![]() |
[ دُهْمَةٌ صَبَاحِيَّة ]
. . أَوَّلُ اَلصَّبَاحْ كَانَ الطَّقْسُ جَمِيْلاً ..! اَلصَّبَاحُ حِيْنَ أَصْبَحَ صَبَاحَاً! وقفتُ عدّة دقائق مُسَمَّرَاً أَمَامَ نَافِذَتِي الثَّامِلة أَمَامَي!...لَمْ أَتَثائَبْ هِيَ فَعَلَتْ ذَلَكَ.. فَسَمِعْتُ صَوْتَ بُكَاءِ طِفْلَةُ جَارَنا لَيْسَ السَّابعْ إلاَّ إنَّهُ مُسْتَأجْرٌ مِثْلنَا! لَمْ أَفْقِدْ أَعْصَابِي وَ لَمْ أَقْرَع جَرسَ شِقّتهمْ لِكَيّ أُخْبَرهُمْ بِأنَّني إنسانٌ تستفزّني شَفَافِيّةُ الدّمْعِ وَ تَعِزّ عليَّ كذلك! الصَّبَاحُ إلاَّ عَصْرَاً!! هَا هُوَ الصَّباحُ يطوّقُ خَاصِرَةَ الْبِلاَدَ وََ الْغُمُوْضُ اَلْغُرُوْبِيُّ نابضٌ فِي رُبَاعِيَّةِ غُرْفَتِي الْمَلْفُوفـَةُ بِظَلامٍ لاَ يَحْبَذُ اِسْتِقْبَالَ نَسَائِمُ الْهَمْسِ آنَ بُزُوْغِ أَشْرِعَتُها اَلْبَحْرِيَّةْ! اَلصَّباحُ توّاً!! اجْتَزتُ سَرِيْرِيَ، سِرْتُ فِيْ الْمَمَرِّ الفَاصِلُ بَيْنَ الْبَابِ المُؤدِّي اِنْفِتَاحُهُ إلَى خَارِجِ الْمَنْزِلِ وَ الْمِصْعَد الْكَهْرُبَائِيّ وَصَلْتُ إلَى مَجْلِسِ الضُّيُوفِ وَهُمْ لَيْسُوا بِمُقْتَعِدِيْنَ اَرَائِكهِ اَلْقُطْنِيَّةِ..تنفّستُ، اَوْ هَكَذَا أظُنُّ،عَمِيْقَاً، وَشدّنِي نُوْرُ الشَّمْسِ المُسْتَلْقِي عَلَى أَرِيْكةٍ مَاكِثَةٌ جُثّتهَا بِاحْدَى الزَّوَايَا الرُّبَاعِيَّة..وَقَدْ سَطَى عَلَيْهَا جُوْرُ الظَّلاَمِ إلاّ مِنْ بُقْعَةٍ فرّتْ مِنْ ثُقْبِ النّافِذَةِ الحَارِسَةُ لِظَهْرِهَا مُنْذُ زَمَنْ..! ...صـ ــ ـبـ ـحـ ....! لَسْتُ مُسْتَعِدّاً لِلإنِغِرَاسِ فِي بُسْتَانِ طُفُولَتِي أَوْ الْغَرَقُ فِي فَلَكِ أَفْكَارٍ غَيْرُ نَاضِجَةٍ تَشُدّنِي إلِى "....صـ ــ ـبـ حـ ....! آخَرُ".. رَمَقْتُ تِلْكَ الْبُقْعَةُ المُشبّعَةُ بِالنُّوْرِ!!.. كَمَنْ يُوَدّعُ إِنْسَانَاً عَزِيْزٌ عَلَى قَلْبِهِ، مُشَارِفٌ عَلَى تَحْلِيْقَةٍ جَويّةٍ إِلَى مَجْهُوْل! هَا أَنَذَا جئتكُمْ-لاَ تُصَفِّقُوا فَثَمّةَ أُناسٌ نِيامْ!!- وَ بِيْنَ أَصَابِعِي يَتَأَرْجَحُ اِصْطِكَاكُ اَلْمَفَاتِيحِ -وَكَانَ الْبَابُ خَلْفِيَ- يـ َ ...صـْ ..............رُ ...........................خُ خـ.... آ ..آ .....آ ........آ ..............آ ـئـ ..ـفـ..!! ا |
علي ابو طالب ,, اهلا بك في ابعادنا ,, بداية موفقه ,, اتمنى لك صباحات مشرقه دائما ,, اعطر الأماني,, نور... |
تغرق لحظات الصباح بشفافية إحساس
فتغرقنا في حالات من الإنسجام والمتعة علي أبو طالب هأنت ذا جئتنا وبين أصابعك زخات من جمال تنبت من الحروف جنائن كلمات لنصفق وليصحَ النائمون |
على ابو طالب أهلاً وسهلاً بك في أبعاد أدبية أسعدنا حضورك كم هي رائعة احاسيسك وكم هو رائع نظمك مصافحة رااائعه دمت بخير |
* علي أبو طالب: بقدر المسافَة../. [ أهلاً بِك وَلا أغْلِق الـْ..قَوس. |
[http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif] جَميعها يَاعَلي : تحتَشد مَحفوفةٌ بِك تَلعق قَدميك إيذاناً بأنك القَادر الوحيد عَلى تَرطيب جُذورها المُتشَبثة بـ أكوامِ طِين مِنذُ خُلقِت عَلى هذهـ الدُنيا هَا أنتُما : والمَلائكية تَغشاكُما مِن كُل صَوبٍ وـــــــــــــــــــ ـ ـ سَماءٍ ونُور تَمد كفك ساكِبٌ أوردتُك لـ نحتَسِي [الصُبح] نبيذٌ بـ كؤوس مِن رَحيّق بعيداً عَن النَصّ : دَعنِي أحتَفل بتدليّك كـ ثُرياتِ الذهب المُعتقة بـ السِدر وَ الأقحَوان فَوق قُصور [ الأبعادييون ] الثريّة وَ بِقدر إيمانِي بأن الهَواء يتسَولُك أن تثُور فيه : [BLINK]أهلاً وعطِراً بِك :)[/BLINK] |
اقتباس:
هَطَلَ عَلَيَّ نُوْرٌ فَارِهٌ رَفْرَفَ أَرِيْجٌهٌ بَاسِمَاً مِنْ لَدُنْ إِطْلاَلَتُكِ اَلْمُشْرِقَةِ يَاَ ذَاتَ اَلْأَمَانِيَ اَلْمُعَطَّرَةُ مِنْ صَفَاءِ اَلصَّبَاحِ وَتَغْرِيْدُ اَلطُّيُوْرِ. وَتَظَلُّ أَوَّلُ اَلْمُصَافَحَاتِ رَاسِخَةٌ تَفَاصِيْلُهَا فِيْ بَالِ اَلَّذِيْنَ يَلْتَقْوَنَ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ مُبْهِرَةٍ بِضُوْعِهِمُ اَلْبَعَضٌ. تَقَبَّلِي فَائَق تَقْدِيْرِي مَصْحُوْبَاً بِاحْتِرَامِي.. إِلَيْكِ مِنِّيَ أَمَانٍ بِدَوَامِ نُوْركِ. |
هلا بك
دخول قوي ولغة على سهولتها عميقة لا أريد إزعاجك لكن لو كنت ابن الدكتور حمود هلا أبلغته تحيتي مشاعل |
الساعة الآن 12:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.