لحظة
http://www.palestinianstory.com/wp-c...8/moment11.jpg
لحظة وما هي إلا لحظة واحدة، تلك التي أنتظر. وما هي إلا ومضة مثل البرق، بل أسطع. تأتي ذات مرة دون موعد، أو سابق إنذار. وتبدو في للوهلة الأولى مجرد نجمة بعيدة، خافتة الضوء، لكن سرعان ما يصعقني وهجها. تأتيني من اللامكان. بلا موعد. بلا إنذار. فتنتشلني من رتابة أيامي. وتبعث الروح فيّ. وتعيد ترتيب دقات قلبي، في طقس برزخي. ثم تقذفني في نهر بارد مائه. لأرشف منه في نهم، كأني لم أشرب الماء أبداً. عنئذ تربض الحياة في عيناي من جديد. ويجلس قلبي على عرشٍ من أمل. الأحد 25 أغسطس 2012 |
وكثيرة هي اللحظات التي أتتنا بلا موعد أو أنذار
ولمنا توقيتها ومجيئها. ولا بد أن تأتي شئنا أم أبينا يا خيي محمود |
لكن سعينا الدائم وراء مآرب معينة يجعلنا في كثير من الأحيان نغض النظر عن فرص قد لا تتكرر. إذاً، فلنرحب بتلك اللحظات وتلك الفرص قبل أن تفوتنا، دون أن ننسى تلك اللحظات وتلك الفرص لا تأتي ونحن جالسين، حالمين. فالغاية هنا الأخذ بقوله تعالى و "قل اعملو..." وبالحديث
المرفوع: "تفاءل بما تهوى". تحياتي لك اختي نادرة |
كل هذا الأدم والماء والتكوين . .
تقبل يا محمود ودي |
تحياتي لك دائماً سيد عبدالإله.
|
الساعة الآن 10:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.