![]() |
إبحاري دوماً أليكِ
قولي لي
لما تتشابك أصابعنا كلما سرنا معا أتخاف أصابعنا من أن تفقد بعضها أم تخاف منّا أن ننزلق في الغياب فلا نعود ونلتقي **** حبيبتي لنجرب اليوم حلما آخر تعاليّ نصنع السنابل ونرتب الحقول التي بيننا ولاننتظر الخريف أو السماء تحبل بالمطر **** أحببتكِ هكذا كيف؟ لا أعلم فقط كل ما أعلمه اني أحببتك واني بدأت أمسك زمام أشرعتي ليكون إبحاري دوماً إليك علي 2012 |
يبدو أن الأصابع سافرت بكما إلى شاطئ الحب حيث المرسى الأبهى للنبض
كن أنت الهطول والزوابع والمطر ياعلي ولتبقى حبيبتك تحيتي |
وخلدت أمس لأصحو على معزوفة تُداعب الروح
وتُبحر بلا خوف بين ثنايا اللقاء المتجدد برغم أن الغياب يُحاول زرع بعض النبات من سلالة في إي درب كان ........، الكاتب علي الأمين تقبل تحياتي وإحترامي |
صباح بهي بك يا علي ..
رغم قصر النص .. إلا أنه حوى أفكارا جميلة بصياغة زادتها حضورا وجمالا . فقولك لما تتشابك اصابعنا كلما سرنا معا لقطة التقطها قلمك .. ورصدها .. وحللها وصاغها لنا هدية . ألف تحية وتقدير |
اقتباس:
هي الموصل لموجات الحب المجنونة في دم المحبين أروى لوجودك الجميل هنا قوافل ياسمين |
حروف تتطاول وقامة السنابل
وتمتلىء بغذاء الروح تقبل الود والتحية ياعلي |
لاأدري .. كل فقرة مما قرأت هنا أحسست أنها عنوان لبحر حب متصارعة أمواجه
ربما كانت هناك حروف خجلى توارت بين السطور عند اللقاء أو ربما هي ..تسترق النظرات لكنني تمنيت ان يكون هطولا سخيا يفيض حبا وللأمنيات أمل ... تحيتي درر |
يعصيني الحرفُ أحياناً في تقديره لبعض الأقلام العملاق .. أكتب يا أمين وروينا من غيث سحابك .. فنحنُ في ظمأ لمثل هذا الحرف .. كُنت هنآ أيضاً |
الساعة الآن 07:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.