![]() |
فلسطين
فلسْطين ..
وبعْد .. فماذا تبقَّى بِداخِلِ أَدْراجِهِم . عليْكِ سلاماً أَيا حُسْن كُلّ الْفُصول . إِلَيُكِ أَيا موْئِلاً لِلْجَمال . إِليْكِ أَيا موْطِناً لِلْجِراحِ الْعتيقةْ . أَحقًا وَما يجْرِي مِنْ غَطْرسات . وبعْد .. يفرُّ الحياءُ و يسألُ هل من بواقي الحياء ؟! . و ما ذا تبقّى بنا من دماء ؟!. و ما نحن فينا ؟ و عمق الصَّلاة ؟! أحَقًّا لنا هاهنا منْ جُذور . أهذا مكانُ الْبُراق يُدنَّس . أمِنْ هاهنا أُسْرِيَ الْمُصْطَفى . أذاتَ زَمَانٍ مَفاتِيحُكَ اسْتوثِقَتْ لِلْعُمر . وبعْد .. فيا أنْت يا أنْت ماذا تبقَّى ؟!. و ياَ قُدْسُنا منْ يعدُّ حياةً وضِمْنَ الْموات ؟ . ألا ليْتَ شِعْري فمنْ نحْنُ ؟ !.. لماذا صلاحُ نسيرُ كأنَّا الْغُثاء؟! . ..... فمنْ ذا الرجاءُ ؟ و مرُّ الرّجاءِ بِمنْ ؟! وأيٌّ مزيجُ الْأمل ؟! فيا قُدْسُ كن رمْزنا لِلْإباء .. و كن رمْزَنا للْوفاء .. ديوان أنت يا أنت بتعديل على بعض الأشطر |
فلسطين أول الأوجاع وأكبرها .. الشاعرة الوارفة / أمل . عوداً حميداً بدُرّةٍ فريدة .:icon20: |
الشاعرة أمل سليمان إبراهيم
والقدس وماذا بعدها بغداد . . وبقية العقد المضاع بل القدس أول ساحة للنصر كما هي أول قيد وكسر نص أدبي فاخر كتب من رحم الكلمة على ضفاف الزيتون وللنص تثبيت ولو إلى حين |
اقتباس:
الرجاء والأمل باللهِ كبيران ..! ونظن بالقويِ الظن الحسن ..؟ فلسطين ستتحرر من قيود الصهاينة وستمضي حُره أبيه بإسلامها وشموخها ..! وبات ذلك وشيكاً ..؟! رائعة أنتِ عزيزتي / أمل سليمان إبراهيم .. شكري وتقديري وتحيه .. بوركتِ .. |
اقتباس:
شجرة وارفة لديوان في القصيدة ،، شكرًا أبعاد شكرًا للبدايات ، صوت لبعد أبعادٍ في العوْدِ ،، و نقاء وطن . . |
آآآهٍ يا قدس ،
سيأتي يوم نورها كسماء ستنتصر القدس بعون الله ذات يوم ، سنذل يهودي وسنبصق على حكام كفار .. شكرًا للبهاء شكرًا يا أمل :34: |
وماذا بعد
فلسطين تبكيك الأقلام وتعزيك الأقدار تفنى الأعمار وتذبل الأوطان أنت ماض من الأفعال الآن لا محل لك من الإعراب سوى جملة نفي لا تنتهي من التكرار لا للأعداء نعم للأعداء ويبقى العداء لأحلام غوغاء ... عذراً يا أمل فلقد وجدت قلمي ناطق تفتق بكل الحقائق تحية لهذا الندى وكل الاحترام لك |
شكرًا على الشاعريه المميزة والإبداع الجميل ارجع وأقول شكرًا
|
الساعة الآن 09:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.