![]() |
وَطـــنٌ الصَّـــدى ..!
.
. هَمسةٌ وفاءٍ لنداءِ أبعاد المُتواصل .. ها أنا أُلبيِّهِ بخَجلْ .. . . أنتَ الآنَ في مُفترقِ طُرق .. بينَ جانبينِ قابلين للضَّغطِ أو الإنفجَار .. لسَّتَ مُؤهلاً للرُّجوعِ ولسَّتَ قوياً لتُكمِل .. حولكَ الكَثيرُ من الأطيَافِ أو رُبما مالا تَعيِّهِ من الصُّور .. وَجهُكَ القاتم لا يُعبِّر إلا عن الخَّوف وعينُكَ الغَّائرة لها أن تسَّرد مَوقعكَ في الحيَاة .. الحيَاةُ التي أنصفَتكَ أو التي لم تُنصِفك هي ذاتها على كل حال لذَا لا تبتئس من مَعنى الرِّضا أو تُحاكيه بقَلبكَ الخَّشنْ .. هُنا رائحةٌ غَريبة و زَمنٌ لم يتلَّون بعد وقلبٌ واحد يحتَاجٌ للهَواء وللكَّونِ أيضاً .. مُذبذبٌ تنزَّعُكَ رغبةُ العِّناق وتُعانق بلا رغبةٍ في التَّملص .. تمشي بخُطوةٍ واهنة ، يُؤنبكَ حُلمُكَ أن جئتَ بلا مَوعد ، ويُخبرِّكَ الوَاقع أنكَ تستحقُ الإحترامَ إذْ احترمتَ ضميرك القَابع في الأسفل.. أنتَ هُنا بوجلٍ مُفرَّد وأصابعَ مُقشَّرة وبهيئةٍ لا تُعادل الحياة التي كُنتَ تصفُها لي .. أنتَ أمامي بسحنةٍ مُريبة لها من الحُرقة ألف اسمٍ يُشبه مُحتواها لكنَّكَ فضلَّتَ الصَّمتَ ولجئتَ للمَّشي كعادتكَ لتنسَّى ..! ها أنتَ بين قلبكَ وعقلك ، لا أحدَ يسمعُكَ من البَّشر .. لا أحدَ يرفعُ اصبع اللَّوم في وَجهِك أو يُقاضي فؤادكَ بتُهمَّة .. أنتَ عارياً بلا حَواس وبلا وَطن ولا رَائحة أيضاً ..! أنتَ بَاهت ، يغلبُكَ النَّعاس ويغشَاكَ المَوت وتَبكي بعينٍ رمَادية .. اخلَعْ نعليك ثمَّة خُطوة أخيرة لن أُخبرَ بها أحد .. ما تمشي عليه الآن ليسَ قبراً لتتَّوجس وليسَ ٍسحراً لتفزَّع وليسَ هلاكاً لتنتِّكس .. أنتَ بينَ مُفترقِ طُرق بلا لَون ، بلا وَرق ، بلا رَائحة .. وبلا هوية تُنبئكَ عن معنى صَوتكَ في وطنِ الصدَّى ..! . . . حصريٌ لأبعاد ، مع التقدير : ) |
اقتباس:
متى ما ابتسمنا واستطعنا أن نخبئ الف شوكة خلف قوس مبتسم : ) هذا النور كفيل لينجب ضوء أكبر جميلة يا نهى :34: |
هُنا رائحةٌ غَريبة و زَمنٌ لم يتلَّون بعد وقلبٌ واحد يحتَاجٌ للهَواء وللكَّونِ أيضاً .. مُذبذبٌ تنزَّعُكَ رغبةُ العِّناق وتُعانق بلا رغبةٍ في التَّملص .. تمشي بخُطوةٍ واهنة ، يُؤنبكَ حُلمُكَ أن جئتَ بلا مَوعد ، ----------------------------------- صباحاتي هنا مختلفة وجداً يا نهى.. قلم لن يختلف اثنين على جماله وروعة أسلوبه . . --------------------- أنتَ أمامي بسحنةٍ مُريبة لها من الحُرقة ألف اسمٍ يُشبه مُحتواها لكنَّكَ فضلَّتَ الصَّمتَ ولجئتَ للمَّشي كعادتكَ لتنسَّى ..! مدهش هذا المشهد ، وكأن الخطوات أجل محتوم وقدر يرتكبه لينسى [لم ولن يأخذ المشي او الرحيل الذاكرة بعيداً ] .. ويبقى السؤال : هل سينسى؟ لا اعتقد أن من يقرأ لهذا الاسم سينسى / نهى الأحمد شكرا يا نهى وأبعاد بدورها تشكرك جزيل الشكر على هذا الحضور الحصري والذي نتمنى أن لا يكون الأخير باقات ورد وصباحك أبعاد |
.. هُنا رائحةٌ غَريبة و زَمنٌ لم يتلَّون بعد وقلبٌ واحد يحتَاجٌ للهَواء وللكَّونِ أيضاً .. مُذبذبٌ تنزَّعُكَ رغبةُ العِّناق وتُعانق بلا رغبةٍ في التَّملص .. تمشي بخُطوةٍ واهنة ، يُؤنبكَ حُلمُكَ أن جئتَ بلا مَوعد ، أحلامنا مأخوذة من المواعيد المؤجلة عشقها في ذات الأرصفة و كساد وارديها! إلتقاطات جمّة أتت في قمة التصاوير و التشبيهات السهلة المغناة . *بالطبع لا ينسى اسمها يا شقران ، و حبات الأرز باقية في فمي . أهلا بعودتك سهلا:34:. |
نثرتي اللؤلؤ هنا يا نهى
تحياتي |
اقتباس:
، أعرفُ شروق الشَّمس ومن أين تؤكل الكتف وهذا كفيلٌ بالرضى .. أهلاً بكِ يا مياسين ، أهلاً ..:) |
|
سوف أجلس على مقعد الذاكرة كي أسمع صداً للوطن .. مع كمّ دهشة كثير يا نُهى ..:15: لِـ روحكِ تراتيل حنين يا نُهى لا تغيبي يا عبق الزهور :34: |
الساعة الآن 05:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.