|
مجدٌ كان والآن هو القتلُ "حضور أول"
فاتني المسلسل هذه الساعة ، كنت على عجل من أمري لأن أشاهد الحلقة رقم مليون بعد المليون ، مع مللي الشديد من ترقب نهاية هذه المسلسل العجيب ، فلقد حفظت عن ظهر قلب عنوانه" القومية العربية " وأغنية المقدمه فيه " الحلم العربي " ففي الحلقات الأولى شدني ذلك وأوقد فيَّ الحماس حتى بدأت أردد " إلى القومية العربية فنحن عرب وسنقود العالم يوماً " ومع متابعة الحلقات بشكل يومي وتلك الأحداث الأكثر إثارة في التاريخ المعاصر أدمنت هذا كثيرا حتى قرَّ في نفسي وأغمضت عيني عن الواقع لأفتحها على هذا العالم الجائر الجائز فيه التعدي على الآخر دون وجه حق ، كدت أهلك من هول المنظر ومن ما رأيت قتلى هنا وهناك تشرد ، أيتام وأمهات موجعات تنادي " وامعتصماه " .! حقيقة ليس عصر المعتصم بل عصر المغتصب فلا تنادي يا أماه فلن تجدِ مجيب لك .
الحلقة رقم " 5 " الموسم رقم "133" يقوم من نومه كعادته يؤدي طقوس النهوض تلك بديناميكية منظمة ابتداءً من فرشاة الأسنان حتى انتقاء الزي المناسب لهذا اليوم ويخرج من مرقده ذو النجوم العشرة إلى الشرفة الخاصة والتي تطل على البلاد كآفة ، يرى بأم عينيه التي لا تستشعر معنى الألم بل تمد بصيرتها سخرية وغطرسة. يرى أولئك العامة من الناس مطالبون ومعترضون جائعون وفقراء وتراوده نفسه قائلة : إلى متى سيبقى هؤلاء ألا ينتهون فهم شرذمة هذه الأرض ، يمسك جهاز الاتصال وبضغطة سريعة وبصوت يملؤه النوم يقول : الموقع رقم () الوقت والزمان () إلى قائد الأركان العام أبيدوهم جميعا حتى أجد راحتي في المنام . ويبقى الألم مع هذا الحلم "العربية " حرر في يوم الجمعة الواحد والعشرون من جمادى الأولى لعام ألف وأربعمائة وثلاثة وثلاثون للهجرة علي آل علي |
بداية حضور أول محتفى به
فأهلا بك وبهتان غيمك تشاطرنا الوجع العربي فنشاطرك هم الأمة وحيرتها وضعفها وهوانها ذالك الرئيس النائم وذالك الرئيس المتآمر وذلك الرئيس الحامل أحقاد السنين والحقد الطائفي الدفين أحيي وعيك وقلمك أخي علي |
اقتباس:
يسعدني تواجدك هنا يا قدير وتشرفت بقراءة منك وإشادة دمت بخير أستاذي ولك احترامي وامتناني |
وعي زائر
في وعي جائر ، القلم النابض الحي: علي آل علي سعدت بمروري على قلب الوجع أشاطرك حد أقصى عروق الأمة بوركت تحاياي اخي الفاضل من أختك |
الأخت الشاعرة / نادية المرزوقي
أسعدك الرحمن دوماً تشرفت بحضورك النقي فشكراً تحتفي أمتنانا ودمت بخير |
تبلد بنا الإحساس الى حد العار،،
كأننا نحتاج لأكثر من اغتيال طفولة صرخات امٌ مكلومة واذلال شيخٌ كبير حتى يُسثار بداخلنا بقايا الانسانية الخوف من وقت تموت فيه الكرامة فلا نعود نميز العزة من الاهانة كلماتك طير حر في فضاء يضيق |
الأخت / رماد الأنثى
لن تموت الكرامة هذا محال بل هو سبات قد يطول ولن يكون للموت موضع وأملٌ بأن ذلك قريب كل الامتنان لك يا / رماد ودمت بخير |
العرب إخوان الدين و الدم والعِرق واللغة والجغرافيا ولكنّ كل ذلك كأنه شيئا مكتوبا بقلم الرصاص والسياسات تمحوه في كل مرة نكتبها فيه !.
من يتتبع التاريخ العربي الحديث يدرك أن السياسات الرعناء هي من تركته هكذا ، وأنّ مخلفات الاستعمار من رمته هذه الرميْة ، وأنّ تمزيقنا بسم أحزابٍ عروبية هي من بددته هكذا . حسنا نحن كما فسرنا عمر بن الخطاب "نحن قوم أعزّنا الله بالإسلام فمهما تطلبوا العزّة بغيره يذلكم الله " . وانتهى أي تفسير بعد الفاروق . :: |
| الساعة الآن 10:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.