![]() |
رملٌ وماء .
11 -
ويداي أتراهُ طينًا يكون ! أم جذر أمّي وأخي وأختي يصعد أكثر ودعاءٍ حرٍّ طويل ختامه آآمين ! 9 - من صندوق عمره أبناءه كانوا ينسلون مبتوري الأقدام فصنعوها تضربُ الأرض الصلبة والغبار يتطاير شاكيًا ، أنهم ينكثون عهد السلام والبترُ في دينه سلام ! وفي يقينهم كيف للركبة أن تقارب الأرض في وحلها وزرعها وترابها ! فبرعوا كيف يصنعون وفي حقل الأعمار يجمعون تينًا وزيتًا ويقطين جياعٌ همْ وتعرف فيهم نضرة نعيم 1930 - رملٌ وماء وزاد في الحسبة صخبُ الهشيم وسكنة السديم وزبدٌ يسكب في الوحل ملابا متى جاء ! وفي العبور الريح تغرغر فوقنا والفجر ينجو بالصبر الحليم :: |
ايماءات وايحاءات غير مباشرة صيغت من لدن رحم الثقافة التأريخة والشرعية .. وبها من الأسئلة ما تتخبأ بين ثناياها الإجابات .. اسلوب شعر نثري يحقق مساحة فسيحة وأفق أرحب للكاتبة .. تبدأ الشاعرة نصها باليد .. أي القبضة .. فتراب فالطين وهنا الأديم الكائن البشري .. وكأنها سفر التكوين والطلب من الملائكة السجود والصلاة .. ويهبط أدم ويتكاثر نسله في الأرض .. في الرمل وفي كنه الحياة الماء .. ومضات شعرية تضيئ بين جنبات النص ... آمل ألا أكون أسرفتُ في قراءته حييتِ يا موضي |
أتذكر أني قد كتبتُ ردّا هنا !!
اقتباس:
حتى كاتبها يراها لوحة وله نظرته وفكرته . تحايا كثيرة لك . |
يمسك القلم ذلك اللغز ويكتب ايحاءاته شعرا
ويغرد ناي الصمت معنى آخر في أديم النفس لكل منا أن يلتقط نصيبا من هذه السنفونية وكان حظي منها الجميل حقا .. مبدعة يا موضي |
رمل وماء.. وإعتلاء الشعر أنتِ والنقاء يـ موضي.. كأنكِ ترتدين العطر في خمائل حرفك..! |
موضي ... بــــورك فكــــــرك وبوحـــــك الذي تسلل الى التفاصيل الأولى للمضغه ... محبتي .
|
اقتباس:
ممنونة لكِ وأكثر |
اقتباس:
ممنونة وبالغة أيضًا |
الساعة الآن 01:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.