![]() |
[[[..من السماء وإليها رحل..]]]
|
يختلنا الجَمَالُ عندما يرسمُ لنا في لحظةِ طرفٍ قوافلَ الرَّحيلِ / آهاتنا لتستوطن تحت ضلوعنا، وحينذاك ندركُ أنَّ ضياعًا ما قد أوقعنا في تفاصيلِ تلك العيون. ويختلنا الجمالُ أيضًا عندما يرسمُ لنا سُهَادَ الأمسياتِ في سِفْر الشِّعرِ بلونِ الرَّاحِ، والشَّهدِ، والبَرَد، وعند ذاك ندركُ أننا تحتَ شفاهٍ تتقن البرقَ، والمطرْ. / شادية المساء يا جميلة / طربتُ، وأكثر، فطبتِ، وأكثر. حفنة عطر، وباقة ورد، وودُّ يليق. |
يقف قلمي عاجزا عن التعبير من روعة ماكتبت يانغم
نغماتك لها وقع خاص في نفسي كلماتك جعلتني أغوص في عالمك بعيدا عن كل شيء سلمت يمناك ياغاليه تحياتي وتقديري |
إلى من يهمّهُ الأمر هذه عاشقة تنسج عشقها من خيوط الشمس تحية ود وورد |
في القسم الأول من النص أخذتنا الكاتبة لكون جميل
بقربه أحيت أوردة النبض الذابلة وكانت أنثى من نور تتأمله بعمق ويوقظ الحرف من سكونه فشكلا نبض من الشعر الذي لا يُقاوم القسم الثاني من النص أصابني حزن عميق كان هناك جرح يعصف بأوردة و أسوار الفقد تعلو النص كان شبيه بيوم شتائي تشريني في بلادي تستيقظ السماء زرقاء الشمس دافئة وكل المخلوقات تسبح وتكتب شعر ورويدا رويدا تبدا السحب والغيم بالتجمع فتحجب الشمس وتكفهر السماء ونتبين بعد المساء بأننا نشيع غالي كانَ بيننا ربما بالقلب أو بالقربِ كوني بألف خير كاتبتنا نغم |
نغم المساء ... فعلاً من أيقظ الحزن في قلب أنثى النور ؟ حرفك البديع أيقظ في العابرين لواعج منهكة ... و أبدع في تفتيق أرواح السالكين شعاب حرفك ... نصٌ في شقيه عذوبة و عذاب ..... نغم .. ممتنٌ لقراءة إبداعك ... |
هذه القطعة الأدبية فارهة
وحلتها قشيبة تتماهى في نبضين متمازجين مختلفين جميلين لغة صافية رقراقة تقبلي عذب الود وعابق الورد يانغم المساء |
احساس راقي
استمتعت كثيررر شكرآ لحرفك الجميل |
الساعة الآن 03:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.