![]() |
إلى بائع الحلوى
"مسافرة"
أتكاءة في أول المنعطف وصبية تقطع الطريق في وجه المشاوير... سلمت الحماقة رأسها الصغير... وغادرت... ينام صغارها لوقت غير معلوم وأمنياتها مؤجلة مسافرة في كفي رجل تعيس... "حبل الغسيل" يابائع الحلوى أما أخجلك الوقوف وشماته الصبيان.. مئات السيدات يعانين عجاجة الحب وتمتمات حان دور الأغتسال... يعلقن قصاصات على حبل الغسيل أن جاءك زائر أنيق يحمل حلو الكلام فأغلقي دونه الباب إلا بمأذون يبارك الحب.. "الولاية" هل أحصيت أبنائي الذين قتلوا والمساء الذي أنجبت به صبية المطر.. وشعبي العظيم قبيلة أطفال وحفنة نساء مكلومات.... قد رغبن ولايتي والضمير المستتر ياسيدي أن لقيتني في طرقاتك عقيم يبحث عن جارية تقلده الولاية فدلني كي نحيي مراسيم الأمارة.. "لون أخضر" يوما ياأصدقاء أخبرتنا الجارة حسناء عن مقعد ونصف شاغر في وزارة المرضى ولأنني أعشق الألوان التي تذكرني بوطني حينا وبالمسوؤلية والأمانة حينا اتخذت ملف أخضر وأنطلقت برفقة بشير سائق الحي المخادع في الطريق قال لي هذا بلد جميل والمال هنا وفير لكن النفر هنا سقيم التدبير والمليارات تهاجر بالتحويل والغسيل وبعض الأبناء جياع يتسولون الريال وكثير كثير مما قال بشير حتى أسكته الوصول وعند الباب وضعوا قوانين الدخول درجة جامعية وحب للوطن ومناصرة للقبلية فسرني القانون إلا نافذة عبور واحدة أن تربطك قرابة بوزير المال!! صاح بي بشير بالمجئ فصديقه تربطه معرفة بسائق الوزير ولازلت أرقب الرد من عمي بشير..... |
سائق الوزير ونادل الوزير بيدهما تسهيل عديدٍ من الأمور لم تبقِ حرفًـا آخر للذكر يا حنين فقد فاضت كلمات على الماء تقبلي ودي ووردي |
..
.. رائعة هذه التمتمات يا حنين وليتنا علمنا منذ زمن عن قيمة الوزير .. وسائق الوزير ! .. مشكورة على هذا الحضور .. |
لا داعي لأن أدعي عدم إمتلاك البوح أو أن الحبر
إنسكب في وسط الطريق ولا حاجة للإدعاء بأن الدواء نُفذَ من مخازن وزارة الصحة وأن العلاج لحالات تحتاج النص غير ممكنه نعم ممكن إذا أرجعنا جميع ما إستخرجناهُ من باطن الأرض مكانهُ وعدنا إلى رشدنا وألقينا العباءات التي مقاسها واسع على أجسادنا حنين عودتُكِ كـــــــــــــــــــ فرحة عيد |
عبدالإلة أيها الجليل شكرا لك مديدة
استاذي أحمد لقد أضفت بعبورك على نصي لون زاخر بالجمال فشكرا لك وأما أنتي يانادرة فكم أنتي والله نادرة في الحضور والأحتفاء امتناني لك يانادرة |
مرحبا بك يا حنين .. وبقلمك المكتنز بالعاطفة والشجن والبوح ..
نصك من أربع مقاطع .. لكل منها لونه ونكهته التي تميزه عن الآخر ، وأغلب الظن أنها كُتبت في أوقات مختلفة . أوضحها النص الأخير .. حتى أني رأيت أساتذتي الكرام قد سبقوني إلى تناوله بالتعليق .. رغم أن ما سبقه فيه جمال الأدب وكثافته .. لكن غابت عنه الفكرة التي تريدي بوحها .. أو هكذا أظن .. وأعذري جهلي . ألف تحية وتقدير لجمال الحرف الذي تملكيه وصوره الت يتباهى بها .. |
وتلك الواسطة تأبى الحضور هنا للتعليق أو نقدها بما يجب حتى يقام العدل في هذا البلد. حنين إنه بوح مغدق بكل جميل يحذر من استفحال هذا الأمر العقيم شكرا لك |
بين اتكاءة وغفوة ينسل حبل الغسيل فيتهتك في بلاطات ولاية براقة وخلف مقود عربة صور بحرف فاره أوجع ياقديرة طبت ودام مداد النور:34: |
الساعة الآن 04:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.