موت حسب الطلب
- هل ثمة من يريد الموت؟ غرقاً، شنقاً، رمياً بالرصاص؛ جميع أشكال الموت متوفرة. من يرغب فليسارع باحتجاز تذكرة قبل فوات الأوان. الخدمة متوفرة حسب الطلب. لمن يريد أن يموت ميتة سريعة، خاطفة، ولمن يرغب في استذاقة العذاب. وحتى لمن يرغب في أن يشوى على نار هادئة، هناك فرن خاص. وهناك أيضاً من يأكلك، إن أردت أن يأكلوك آكلي لحوم البشر، فهم موجودون بكثرة. وإن أردت مفترساً فلدينا وحوش شرهة. وحتى إذا أردت ان تتناقرك الطير فهي بأنواعها متوفرة. فقط اختر الطريقة التى تود أن تموت فيها. العرض مغر ومحدود. سارع إلى حجز تذكرتك! السبت 6 يونيو 1998 مدونتي (الرجاء عدم إعادة نشر الصورة دون إذن من المؤلف) |
أن يُأكل حقكَ الطبيعي في أن تعيش بكرامة في دياركَ هو موت بحد ذاتهُ . نص يبسط الواقعية بطريقة سريعة يجعلك تفكر مرارا مع من تتعامل في الحياة اليومية وجع تلو الوجع . الكاتب محمود حبوش رافقكَ التوفيق |
وحق لك أن تجسد تلك المعاناة بسخرية لمن أراد أن يحجز مقعده فإن كان للتجسيد واقعية وبنبرة سليمة صرف القوم الوجيه كأن أمرًا لم يكن وإن كان للصمت حضور تناسى الجمع ولم يبالي ولعل السخرية تستفزّهم لتطلق ما عجزت عنه المفاوضات السرية منها والجهرية ،،، حضور راقي باقي ما بقي في الأنفس لهيب للأوجاع كل التقدير لك أخي ودمت بكل خير |
إننا في حالة تقف عندها الأقلام عاجزة عن التعبير .. عن البوح ..
عن صياغة هذا الألم بكلمات وجمل .. هذه الطريقة الساخرة تنفث كثيرا من الألم .. تعبر بواقعية عما يجري .. ليست خيالا .. بل واقعا تعيشه الشعوب . كل تقديري واحترامي |
وها نحن نردد أغنية الموت لمن قَـبَّلَـه ! ولا عزاء للميتين ,,! تقبل ودي ووردي لقلمك أخي محمود |
ما أقسى هذا الموت يا محمود ،
الصورة رسالة تنطق أكثر من الكلمات فإذا حلٌّق أحد بها دون إذنك فلا تبتئس يكفي انها صوت رسالة بحجم وطن ..:34: |
أسلوب تهكمي يريح أوجاعنا رويدا رويدا ..
والموت بدا سبيلا للعيش ! فـ لنتزاحم على طلبه شكرا لجود قلمك ، |
محمود حبوش ... أهلاً بك في أبعادك الأدبية ... حرفٌ أُشبِعَ تهكماً و أُثخِنَ سخرية فجاء يحمل عرضاً للأحياء اسمه الموت ... عرضٌ ربما يحسدكم عليه أناس و يغبطكم عليه آخرون ... فالموت في سبيل الكرامة و الحرية موتٌ نبيل ... محمود ... قلمك يسيل عزةً و إباء ... امتناني ... |
الساعة الآن 09:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.