![]() |
لعنة التفاصيل الصغيرة !
|
جميل كل هذا البوح الشفيف منك الزميل سعود ولقد اطلقت أجنحة الغيرة تشبيه شاعري مبتكر وصورة معبرة وفراشة تحطُّ على السبابة .. وعلامة تشهد .. ولكن لمَ خضبت النص ككل بالسواد ووشحته به.. ربما اتقاءً للعنة التفاصيل الصغيرة وترياقًا لها .. تقبل مروري وودي وتحاياي وسرووي |
|
أحتاج لريشة وأحتاج للقليل من المطر والكثير من اللغة حتى أمرر يداي مابين النصف الأول من النّص وماينتصف به الحد ونكتمل به . الكثير من الحكايا تخبأها لنا ياسعود , الورقة فراشة ٌ بيضاء , القلم نهرٌ جاري , لحظة الكتابة غارقة بالصمت إلاّ مطر في تمام الغيمة الباسقة حتى آخر زواية من الدهشة , تكتمل اللوحة وتكتمل ملامح الدهشة مابين أصابعك لـ ملامحنا . التفاصيل لم تكن لعنتها إلا تعويذة نثر على عتبات الإبداع . مابين ذلك وذاك ... منضادك الذي تنفثه لنا هو ذاته الذي حلّق بنا إلى آخر سماء من هذا النص حتى يكتمل الصمت ويشتعل الكلام . . مذهل حتى ينتهي الحديث ومذهل قبل أن يتحدث الحديث ذاته . سعود تعودّت أن أكتب شكراً , إلا أنني سأكون أكثر إنصافاً هذهِ اللحظة وأقول : أهديك لشكراً ويجب أن تشكرني عليك . |
التفاصيل الصغيرة التي نراها عبثية في أعين الاحبة أكثر عمقًا و تأبينها من شأنه أن يحطمهم غوغائيتنا في احساسنا بالآخر قد يقتل التفاصيل الصغيرة و تحل اللعنة تلو الاخرى سعود الخلف يكفي النص أن روحك قد أخرجته ليعانق أبعاد يختبيء جمال عميق هاهنا حرف ننتظر هطوله تقديري |
_
مثل تلك التفاصيل الصغيرة التي تسكنُ بنا وتستقر فينا بلا بيانٍ .. تجعلنا كـ المجانين نبحث في الشوارع عن ضالة مآ لا نعرف عنها شيئاً سوى أنها تُكمّل لنا بعضاً من التفاصيل الشاردة في محطاتِ العمر ! سعود لا نضب لك مداد |
فوق هام الذائقة ..! في اعماق التفاصيل نقرأ وجه الغيم وملامح المطر ...! حتماً سيكون لنا من هذا الهطول النثري الفكري حكايات أبعادية أدبية ..! اهلا بك كثيراً يــ سعود .. مودتي |
تمتلك بعض النظرات الخاطفة ِ .. سلاحا ً فتاكا ؛ أشد فتكا ًمن تلك الصواريخ العابرة لِتستقر في قلوبنا فتتبعثرها أشلاء ً لتتلاشى منها لسكينه معلنة ً ولادة فوضوية مشاعرٍ مشتعلةٍ وحائره . أخي .. سعود الخلف ... حييت وأهلا ً بك بعدا ً وضاءَ . |
الساعة الآن 12:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.