|
((الصمت ..كتابةً ))
نحو الساحة ، من نافذةٍ يفتح نافذةً في الكراس .. وطنيٌ مُقعدْ.. لايملك في صنع حياةٍ إلا أن يكتب كيف يموت الناس .. يكتبُ : في الجوقة أعمى ... هرولةً يحمل علما .. لايعثر أبداً والعثرة تحدث لمما ../ .. الصحفي المذعور يعلق لمراسلة الدم : في الجوقة أعمى .. .. .. والحرية لاتقبل أن يسقط في جوقتها ... .. علما . / في الجوقة ، حطابون وأشجارْ .. أشجارٌ لاتصلح لمواقد يطفئها إعصار .. لايعنيها أن السلم ثمارْ .. يكفيها أن الحطابين تِباعاً هجروا فأس النارْ .. / في الجوقة ، لُعبٌ تبحث عن أنقاض طفولة .. ألمح أيضاً من يشبه أولادي .. وكذلك ألمح أبنائي .. أتذكر في سجن الموتى يوم نجاتي .. باعوا صوتي لشراء حياتي .. ومقالاتٍ تلعن جلادي .. / في الجوقة ، من يخجل من لقب مثقفْ .. يتصدر في الصف الأول كي لايخطئه التسديدْ .. ويذوب اللقب المخجل في لقب شهيد ْ / في الجوقة ، تسمع للآفاق قصائد زهرُ .. أرسلها شعراءٌ وثنينون لتكفر عنهم .. والتوبة عن تشريع الواحد كفرُ .. لابأس إذاً .. فليحيَ الشعرُ .. / في الجوقة ، زنكيون على صهوات الفصحى .. رومٌ دخلوا الإسلام حديثاً .. تركٌ نقضوا هدنة عثمان مع البارود .. فرسٌ من نارٍ مطفأةٍ يلتهبون .. أندلسيون انحدروا من صلب الإسبان .. قوقازيون تخطوا ختم القيصر .. أعرابٌ نفخوا روح أزارقة الكوفة في جسد الخنجر .. ورّاقون ااقتنعوا أن التاريخ مزور .. إن لم يكتبه الحرف الأحمر .. .. / في الجوقة صمت سماواتٍ كصراخ أجنـَّة .. لايتنزل وحياً إلا للسوريين .. أكتبه في الكراس مبين .. الرحم الكنعانية توشك أن تلد الجباريين .. .../ ./././ من نافذةٍ ... يغلق نافذةً في الكراس .. وطنيٌ مُقعد .. لايملك في صنع حياة ٍ إلا أن يصحو حين ينام الناس .. سوريا ..7/11/2011 |
نصٌّ يكتب من رحم الموت .. وعلى الرقصة الأخيرة! وقرع الطبول يعلو .. وصوت القصيدة يخبو .. يتوارى في الدواة ذات النزف الأحمر النص الرسالة ... من يفهمها من يقرأها .. سوريا! |
وكانت الضحية.. وطن سلبته يد القدر الرحمة..تاركة إياه في لجة العثرات.. د.باسم.. لكم الله.. كما لنا في فلسطين.! |
اقتباس:
الطيور حزينة تحملها ريحاً عاتيَة من العصف تنأى فوق عذابات سورية ،صرخَاتُ مدوية ..بلا مجيب و لا حياة لمن تنادي ... ________________ لَكم الله و قلوبنا معَكم :icon20: |
في الجوقة قناعات أخرى لم تقل
في الأفق أسماء لم تذكر شكرا لنص يثير أسئلة أكثر ، شكرا د باسم على هذا العزف المنفرد على وتر الجرح . |
قرأت هنا ما ترك اشارات تحمل الوجهين
فأيهما أنت يا باسم سورية تتألم من وجع واحد لا خلاف فيه جعل الله فرجها أسرع من لمح البصر شكرا على هذا الايقاع الجميل آمل انه يحمل بين حروفه مانرجومنه تقديري |
مثل هذه القصائد لايُعلّق عليها فقط تقرأ إلى مالانهاية .
|
السيدات والسادة بتواضع الشكر أتقدم وفاءً لكل كلمة كتبت على الهامش .. الأبعاديون حقاً مميزون .. وللعلم فقد تشرفت بأن يكون أول منتدى ينشر فيه هذا النص هو أبعاد ..
|
| الساعة الآن 04:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.