انا ومعي بعض المسافرين..!!
 

الضحايا: أنا ومعي بعض المسافرين مسرح الأحداث: أرض جدباء , أشجارٌ بلا أوراق , نوافذ محطمه , ريحٌ تعصف بمعاطف العابرين المشهد: في صباح شديد البروده كُتب على أكُف السماء( الوداع) ليُمزق أقنعة اللقاء..!! فتمزق قناع الأماني وحل مكانه قناع االوداع.. ووأد أخر فصول الطموحات ..حيث لا نسمة فرح.. ولا تباشير القدوم.. بل إنه الوداع الذي كُتب على جباه المسافرين.. : طريق لاتسمع فيه إلا قرع الخطوات.. مع زفرات متقطعه.. ونظرة منكسره نحو الأرض.. : وبينك وبين أقرب المسافرين مساحة ألم.. مع قطرات من الدموع مسكوبة حافره في ذلك الطريق جرح لن يشاهده إلا من كان خلفك.. وفجأه!! وبينما أنا سائرٌ في طريق سفري إذ بــ ورقه ممزقه من كثرة العابرين عليها إلتقطتها وفتحت جلابيبها وبالكاد قرأت مابها من كلمات وكانت تقول: أيها المسافر عندما تبحث عن وطن أحلامك فلا تطلب المستحيل ولكن أطلب ماتستطيع إمتلاكه!! ولاتطلب كل ماتراه عينك..فإن النجوم بعيده.. تراقبها دوماً ولكن لاتصل إليها.. (فإن الحلم شعورٌ مُقيد يتولد مع الأيام) فالأحلام مدائن مهجوره تسكنها روحك فإن لم تسكنك هي فإنك ستظل غريب عنها مهما بقيت ستسافر مع بقية المسافرين التوقيع: مدينة الأحلام : سقطت الورقه من بين يديّ حتى وصلت إلى نهاية الشارع وبه لوحة بها: رافقتكم السلامة الإدارة العامة لمدينة الأحلام

الاحلامــ ضريبهـ للنومـٓ خلفــ

جدران التقوقعـــ علىـٓ الذاتـــ

اكثر من رائعة

دعواتي

_
ولكن ماذا لو كانت هذه الأحلام هي وقودنا في الحياة ..؟!
ماذا لو كانت هذه الاحلام هيّ قنديلُ توهجنا .. . والربيع الذي نتفائل في كُل يوم بأننا
سنسكنه .. !
لا أحد من حقه أن يجبرنا على أن لا نتجاوزّ حدود المنطق في أحلامنا ..؟
ولا أحد من حقه أن يصنع بيننا وبين أصعب أحلامنا جسراً طوله يعادلُ مسافاتِ شقائنا ..؟!

لا عليك يا بدر .. وانسى أنك قرأت عن مدينة الأحلام تلك .. وعانق أحلامك مهما عظمت
فكل شيء بإمكانه أن يكون .. أن يعيش .. لطالما أن في الحياة حياة !

إذن فالنمنع النوم خلف تلك الجدران حتى لاتقع علينا ونصحو فجأة على تحطم الاحلام!!
مرورك أعتز به ياهمس ودي وتقديري

ليس كل حلم وقود
أوقات الأحلام تكون عامل ضغط على الذات و(حمل) كبير قبل أن يكون (حلم)
فــ ننكسر قبل أن نُكسر!!
فالفشل في أحيان كثيرة يكون هو الوقود الحقيقي لتخطي مُدن الأحلام إن استيقضنا على كوابيسها وقرع أقدامنا للرحيل عنها
فالفشل في الوصول للـــ حلم ماهو إلا هزيمة مؤقته تخلق لك فُرص النجاح
ولذلك علينا ان نصنع لنا مقبره جاهزة لندفن بها أحلام كثيرة..!!

ساره القحطاني مرور مميز وحروف تُضئ المجرات شكرا كبيرة لحضورك

ومن ذا يفتش عن حلمنا في مدائن الإحلامِ
جميل هذا يابدر

نحن من يُفتش عنها
إما أن تحيا وإما أن نحيا

الاجمل مرورك ياعبدالإله

كثيرا ما كنت أرى في الأمل مضيعة الأيام .. وتسلية
النفس بلا طائل .. أما الحلم فكنت أراه الماء الذي يغذي
أيامنا .. يزرع فيها بعض الزهور البرية والتي تنمو
بلا عناء ولا جهد وبلا انتظار .. لا يكلفنا شيئا
أن نحلم .. ولكن سنتكلف كثيرا إن نحن تركنا الحلم ..

سعدت بالقراءة لك .. وبالسرد المفعم بالسلاسة والعاطفة .

ألف تحية وتقدير