![]() |
|ـ أُبـصِر .
|
" ربي " : اجلعني مُهاجرةً للنورِ في كلا الطريقين . فلا مأوى يأوي و لا تعبٌ ينام .. والضيم غافٍ فوق الصحوة ، وكل شيء متاهة. لم أضع .. لم تمُر خلالي الضجّة .. لم يستقِر شيءٌ بالداخِل حتى نفسي . أُعييتُ | لكني لم أدمع ، و صحيح أني لن أكسب شيءٍ .. إذا مُت ، ... لكني سأجدني ولو لمرةٍ ما بين الضفتين .. أتنفس . سأجدُ مخبأ الميلاد .. على مقصلة الدمع تموت راحتنا.. ولا نملك الا أن نهاجر لنبحث عنا.. تمتمات نابعة من قلب الـ ورد..طرقت القلب بورد.. فلنسرق الأغنيات من فم الريح..وننتظر.. لعل الأقدار تجلب لنا بعض سعد .. طبتِ نبضاً يـ ألق الحرف..! |
أنا التي تحضُر في قلبِها يواقيتُ الريح .. و يصيحُ فيه الصدى لو لم يكن في هذا النص الباسق سوى تلكم العبارة لكفى! ما هذا يا ورد .. شاعرية مفرطة وتلاعب بالكلمات ثرٌّ .. لكِ التحية والتهنئة |
ورد عسيري .. تكتبين بعمق / طهر / وجع ولكن الحرف يقطر من قلمك استرخاء لقلبكِ الجنان |
ورد عسيري
قلم متميز لى معها وقفات كثيرة ورد تحضرين ويحضر معكِ الجمال الف هلا بكِ من جديد دمت ِ راقية الحرف |
الغالية ورد هاتف ليلي لم يزعجني بل إنتظرتهُ وبحثُ عنه أُهرول أضم كلماتكِ كما كنتُ أضم حقل القمح الذي اغاظني بجمالهِ يقولون ورد هنا يبتسم الكون من حولي ويزهر من جديد |
" أُبـصِر" ..
من العنوان نستشف أن هناك رؤية ورؤيا تحيلنا لدلالة العنوان وإيحاءاته التي تظهر على سطح هذا المشهد السردي كلما قربنا إلى منطقة التماس الحسية والنفسية ، فهناك بحث دؤوب عن الذات التي أنهكتها الغربة الداخلية والفقد المعنوي ، فكل شيء تحيطه الظلمة والكبت والحزن والدموع ، هناك ضوء يتساقط من أسقف العتمة لا بد أن يعشوشب بالحياة ويزهو بالحبور ، فأتى هذا المنجز السردي كتفريغ للذات من جهة وكجرعة أكسجين للعقل من جهة أخرى ، في حضور سردي رائع بارع مبنى ومعنى ، ولغة ناضجة ضاجة بألوان الإبداع ولوعي .. القديرة ... وَرْد عسيري في كل حضور لكِ جديد نصافح الأفق بإشراقة عطاءكِ الفريد .. فشكرا لكِ وللوعي الذي يسكنكِ .. تقديري. |
|
الساعة الآن 05:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.