![]() |
أنشودة سائح عربي لوطنه ..
يا َوجْهْ /
يا َوجْه انا قررت اقطّع كل تقاسيمك وامنح بسمة السياح تأشيرة عبًورِ صادقه لمدخل شوارع ضيقتك واغرس .. على اليابس من الداكن حنين يثقب الغيمـه ويغسل ما تبقى من ظلام الذاكره المتناثره بسفوح جفنِ وقظّ الليل وتوظا دمعة بلت كفوف الذنب ثم صلى وقاره بإنحناءة ظهره المتشبث بركعه اخيره للضياء .. جيتك ارّتل في مسارح عزلتك ثورة جنونك اغلق الجدران واطلع من عيونك بإرتباك في دمي يشبه شرودك، َصمْتي المتواري بجلدك وينفض!! ادمية شعر او حس آدميه يحتفل بالجرح في ردهة عروقي ساخرِ منفي ومتشظي لعوالـــــم ما تغني لحن به نبرة فراقي .. جيتك اصلب .. كل اوصالي على ارض الكتابه .. انشد النغم لسماء طلع القصيده ..؛ بلا نخل عاري يماري بي يباسي كان لي ظلِ وتساقـط لي جــريده كان لي برد وتوسمته لبــــاسي كان ليّ وكنت له واليوم اسأل يا وطن من يعتني بكْ.. ؟ يا وطن من يعتني بكْ.. ؟ حمرة اشراقك طفت من عام واكثر ماي عينك جف .. ْبالاحـرى تبخر ليته امطر .. في كفوف الرمل ما ينبت ظلالي يا ظلالي .. كنت اخضر وارف الغصن متوغّل في ضفافي يا ضفافي من جفافي سالت بفجوات روحي لك اغاني رددتك وقلت للبحر المواني رددتك ورددتك وجيتك اعزف.. كل مقطع من تقاسيمي عليـك اليوم ابنثر ابجدية شعر تنسجنـــــي عليك اليوم ابذرف لك نحاس عيوني اللي ما تصهر لك نحاس عيوني اللي ما تصهر ياوطن باكي عليك .. يا وطن باكي عليك ..واشعر انّك.. تحتمي بصمتي وتستنشق حروفي تقنـــع الذكـــرى بلا داعي لخوفي وانا لي قلبِ من اللهفه يبيك/ وفيك يهذي .. ما تبي اكتب جراحك ؟ لأي حريه تبي ترسل جناحي وانت قيدي وسجني اللي ما رضى يطلق سراحي بيدك ارسمني تشكلنّي تجسدّني بحراحي لوذ بي بعد الفرار ارجوك مرّر كذبتك موجود في كل النواحي لأجل لو تغفى عيوني .. فيك اشعلك بسكوني للدجى مصباح او اطفي صباحي .. يا وطن حالك غيابك .. يسكب الفجر ْبمرارة صبح يتقوى طواحيني .. رياحي تحتسي حتى شفاه الصمت حزني واشرب آهاتي دخانٍ من فراغي احترق بك واحتفل بك .. في محطات السفر داخل عيوني لأبتكر لك نغم خالص عاطفي الشدو يتغني بصوتي.. مخملي الحـزن يترنم بمـوتي.. في شراييني على الغدران ينده يالربيع العطر ياللحن المهاجـر خذ تقاسيمي على الشرفات غنيّ انهك الليل الحزين وبات صاحي يا وطن باكي عليك .. يا وطن باكي عليك ... ارسم اطيافك على لوحات شعري ترتسم لي منك شمسي تشرق وتغفى بهمسي ..وآتذكر لك ضحى مره تدّلى! خلف نافذة الهموم وبان شارع لك عمر فيني تولى يسحب الظل الـ/باقي لماضي الحلم المضارع لك عبث فيني يتســـاءل لك عبث فيني يتســـاءل يا وطن كيف العيال ؟؟ يا وطن كيف العيال ؟؟ |
كبير ياخالد وكثير الشعر
ليته امطر .. في كفوف الرمل ما ينبت ظلالي لكل هذا الجمال ورورد الدنيا سعدت بهذه الدهشه |
للضياء .. جيتك ارّتل
في مسارح عزلتك ثورة جنونك اغلق الجدران واطلع من عيونك جميل كل هذا البوح ياخالد .. في غربة الأوطان .. يضيع وجه المدينة! |
لأي حريه تبي ترسل جناحي
وانت قيدي وسجني اللي ما رضى يطلق سراحي بيدك ارسمني تشكلنّي تجسدّني بحراحي لوذ بي بعد الفرار ارجوك مرّر كذبتك موجود في كل النواحي لأجل لو تغفى عيوني .. فيك اشعلك بسكوني الله ياخالد ممتع كان بوحك أطعتَ الشعر لمفردات الواقع فجاء كما أردت له أن يكون تقديري |
أما ان يكون الشعر والحضور هكذا وإلا فلا
|
لأنَّهُ الوطنْ . لمْ نُشغِل العين بعينِ الوزْن فالحِمْلُ زائدٌ هُنا وعائدٌ علينا بنَفَسٍ واحِد لمْ أزفرُ كربُونَ همِّهِ حتَّى استفهام النهاية حملنا على الدوران حولَ "مدخل شوارع ضيقتنا" فيه !
حتَى نِداءُ البِدء " يا وجْه" والقرار الوحيد الذي يملكه المواطن الصالح هو أن يتباهى بزُخرُفِ قشرتهِ في طلَّةِ سُيّاحِهِ أو أن يتقبّل مبسَمُهُم على حينَ مأتَمِهِ في حيّزِ تُرابهِ ..! كانَ هُنا أشبَهُ بإيمانٍ وقنوت , أشبهُ بتقشُّفِ ظّلٍ عن كينونَةِ شمس ..! قد تحْرِقُ حينَ تلين , وقد تذَرُ الزَّمهرير يملأُ وجهَ المقدّرِ لهُ أنْ يُغرسَ ضمنَ نِطاقِ نافذّيّتها ..! خالد الداودي , كلَّ حرف/قٍ هُنا ينكأُ داخلنا ندبَة حزنٍ ذات انتماءٍ لـ خارطة وطن .. :34: |
خالد مُترَفٌ عشق هذا الوطن بأرواحنا غائبون عن كل شيءٍ إلا عنه لك الود |
صديقي .. الجميل .. الغائب .. الحاضر ..
العزيز .. جداً. .. جداً.... جدا.ً خالد الداودي .. يعلم الله كم انا مشتاقٌ لك يا صديقي.. ويعلم الله أنك قريب من القلب ... حتى ولو كنت بعيداً عن العين .. فصورتك لازالت عندي .. هل تذكرها؟؟ كن بخير يا صديقي.. وانت دائماً جميل .. تجرح الشهادات في شعرك .. شكراً لقلبك يا كبير |
الساعة الآن 09:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.