عِطرها القاسي
قاسية هي مشاعر الشوق، وقسوتها ذات الجمر الأحمر حين تتنهد فراقها البعيد بلا عودة لصدى الأضلع الحزينة، ترتسم النِصال على جبين المحبرة، تقطع الآمال والوعود - لم تكن وعودها بل أُمني بها نفسي - شطرين، فيهلك الشطر الأول والآخر هو حالي. . ذات مساء قلتُ في نفسي: ماعساني فاعل حين أرى صدى أضلعي يعود بأنسي، أطلت إغماض عينَي، فرأيت حالي حينئذٍ، تمنيت حينها أن الحلم لايتحقق، بلى تمنيت ألا يتحقق، فبتحقيق هذا الحلم ماعساني أحلم بأنقى منه. . تعالت وتيرة الحُلُم، عانقتها ليلا حتى الفجر بزغ، تهادت الأنفاس، فذكراها وتلك الأعوام لهي نسيج المطر في صُبح الربيع، وخالقي، إنها كانت أكثر من ذلك، بيد أن القلم وحرفي لا طاقة لهما على الوصف، . ضوء الصباح داعب الشباك، والعناق فاقت معه وبهِ تناهيدي، العِطر ساد المكان، فهو سيد الموقف، كانت معه تنساب الذكريات تباعا، تركت أصابعي تنتشر وشَعرُها، تلاشت رائحة العِطر، سكنتني، أبحث عن الشَعر، فأجد أن الوسادة قامت بدور البطولة، والحبر يسيل من عين قلمي. |
أطلت إغماض عينَي، فرأيت حالي حينئذٍ،
تمنيت حينها أن الحلم لايتحقق، بلى تمنيت ألا يتحقق، فبتحقيق هذا الحلم ماعساني أحلم بأنقى منه. أ هناك أجمل من حلم فريد الإيقاع.. بهي الإبداع كحلمك يـ إبراهيم..!؟ أرهقت مخيلتي بعذوبة هذا الوصف..! |
صباحك خير سيدي...
ملحمة الشوق تصدح بعلو... بالرغم من كلماتها الهامسة... لم يكن شوقا مبحوحا, فالحلم علا صهيل حوافره بشدة وإن كان قاسيا حين أفلت مبينا أنه مجرد حلم نص فاخر بحق... احترامي |
يحدث أن يـفّرُكَ إبراهيم النعناع فـ نشـُم عِطرها و يحدث أن نبـّتل بالدهشة . |
حبستُ الأنفاس في حضور مفعم الإحساس ادميرال أنتَ تعلم أن قلمـك رائع ولكن هُنا .. ازداد روعته بــ عطرها القاسي شكراً لذلك الحلم الذي استمتعنا به حرفاً دمتَ بـ شوق |
عطرها قاسي وكلماتك موجعة .. وكأني أسمع أنين الشباك والوسادة وصدى الذكريات يجلد الروح .. بعيداً عن الوجع .. لقلبك الفرح .. |
-
عَدو الأشوَاق فِي حَضرةِ المكَان ذَاك العِطر |
الشوق بريق بالعين يسكن وشوقك هنا بريق غفى على السّطور لتأخذنا القراءة إلى شعور تحدّث بالجمال أمامنا .. ابراهيم أنت والحرف هنا صوت وشعور :34: |
الساعة الآن 04:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.