![]() |
عصرة ليمونة
النبع المترنح وصل إلى المشرحة من تلقاء نفسه
لم يقابلهُ في الدرب رِفاق السوء ليسرقوا عزيمتهُ عادَ لم يجد أحد وفي طريق العودة وجدَ جندياً كان يبحث عنهُ إستشهد عطشا. فتش جيبوبه ليستدل عن الديار ولم يجد غير نصف ليمونة جافة . ..... .. . تُحب الأُقحوان تُزين بهِ شعرها وقبل النوم تقرأ المعوذتين وتُقبل جدتها وتطفئ السراج في الخيمة وتبتسم وهي غارقة في السبات حدس الجدة لا يخطئ إنها تقطف الأُقحوان من حول بيتها لذا تبتسم وتناولت الجدة نصف الليمونة الاخيرة لِتُهدأ السعال الذي نشروا عن أعراضِهِ في صحيفة التايمز إنهُ مميت .... ... .. . شجرة الليمونة تحتاج إلى غيث وهو كذلكَ حزنت قبل موتها لأنها لم تعد حبرهُ وَهو كان يكتب لرفاقه رسائل منها وفي أخر رسالة لهُ وَصلت للديوان الملكي وُجدت فارغة فألقاها الحاجب في الموقد .... .... . نادرة |
نادرة أنت وحرفك
لقلبك أكليل أقحوان |
أن أقرأ لنادرة فأنا أقف واثقة أن الحبر عشب أن الكلام نور وأن السّطور قراءة مختلفة ورائحة خالدة:34: |
رغم الوجع يانادرة ..إلا أنه اعشوشبت روح الأبجدية بحروفك ياصديقتي
سلاماتي وتحياتي لكِ دوما |
اقتباس:
فقارئة مثلكِ لها نظريتها في البوح أفتخر لهذه القراءة ... أهلا بكٍ يا سامية المشاعر |
اقتباس:
بأن الروائح الربيعية لا تنبعث إلا بحضور الورد ولا تٌقدم إلا للورد . فدوما كان وما زال وسيبقى إلهامكِ يجذبني إليه كنحلة تبحث عن الرحيق كوني بألف خير مياسين يا جورية أبعاد |
اقتباس:
الزوايا تفتقد حضوركِ الذي طاااااال السنابل يا سيدتي تقرأ في حضوركـِ شعرا مزدوج الشوق والإشتياق مزدوج الحب والجوى فشكرا لإلهامي لتوقعي بصمة حضور غالي أروى لا ترتدي الغياب مرة أخرى من القلب لكِ أمل بغد مشرق |
تحيريني أيتها الفاضلة ..
فنصوصك فيها مساحة تبقيها في داخلك .. ولا يدركها القارئ .. على الأقل مثلي من هو في بلادتي .. حين قرأتي لليمونة وحبرها والرسالة توارد إلى خاطري ما نسميه الكتابة بالحبر السري .. أي بعصير الليمون التي تبدو الصفحة بها فارغة .. ألهذا ألقاها الحاجب في الموقد ؟ لنصك متعة القراءة .. ولسطوره نكهة خاصة بك .. ألف تحية وتقدير |
الساعة الآن 08:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.