![]() |
[ إلى من تَرك نصفه في الطريق ، ورحل : ... ]
إلى من تَرك نصفه في الطريق ، ورحل : رأيتهم بعيني ، ينزع نصفه منه ويضعه في مكان يعتقده آمنا ، والنصف صامتاً لا يُجيد العتاب ولا التفوه بأي سؤال بديهي يمكن أن يُسأل في تلك اللحظة . ورأيت أخرون يفعلون ذات الشيء ، فكثيرة تلك الأنصاف التي تُركت على الأرصفة ، وتحت الأشجار ، وأمام المقاهي ، وفي الزقاق . تبدو لي أن تلك الأنصاف ميته ، ولذا سقطت منهم ، أو نزعت على اعتبار أن خلايانا الميتة لا تسقط وحدها ولكنها تحتاج إلى إزالة بطريقة أو بأخرى ، وظني الأكبر أنها قٌتلت ، أو لا .. ربما انتحرت فيهم .. فكم تتعدد طُرق الخلاص من الأشياء ، والأجزاء !. فالأنصاف التي تخلت عنها أنصافها في كينونة ما ، عاثت بها الريح ، وعلمت نفسها استجداء الحياة من الشمس والمطر وتفاعلت مع أنصاف أخرى جديدة خرجت للتو من أنصافٍ أخرى .. من هنا ، تغيب ملامحنا ـ ويلبس كل نصف ، نصف اخر لا يُشبهه ، وتصبح الصورة "نشازاً" هكذا تتشوه إنفعالاتنا ، وعلاقاتنا ، والباقي من عمر الزهور الذي يتحدثون عنه ، حينما نُتْرَك أنصافاً لـ أنصافٍ أخرى قد تركتها أنصاف أخرى . مارس 2012 ______________________ إهداء : http://www.youtube.com/watch?v=db9s_rC6_j0 |
سرديَّة موجعة , مغموسة بصقيع الخيبات التي تاتي عند كل نازلة , وتهرب إلى الأسئلة لتبحث عن يقين الفياب في أدمغة الوصول , إنَّها الحياة تعصف بكل ألوان الفرح وتضع إصر رغباتنا في مَكنونٍ ما , علَّ النَّصف الواحد يفلسفنا في الكمال حيث الصمت المهيب .!
تقديري للسرد ووجعه . |
.. الاختفاء بالرحيل له عدة أسباب أن أقدارنا انقطعت ها هنا وحسب . نخلق من الشفاة أحلاما فيذوقها غيرنا .. موجعة لحظات العتمة المندسة بالثورة و الهزيمة بالحزن المفترس و بالانفعالات والانكماش و الضعف .. فما هي إلا مرحلة لنقاوم الحزن و نثور على الحزن و ننتصر ! عائشة : أيتها العزيزة المشتاقة لها جدا أحبك فلا تتركي الأبعاد بالمنتصف :icon20: |
هم هكذا يخلعون أنصافهم كالخلق البالية ...
دون مراعاة للضياع الذي سترفل به أرواحهم ... وكأن تلك القلوب لاعمل لها سوى ضخ الدماء ... وأن نبضها كان خدعة كبرى لثمت وجوه الزيف ..! مؤلم مشهد تلكـ الانصاف فوق قارعة التسكع ..! مؤلم أكثر أن أرتدي نصف لايشبهني .. لأحيا ماتبقى لي من عمر مشوهة الملامح والمشاعر ...! عائشة ... وجع وأكثر تلك الكلمات ! نزف حي لواقع مؤلم ! لروحك قوافل الود |
حقا إنك سيدت الكلمة
راااائعه جدا تحياتي لك ولقلمك المبدع |
عائشة :
سردك له نصف آخر لم يخلعه يظهر من بين سطوره فتتم اللوحة ذكرني نصك بكتاب ( المأدبة ) لأفلاطون ما أروعك أيتها الفيلسوفة مودتي |
النجوم بعيدة ،، بحجم حبات اللؤلؤ ،،
يحشو القمر جبينه منها ولا يشبع ،، تنام في محراب الفراغ وتزين للحظات ما تبقى همسات ،، وتحرس الطرق الضائعة ،، ثم على حين عثرة ،، رحيل ،، حقول من نار في ضفة ،، وعلى الأخرى نسأل المجهول ،، تسمى الأشياء بأسماء لم تكن معروفة ،، الفراغ فراغا ،، والبعد مسافات ،، والقمر جرم وإن انشق إلى نصفين ،، فالجفاف طال الفراشة التي تستريح على سور الأمان ،، وأصبحت المشاهد قاتلة المضي ،، كأنها جراد الوقت ،، عائشة الهمس ،، دائما الخاطرة يسردها القلب على العقل ،، ولا يستردها إلا قلم يمليه المشاعر بأصنافها وأنصافها ،، وهذا ما أجدتِه تحت سطورك بزواياها الممتدة ،، بقعة ضوء ملأت مساحة الروح ،، تقبلي تحياتي |
من هنا ، تغيب ملامحنا ـ ويلبس كل نصف ، نصف اخر لا يُشبهه ، وتصبح الصورة "نشازاً" هكذا تتشوه إنفعالاتنا ، وعلاقاتنا ، والباقي من عمر الزهور الذي يتحدثون عنه ، حينما نُتْرَك أنصافاً لـ أنصافٍ أخرى قد تركتها أنصاف أخرى . موجعه حشرجات البوح بأنين الخيبه غشيها الرماد . غاليتي .. عائشه المعمري ... مبعه وخالقي في سردك العذب رغم الوجع , تقبلي مروري الخجل ي غاليه . |
الساعة الآن 11:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.