|
حديثٌ غير مسند
وطنٌ وضّاء
ورغيفًا محروق ! هو كان وتراب المطر والفكر الصدوق هو لايزال أجيئ له في يدي زهرةً واليسرى إزميل آتِ يرفع رأسي صبرُ جليل عنفوان الحرمان بجواره أضع نفسي كلهبٍ يناضلُ، يزمجرْ فقيرًا يحلمُ أن يكبرْ يسألني : أصرتِ عسراء من بعدي !؟ أقول : العمل شرطه أعسر ! ما شكل العمل ؟ أقول : شيئًا من صرمْ وشيئًا من حصدْ وشيئًا من دفعْ وشيئًا من قبضْ جرحٌ صغير في اليدْ وأظافر مقضومةً وأفكار فيها من لممْ أشيائنا المشنوقة يكلمني : هذه أنتِ ياظليّ الواشي بتزاحم أزماني كنّا نفكّر بأرضٍ ومساكن فقيرةْ نحلمُ بذاكرةْ لا تتسع إلا للعمل ونقرأ كتب الإنسان وننام بُعيد بسماتٍ ساخرة نفي بدمع الناس ونصبّ لنا وطنا نشربه حتى قاع الكاس فأقول : وبعد هذا كله تسألني ! لمَ صرت عسراء !؟ لتعلم أنّ الحياة صارت نادرة الذِما متخمة الغبنِ للشبعِ فريسة وللعلمِ حربٌ وكتيبة والسؤال مهنة وجوابه مسلوب أنا عسراء و لكل الحانقين في وجهي لا عزاء ! :: |
موضي .. جميلة أنتِ يا أم الفقراء .. لقلبك وردة بيضاء .. |
أهلا بأم الفقراء :
اهلا بكل حرف ينثر الورد في اقبالة ربيعه رياحين الخلد على أعتاب البوح تترامى حلما مودتي |
يسألني : أصرتِ عسراء من بعدي !؟ أقول : العمل شرطه أعسر ! ما شكل العمل ؟ أقول : شيئًا من صرمْ وشيئًا من حصدْ وشيئًا من دفعْ وشيئًا من قبضْ جرحٌ صغير في اليدْ وأظافر مقضومةً وأفكار فيها من لممْ أشيائنا المشنوقة
|
وطنٌ وضّاء
ورغيفًا محروق ! هو كان وتراب المطر والفكر الصدوق هو لايزال نبضك يا أم الفقراء جميل يعكس صورة من عمق الواقع ... بصمتك اكيد تركت في وجداني رقي الاسلوب و الجناس المعطر بحرقة الوصف لك حبي و تقديري سيدتي |
اقتباس:
|
شعور جميل ..
ولغة جميلة حُييتِ يا موضي |
اقتباس:
أشكر حسن نظرتكِ للغتي ولي أنا معها بالغ الشكر . |
| الساعة الآن 10:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.