![]() |
رسائلي اليه
ومضيت ألثم رسائلي إليك أحنو عليها تارة وتارة أحنو عليك كوني رسائلي رفيقة قلبه الغض الفتي كوني رهافة حسه كوني رشاقة حرفه كوني رسائل همسه إن شاء دمعا فاسكبيه وإن شاء شوقا فامنحيه كوني جدائل لهفتي عليه كوني ارتعاشات الهوى في يديه كوني انكسارات الألم في مقلتيه غني ودندني له ابتهالات السكون وازرعي في منابت شعره صدق الظنون وقلمي انتكاسات الملل لكي يكون عطرا يشع في و سائدي وإن نأت بنا السنون |
فاطمة الغامدي : تُحيل اللغة إلى موسيقى وتحيل الموسيقى إلى مطر هطول هذا النص ينفي جاذبية الأرض للمطر ويُثبت أنّ العطش هو الذي يجعل المطر يهطل وما تعلّق منه في السماء هو بقيّة أوتارٍ تحولت إلى نصٍ كتبته فاطمة الغامدي . |
هنا بوحٌ تترجمه الأنوثة سحراً بكلّ ما أوتيت من رهافة الحروف ...
. ومشاعر تكاد لا تنقطع الأنفاس إلاّ في كلّ حرفٍ عدّة مرّات .. . فاطمة ... لا شكّ أنّ لهذا الكلام أبعاد تحتاج الرجوع ... . لك المودّة |
أستاذ قايد الحربي كانت الأرض تهتز إذ فتحت السماء ابوابها لتستقبل عزفك على أوتار بقيت معلقة في السماء فأطلت المكوث والانصات وسرني أن ذلك هنا |
وما أصدق الشعور عندما يفيضُ بتلقائته كقطرات الندى فتتشظّى سنىً والقا وتتساقط كدرٍّ منثور..
حس جميل وشعور متدفق إقترب من موسيقى الشعر وبلغ ناصية البيان !! وقد ألبستِ سحر العبارات حُلّةَ الشعر ولا عجب فقد نرى ثوب السماءِ على القمر !! [POEM="font="Traditional Arabic,6,teal,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لمّا بدى في لازَوَرْ=ديِّ الحرير وقد بهر كبّرتُ من فرطِ الجما=لِ وقلتُ ما هذا بشر! فأجابني لا تُنكرَن=ثوبَ السماءِ على القمر !![/POEM]:) كل التحيّه والإعجاب ! |
لا أعلم كيف فاتتني هذه الرسالة
أشعر بالذنب بقدر شعوري بالمتعة وأنا أقرأ لكِ الحب ياجميلة دمتِ برغد |
[/SIZE] |
. . العزيزة: فاطمة.. وجدت..هنا.. شعراً.. منثوراً.. وشعوراً.. يتكئ..على.. قلب..عاشق.. بصدق.. كنتِ.. راائعةً.. جداً.. . . |
الساعة الآن 05:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.