![]() |
زهر لا يتنفّس..!!
على غير ركونها القديم
وعادتها في التداعي صوت الهمهمات المخنوق يحلق في فضاء الجمال الشاهق ليرفد ساحات التعازي بمشهد السكون ويهب الوعد للعشق الكبير,,, الليل يطبق علي المواقيت بهاجسٍ من حديد يطول فلا يطول الذبول ينشد الأوقات بالشفق يألوا جهده في المضي ويمضي دون أن يترك الآثار ,,, النضارة بالمسارح تعوي والريح تمشي فوقها على ساقين تمضي رائحة الغيم قبل أن يحين اللقاء الأثير الأخير وترف المواعيد المتواضعة,,, بمقدار اتساع الفجوة وحيلتها الماكرة ذاك مشهد يسخر من حياكة الأكذوبة بين الأحواض المتلالئة ورهقها الذي لا تحتمله الغربة,,, كيف تصوغ الأمنيات دموعها لينبت على رهق الطمأنينة زهر لا يتنفس كانحناءة حد ملامسة الجذوع والغوص في خاطر تجارب السقوط تلك مشاهد ملبدة بالأمل مرهونة بوتد التلاقي الجميل وحدود اللا ذبول لتلك النضارة وأقصي ما تحتمل المسيرة,,, بعيدا عن ثقافة العيب تهمس بمقدار الملامسة تزّين الساحات ببهرجها المتقن لتخرج عن طوق المعتاد في رحلة التحولات الكبرى,,, لبهاء يخرج من رهبة مداخل السلاطين وسادات قضاء الحوائج ومشاعر ليس لها رؤوس تسقط التيجان عند المحاولة الأولى,,, عساها تغمز عينها لومضة البرق أو تمد عنقها في إتجاه الريح عساها تحرر نفسها من غبار السنين لتُبقي جمالها في سُلم التداول جمال بمقدار لا ينقص ولا يجّمل تمتمات المواساة والتواصل صامد لا تهزمه قسوة الفصول ولا يرفده الضوء ببعض البريق.!! |
تعجبني دوما النصوص التي تستفز ذهني على العمل وتريني ٱكثر من وجه ... لنصك الجميل عودة فاسمح لي ...ألف تحية وتقدير
|
عثمان الحاج وكأني في عالمٍ يأخذني لدواخله شكراً لقلبك |
زهر لا يتنفّس..!!
وسمحتُ لفكري بأن يكتشف مكنونات وتواجد هذا الزهر الذي لا يملكُ الرئتين ليتنفس أهو متواجد في لوحات الرسامين ؟أم هو زهر مجفف يلملم الذكريات بين صفحات كتاب ؟ اقتباس:
للغيم رائحة هي حالة خارقة عن العادة والريح تمشي فوقها على ساقين اقتباس:
سلمت يداك شاعرنا لأنكَ جعلتنا ندرك الزهر الذي لا يتنفّس.. |
فلسفة مانعيش اغتالت كل شيء حتى الزهر
رآئع ..رآئع |
ثقافة النور في بوحك ونزف ياعثمان
حججت بالكلمات حجًّا ففججتها فجًّا تقبل الود |
أخيلة تصويرية لها أبعاد مُثلى ،
وثلاث ، ورباع ، وإلى نهاية التلاوة الساحرة للأذهان والأفئدة ... بوركت أستاذي الفاضل |
اشتقاق الحرف ليصوغ أخيلة بهذا الجمال
يمضي نحو اللامألوف لاتلمس المألوف وكم من يد غلة و كم من أفواه كممت وكم من ضريح أقيم و مأدبة ووليمة ازدانت وكم من كسير تجرع التراب لا اأدري كم يطول الطريق بكم لكنه ماضٍ بها حيث اللاعودة عما قريب نص باذخ بالغموض تقديري تقبل مروري المتواضع |
الساعة الآن 06:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.