منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   مُقْتَطَفاتُ آذَارُ ! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=29651)

مريم السيابية 03-04-2012 03:13 PM

مُقْتَطَفاتُ آذَارُ !
 
مَساؤُcom يُشْبِهُ شَفيفَ آذَار !

:


لِأنني أغيبُ مَع غُروبِ قَلمِ الرَصاصِ
آثرتُ أنْ أعودَ بِهَاتهْ :





غَداً ..
سَأتشَظّى إلى خَريفيَّ الــ 25 بَعدَ مَائَةٍ وَخمسونَ
جُرحاً أنْكّى ..!
سَأولدُ أُنْثى تَغزِلُ ضَفَائِرَ الصَبْرِ مِن مِعْصَمها
كَـ القِيقبِ , مُنكهَةً بِحبْلَى الحَكايا المُوجِعةِ
أنْهَالُ فِرْدَوساً شَائِكاً بِالإنْتِظارِ آيسَ مِنهُ
مُؤمِنٌ , قبّل جَبينَ السَماءِ , وَنَذرَ
كَفهُ بِـ الدَعواتِ , وَلمْ تُثْمِر !


.,.


غَداً ..
ألوكُ زَمناً تَركَ نَهرَ الأُمنياتِ مَصلوبَاً
عَلى صَدري ..!
كَاشِفاً عَوْرةَ غِيابِكَ , وَأنَا أرْمَلةٌ
كَفرتْ بِكُلِّ الألوانِ , وَتزوجَتْ إسْوِدَادُكَ !

,.,


غَداً ..
يَا رَاحِلاً عَلى ظَهرِ المَسافَةِ
سَأنْتَعِلُكَ ..
أجيءُ مُغْموسَةً بِرَائِحةِ سُلَالتِكَ
بَائِعةٌ ضلّتْ بُورصَةَ المَشاعِرِ
فَخسِرَتْ حُبَّكَ!



يُتبّع*

مريم السيابية 03-04-2012 03:16 PM

فِي آذَار /
كُنتُ أُحجيّةَ المَنافِي فِي
صَمْتِ الغُربَاءِ , أُترجِمُ
حَنينَ رَسَائِلِهُمْ لِأوطَانِهِمْ
وَأبيعُ الصَبرَ بِرطلٍ مِن الأُمنياتِ الجَميلةِ !

...

فِي آذَار /
غَسلتُ وَجْهكَ بِمائِي لِأتبَاركَ
بِنبوءةِ حُضورِكَ فَما زِدتَني سِوى
غِيابك !

...

فِي آذَار /
كنتُ وَرقَةً خَريفيَّةَ تَتساقطُ
عَلى مَحطاتِ حَياتِكَ مَنّاً وَسلوى
وَأنتَ سَفرٌ لَا يَهدأُ مِنَ الغِيابِ !

...


يُتبّع*

مريم السيابية 03-04-2012 03:21 PM

1-
عَلّمني الغيمُ أنْ أرضى
بِضبَابيّةِ حُضوركَ ..
أنْ أقْطِفَ السُنبلةَ مِن فَمِ
الرَصيفِ الجَائِعِ , وَهو يَتوسلُ
حَنيناً أنْ أُبقيني عَلى حَافتهِ
عَابرَةٌ , تُلّونَ الغِيابَ إلى قَوس قُزحٍ
مِن حُضوركَ !
أنْ أنَامَ , وَفي فَمي دَعوةٌ يَتيمةٌ أنْ
تَأتِي إليّ , وَفي كَفِّكَ قَلبي .. قَلبي
الذي أوْدعتُكَ إياهُ ذَاتَ جُنونٍ !
أنْ أفيْقَ عَلى إزميلِ رؤَآكَ البِكرِ
فِي صَهيلِ الفجْرِ الأزرقِ , وَهو
أنْبلاجٌ آخرَ لِقصةٍ , حَكتها جَدّةُ
الحَي , وَآمنَ بِها صِبيّةُ الدَارِ !


