![]() |
مقالي وش رايك يامصطفى تسرح بعشرنعجات في قطوف العدد الاخير :
http://www12.0zz0.com/2013/02/05/01/823793523.jpg
جاءني مصطفى قاطعاً مسافة ليست بالقليلة , مكلفاً نفسه عناء السفر , حاملاً بيده مجموعة كبيرة من الارواق, ظننته للوهلة الأولى المسؤول التربوي الجديد , وجاء الى المدرسة النائية التي أدرّس بها لمهمة تربوية , وبعد أن جلس على الكرسي وشرب فنجان القهوة الذي كان كلّما رشف منه رشفة قال وهو يتلذذها , قهوة شاعر محنك , والحقيقة الى الان لم يخطر ببالي أنه يحمل في يده ما يسميها هو والأخ الذي كان يرافقه بالقصائد العصماء , إلا بعد أن قال لي , انا الشاعر مصطفى قلت له حياك الله , وبعد ان كال له صديقه الذي يرافقه بالمدح والثناء بشاعريته , قدم لي الاوراق ليأخذ رأيي بشاعريته , قلت له هذه الاوراق تحتاج لزمن طويل لقراءتها لذا اتركها عندي وفي قادم الأيام اعطيك رأيي بها , فوافق على مضض وبدأ يشرح لي معاناته مع الشعراء الحاسدين المبغضين, والذين لايريدون ظهوره حتى لاينافسهم كونه شاعر قادم بقوة , قلت في قرارة نفسي وهذه دلالة على انك لست بشاعريامصطفى! المهم شرح لي كيف ان حدهم حطم معنوياته عندما قال له بعد قراءة شخابيطه التي يسميها شعراً , هل تستطيع شراء عشر نعجات فقلت له , وهنا الكلام لمصطفى نعم اقدر , فقال لي نصيحتي اشتري عشر نعجات واسرح بهن افضل لك من الشعر , ولم استطيع ان اتمالك نفسي من ضحكة دوت اصداءها في مدرستي التي خشيت على جدرانها الطينية من الانهيار , ثم انتبهت لنفسي, وقلت له لاعليك سأقرأ اشعارك واعطيك رأيي بعد اسبوع ,وكنت خلال هذا الاسبوع كل ماقلبت الأوراق بيدي , شعرت بمرارة مواجهته بالحقيقة , جاءني مصطفى بعد أسبوع وكان على عجلة من أمره فقال لي وهو بالسيارة رأيك بشاعريتي يا أستاذ , قلت له (تقدر تشتري عشر نعجات) فتغير لونه ودعس بنزين سيارته دون ان يودعني أو ان يأخذ الأوراق مني ! ترى كم مصطفى الآن تعج بهم ساحتنا الشعبية دون أن يستطيع أحد أن يقول لأحدٍ منهم ( تقدر تشتري عشر نعجات). خروج : اربع عقود ماشفنا الربيع .............والمطر مايمر ديارنا ابشري يامنازلنا بيع ............للمعالي عزيز اعمارنا |
يا كثرهم يا سعد
كم مصطفى باز نفسه ومكشخ وتحت اسمه الشاعر الفلاني !! عليك بهم فهم كثر . يذكرني موقفك هذا بأحد المستشعرين وقد عرض قصيدته على أحد الشعراء الكبار وبعد أن انتهى قال له الشاعر أحسنت إذ أخرجتها من صدرك وإلا قتلتك . دلالة على ثقلها وقلة شعرها . تحية . |
هذه عيّنات تُزكّي نفسها بغرور ، تبحث عن الشهرة ليس إلّا ، لا تكتفي وتتهم النقّاد بأنّهم في العصر الحجري ، وتقذفهم بصفات عدّة ، أبرزها ، أنّها تنتقد وتحبط لا تنقد وتُعلي ...
شفاهم الله من العلل والزحف لهوًا وكبرياء. تقديري لك .... وتقبل ودي ووردي. |
الساعة الآن 01:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.