![]() |
الحُلم مدينةً
( 1 )
ولأني أحبك فقط قررت الانسحاب كسفر السحاب الهادي عن سمائي ولأن الحياة صغيرة عن الفرح بي تركت لها مساحة تمُدد لك وبعيد عني . ما كان المطر أكثر غزارة مني ما كنت يومًا أقل شفافية منه لكنك كُنت تشبهه في طعمه وأتذوقه سكرًا أنسبه لك لا السماء وأنت أبن الأرض ولون التراب . ( 2 ) عندما غبنا سقطت الشمس في بكرة طلوعها ترجل الظلام نحوي ومن حينها خرجت عن العالم أغلقت الأبواب خلفي جيدًا لكنني لم أحسن إغلاق نوافذ تُطل عليك تتؤكا عليها الأيام الممزوجة بك تحلق ساعات منها بمذاق سرمدي تفقد سكرها في ضياعها وتهبط إليّ أضممها بين أجفاني وأدللها بحنان مسلوب أهدهدك يا طفلي ولا أنام أخشى تعثرك في حلم أغمرك في نهر خلفي وأنزوي في ساعة زمنية كانت أجنحة روحك مشرعة بها . بعد الثالثة ليلًا : _____________ عندما يشاطر الأرق ملامح الحنين تسلب مني نهار اليوم القادم , تفض المساءات المتكورة قبل ميعادها وتبعثر أوراق الخريف نكاية ببياض الثلج على الباب . |
تكاثر الوجع بجسدي حينما لمست أحرف حلم مدينتك يـ سلمى... كان للمساء معكِ مذاقاً آخر... |
إبحار في عوالم النفس العاشقة...
النفس التي تبحث لها عن مكان خارج حدود الزمان والمكان المألوفة.. لأن مكان النفس العاشقة في عالم القلب والروح.. في عالم الفانتازيا الوجودية المتشكلة حلما ظاهريا... ووعيا باطنيا في ذواتنا تقبلي تحياتي وتقديري |
يا سلمى .. لا أعلم إن كان قرار البعد صائباً ؟ فلا أحد يعلم كم روحاً ستئن بسببه ؟! وهل من يقينٍ بأن روحه ستهدأ بعيداً حيث أنتِ لا تكونين سوى في الروح ؟! أغدقي علينا فيضاً من روحكِ علّها تهدأ أرواحنا ربي يحفظك عزيزتي |
نص يعزف سيمفونية المطر بطعم الغياب..
سلمي الغانمي: في تلك القطعة من الوقت البعيد تراءت فضاءات العهد والحنين بين زوايا الحروف, دمت بخير |
سلمى
تميز في الفكرة والطرح والموضوع تقبلي تحياتي |
اقتباس:
... وقدمتِ يا سملى تضحية في قراركِ بالإنسحاب لاجل أن يعيشوا سعداء فهنئاً لكِ هذه الجراءة . اقتباس:
ولكن النوافذ التي تطل عليه لم تُغلق جيدا لأن من الممكن أن نضحي نعم ولكن التنازل من دواخلنا صعب جدااااا ... يا سلمى كانت هي بداخلي وما زالت وأنت بحنكة أنثى زرعتها هنا لأجل جميع الإناث اللواتي يقدمن التضحيات من أجل ولادة السعادة في عيون الأخرين |
- إقصاء غياب وتنحي عن انسحاب - كانَتْ الأجواء سكنى لهذه الألوان التي قَزَحَت على الجمال ، كأروقة تؤدي إلى قلب المدينة ، والتي تشهد بأنَّ هناك إنسان ذو إحساس فاتن . صراط هذا القلم يؤدي إلى مرتع اللغة بوركتِ يا سلمى آل علي |
الساعة الآن 12:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.