رُبَما / يُتبّع*

هدب 03-04-2012 04:20 PM

مريم السيابية

متابعه للبوح الرائع
شكرا لكِ

إيمان محمد ديب طهماز 03-04-2012 09:12 PM

آه من آذار يامريم :

لوتعلمين كم حمل لي آذار في حقيبته من مواجع

لكنّه الآن بك وبذكرى ميلادك يعود ربيعا من جديد

أتابع بوحك وكلي شوق للسطر الذي لم أقرأه بعد

مبدعة يامريم

تابعي

عبدالناصر السديري 03-05-2012 11:02 PM

مريم لسحر قلمك حكاية ولبدايات الدهشه حكاية أخرى

لي نبوءه لا تخيب بأذن الخالق
قلمك يمتطي الوعي ويعدوا الجمال
مجازف بشاعريه تجمع الكثير في قالبها العميق

أن النص اعلاة من النصوص التي تعتمد على شكلها الكتابي وهذه شيمة أجدها في النصوص الحديث التي تبحر بنا لروح النص بموسيقاه الداخليه تذوب القافية والوزن
ويبقى الشعر حاضر بهيبته وعذوبته وبهائه
وهنا يكمن سر أبداعك وثقتي في نصوصك النثرية
عَلّمني الغيمُ أنْ أرضى
بِضبَابيّةِ حُضوركَ ..
أنْ أقْطِفَ السُنبلةَ مِن فَمِ
الرَصيفِ الجَائِعِ , وَهو يَتوسلُ
حَنيناً أنْ أُبقيني عَلى حَافتهِ
عَابرَةٌ , تُلّونَ الغِيابَ إلى قَوس قُزحٍ
مِن حُضوركَ !
أنْ أنَامَ , وَفي فَمي دَعوةٌ يَتيمةٌ أنْ
تَأتِي إليّ , وَفي كَفِّكَ قَلبي .. قَلبي
الذي أوْدعتُكَ إياهُ ذَاتَ جُنونٍ !
أنْ أفيْقَ عَلى إزميلِ رؤَآكَ البِكرِ
فِي صَهيلِ الفجْرِ الأزرقِ , وَهو
أنْبلاجٌ آخرَ لِقصةٍ , حَكتها جَدّةُ
الحَي , وَآمنَ بِها صِبيّةُ الدَارِ !


الله الله كم يعجبني الابحار في نشاز الكلمة الموحي
الدال المقصود الذي لا ياتي عبثا
كم يعجبني النص الذي يمزج المشهدية والسردية في تداخل دقيق تكاد ان تميزه
كم يعجبني مستوى اللغه الجميل الراقي
كم تعجبني القصيدة الحكاية ..

كنت هنا اراهن على هذا الادب النتي الجديد القديم

مريم السيابية 03-06-2012 08:29 PM

2-

عَلمَني الغِيّابُ أنْ اصْطَادَ عَينيكَ
مِن نَهرِ الذِكرياتِ , أنْ أقفَ
سَاعَاتِ طِوالَ , وَأنَا أُغني لِسماءِ
مُشبعَةٌ بِأُكسجينِكَ , بِأنْ دَعيهِ
يَهطلُ , نِعمةَ الأرْضِ !
أنْ أُمسِكُ بَالونَةَ الأُمنياتِ
وَقدْ مَددتُها بِأنْفَاسِ رؤآكَ , ورَائِحةِ
المَطرِ الذي يُولدُ مِنْ اِصصْ حُضوركَ
نَكهةٌ لَا تَأفلُ أبداً ....
أنْ أُدمنَ أزِقةَ المِهجرِ
وَأدقَ أبوَابَ المُغتَرِبِ , أسْرقُ
مِنهُ تَعويذَةَ الصَبْرِ !

حياه 03-06-2012 10:59 PM

..


ستبقين يا مريم متسولة لذاك لآذار ..
ستبقين متسولة الحنين الفاني .. حنينك أجده وهمي
صنعته أناملك حقيقة مفزعة
صبر يتلوه صبر .. و يأس لا خلاص له ..

جعلتي روحي تتمعن حديثك وكل ما تبع فيتبع بالألم

أعانك المولى وجزاك صبرا يا مريم
أحب هذا الحديث مؤرق . ذو شجن

جميلة بقدر هذا الحزن :icon20:


الساعة الآن 10:17 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.