![]() |
خائف
زهرة حمراء صغيرة
تتغذى على مياه سوداء و تكبر دون شمس الشقوق في الجدران التي تحذرنا من تفككه النظرة التائهة في عيني متشردة عند الإشارة في ركن الطريق الصغير بعد العاشرة مساءا شكل المدفأة في غرفة مظلمة و يد من القمر تنساب من النافذة الوجه الخاوي لطفل صغير اصطدمت به ميتا في أحد الأزقة محاولتك لرؤية ما تحت الأمواج حين يظلم القطة التي تعبرك هاربة ولا شيء خلفها العجوز المرتعبة التي يقول عنها الجميع: مجنونة السكين الملقاة بإهمال حين تستيقظ ليلا و تجدها في غير مكانها تسأل نفسك: هل حركها أحد؟ أو أنني نسيت أنني تركتها هنا؟ النظر من خلال النافذة بجانب فراشك و ضوء من الخارج يفسد عليك النوم بعد برهة إذ يداعب النوم جفنيك لمحة واحدة خيال واحد و لا تستطيع النوم النوم أيضا؛ مخيف كل ما يبدو محتملا؛ يخيف من الممكن أن... كيف ستنتهي هذه القصة؟ الاثنين، 28 شوال 1432 هـ. |
بثينة الوقوف وحيداً على قارعةِ الخوفِ أيضاً مُخيف حدَّ البكاء . . كُنتِ صادقةً حدَّ الخوف وكأنِّي شعرتُ أنَّ هُناكـَ من يُجيدُ رسمَ الباهتينَ كـ أنا...!! . . كنتِ راقية :icon20: |
وتظل عالقة بحناجرنا خطافات من خوف.. أن يقص منجل القدر عنق كل برعم من أمل ينبت في اعماقنا... يـ بثينة.. , , فتنة حرفكِ عانقت الروح..! |
كلٍ منا يحتاج إلى أن يجدَ نفسهُ بين أكوامٍ مِن غربة المشاعر فعندما تنكرنا الاشياء تتبعثر الخطوات و يزداد الخوف من الاتي ___ بثينة محمد .. هطول كالمزن رائعه :icon20: |
بثينة .. هلوسة وكاني أمام عينين جافاهما النوم دهرا ، فلم تجد سوى البوح وسيلة إليه لقلبكِ زهر |
اقتباس:
الخوف عدو الانسان.. شكرا جزيلا لك. |
هنا صور مختلفة .. مختلفة تماما .. وبعد
أن انتهيت من النص .. قلت لعل بثينة وهي تجيد الترجمة .. قد اكتسبت صور جديدة في نصوصها .. وابتكار لحضور الأشياء فيجعل من سطورها أجمل . فالزهرة الحمراء التي تشرب من ماء أسود وتكبر بلا شمس .. يد القمر وهي تنساب من النافذة ، الفطة التي تعبرك ولا أحد خلفها .. أجد فيها رائحة القراءة من ثقافات أخرى .. وهنا جمال التنوع .. يوسع ثقافتنا .. ويزرع الخيال والابتكار والتجديد في نصوصنا .. يأتي بأفكار جديدة في فكرة النص نفسه . يا بثينة .. لن تنتهي القصة حتى يسكن النور قلوبنا ألف تحية وتقدير |
تنتهي بإستلقائه منهكا ،
مستغرقاً في نوم عميق و ملامح التعب قد جعدت وجهه خوفاً و قد انطلقت دمعتان ثائرتان لتخطان طريقاً ما بين زاوية عينيه و صدغيه ! الخوفُ ، قاتلٌ لئيم يتفننُ في إبتكارِ طرقٍ قاسية تُزهق أرواحَ ضَحاياه ! أجدتي الوصف يا بثينة ، شكراً لكِ |
الساعة الآن 06:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.