![]() |
راسكولنيكوف
http://www.palestinianstory.com/wp-c.../08/Rasko1.jpg
راسكولنيكوف عاد مرة أخرى ليكرر السؤال ذاته: “إلى متى سأظل أحمقاً؟” ظل واجماً، يبحث عن إجابة لسؤاله الذي أطلقه عبثاً، وأدرك خطورته بعدما ألقاه على ذاته الهائمة في جنبات الوجود الذي بدوره مازال يبحث عن ماهية له. أطلق سؤالاً آخر في محاولة لطمس السؤال الأول: “هل الإنسان أحمق؟” ألقى السؤال مفتخراً بنفسه، مقنعاً إياها بأنه تخلص من عاقبة سؤاله الأول. لكنه ما لبث أن اكتشف أنه وقع في الهاوية حين ألقى سؤاله الثاني، وأنه سيظل أحمقاً، دائماً. السبت 12 سبتمبر 1998 |
ما دام يفكر لم يكن أحمق
وسؤال أخر إذا هو يود أن يكون . لا يود أن يتجمد هو أحد المفكرين لا أحد ينكر ذلك |
أخي الفاضل محمود
ما دامه يفكر ويستخدم هذا العقل .. فهو كامل العقلانية .. واستميحك عذرًا بالتذكير التالي: أحمق .. على وزن أفعل فهي كلمة ممنوعة من الصرف .. فنقول هنا “إلى متى سأظل أحمقَ؟” ,, سيظل أحمقَ، |
أشكرك أخ عبدالإله على المعلومة اللغوية التي تغيب عني دوماً.
أتفق معكما على كون التفكير يكشف عن عقلانية وعدم جمود. لكن الإنسان سرعان ما يدرك حمقه إذا اعتقد في لحظة ما أنه ذكي، أو أنه يعرف . |
اقتباس:
لعل الفكرة التي تمتلك أدوات الاستجابة لا تألوا جهدها رغم قناعاتها بديمومة المسعي بغية الوصول.. ولعل الأفكار العظيمة لم تكن في نظر من أطلقوها عظيمة, وذلك كما أسلفت في اعتقاد الانسان بأنه ذكي.. ولكن مسودتك مكتنزة بعناصر التفكير ولعلها كما صنفها (بلوم) قد تجاوزت كل أدوات ومستويات المعرفة الدنيا لترتقي إلي أعلي مستوياتها وهي مرحلة التقييم, فائق التقدير |
أشكرك أخ عثمان،
الأفكار العظيمة هي أقرب إلى الوحي، تبدو وكأنها تتنزل من السماء. ولكنها تأتي لمن يسعى حثيثاً لأجلها. فلنأمل إ |
أشكرك أخ عثمان،
الأفكار العظيمة هي أقرب إلى الوحي، تبدو وكأنها تتنزل من السماء. ولكنها تأتي لمن يسعى ويعمل حثيثاً لأجلها. فلنأمل إذاً أن تمطر السماء علينا يوماً فكرة عظيمة! |
لا أرى غير الحمق يكتنف تصرفاتنا وأقوالنا ..
أما العقل فليس أحمقا بالتأكيد .. أثرت فينا أسئلة كثيرة .. وأنت تجوب الحرف وتتكأ على ماهيته .. ليخرج فينا فكرا وعقلا .. ألف تحية وتقدير |
الساعة الآن 09:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.