي اليقين .. وتتضح الصورة .. ويكتمل المشهد ..! سراج الإنتظار لايشفي لهفة الورق .. والقوافي ترسم على بقايا الليل .. حديث الألق ..! خطوات المُلهمة .. أنفاس الحروف .. ليل شاعر .. إحتفالية الأرق .. ولغة الماء .. لا انعتاق .. ( هذا مغتسل بارد وشراب ) ..! في نبضك .. سفر إلى ضفاف الحلم .. وحديث الغيم .. ونشوة المطر ! مدهش كما عهدتك .. مساء الشعر .. |
سهر وسمفونية مجيدة
مابين الشعر والشعور تهاويم نفسية صادقة تحل حيث الصراحة وتفترش المدى ألقا وأحيانا سباتا مصطنعا جميلا تحياتي اليك اخي فرج فما اروع هذا |
الشاعر المبدع ومهندس الكلمة والحرف ... محمد فرج لقد بسطتَ لنا الأمل ما بين الرغبة في المنام والأرق .. بلغة ثرة ينثال من غيمها المطر ومن جبالها الودق. ومثلك لا يغرق عندما يغرق الآخرون! لأنك الراقي في تعاويذ الرمق .. ولأنك صاحب الأخلاق الحميدة والخلق الرفيع. يالله .. أنت صاحب الحرف الحائر .. واليد الطولى .. مثل الوريد الحائر داخل الكيان البشري يتغلل في جميع أجزائه ومكوناته النفسية والجسمانية .. هو وريدٌ حرٌّ منطلق المدايات الرحبة الفسيحة. سطورك وأشطرك وأبياتك الشعرية نفثات راق ٍ وإلهامات متفردة بحد ذاتها. نعم انسكابات الماء رقي ونبض عطاء وحياة وانبعاث للألق. دمت بخير أخي العزيز .. وعلى شواطىء بحور القصيد نلتقي ونرتقي |
خذني إاليك
مااعذب هذه الروح يخيل الي بأنهارذاذ مطر |
تلك الزوابعُ مـا زالـت تراودنـيْ
عن الضفافِ وتدعوني إلى الغـرقِ وكأنه قيل الساعَة ،، معنَىً بكْر ،، ... |
شكرا عفراء السويدي
لأنك كنت هنا أولا ولأنك قرأت النص برؤية مختلفة إضافة أعتز بها شكرا مجددا . |
عبد الناصر
مرورك جميل كأنت مورق كعطائك . شكرا لأنك عطرت أحرفي بجميل تعليقك وعميق إشاراتك . |
الساعة الآن 10:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.