بوتقة همس وأعضد حرف
آهات جلمود ونافضة حزن
عذابٌ يتلوهُ الأَنِين
لنفسٍ تتوارى
وراء تلك السنين
كدأب الشجن
رقراقة القلب سهلة التضاريس
كانت تتأوه وتنتحب
تلتمس الأنس
تصرع ، فتتكدس , تتفتت ، تنتهي
لتنادي
أيها الإيحاء أقدم من الفجر
أبعث وفك هذا الأسر
ذلك الأخدود في الطريق
أوقعني في اليأس
تلك يد امسكت اليد
انتشال من ابتلاء
تلملم الاشلاء
علمت بالداء وقدمت الدواء
سيدة تكتم الآهات تلبس حلّة الإحسان
تحمل كأس الماء من نهرٍ عذبٍ وشفاء
منها أتت رقية إنسان بذكر الرحمن وتلاوات لا تنتهي
سأصرخ الآن وأزمجر لأيقظ هذه النفس
أنا قلم وقلم أنا
البدر حزني وحزني البدر
وعيت المكان
منتهى الجمال دانٌ فدان
مشيت حينها بإتقان
بخطى الحاذق ما فتئ الغلام
إنه الطريق فإلى الأمام
برؤية عميقة وأمل مغرد
فيا سيدة الإلهام باسطة الأحلام
شكري لك
لا ينتهي ولن ينتهي
وسأبقى لكِ
فداءاً حتى الممات
،
آل علي