![]() |
فتات على مائدة الحكمة
فُتاتٌ على مائدة الحكمة
بقلم: صالح أحمد (كناعنه) لأنّي أحبّكم .. ستختَفي خُيولُ الرّعدِ.. ويعانقُ الغيثُ نسائِمَ الإيثارِ.. *** الحلمُ لذيذٌ.. لكنَّهُ خادِعٌ.. فاصعد إلى أفقِ الحقيقةِ.. لا خيار.. *** غبتُ عنكم... ولم تغيبوا عنّي.. لأنكم جعلتموني في ذاكرتكم.. وجعلتُكم تُمازِجون روحي.. *** لن تَنفَعَ النّاسَ بما تَعِدُ أو تَتَمَنّى... ولكن بما تُنجز ... *** إذا رأيتَ قومًا لم توحِّدْهم هُمومُهم وجراحُهم... فاعلَم أنّ مُصيبَتَهم مِنهم وفيهم. *** مِن مَحاسِن المحبّةِ أنّها تفتحُ عَينَ قَلبي! فتجعَلَني أرى الخيرَ في الآخرين. *** إذا رأيتَ أحدًا يرتَدي ثوبَ الأنانيةِ.. فاعلَم أنّهُ قد تعرّى من ثيابِ الأخلاقِ.. وتَجرَّدَ من القُدرَةِ على النّفع. *** اعلم أنّ الجمالَ المُبهِجَ إنّما يكمُنُ فيما تُحسّ وتعقِل.. وإياكَ أن تبحَثَ عنهُ فيما ترى... فيُشقيك. *** لا يتأكّدُ صِدقُ الإنسانِ حتى يرى الخيرَ والحقَّ في غيرِه.. كما يراهُ في نَفسِه. *** أن تُعادي كلَّ مَن يُخالِفُكَ أو يَنتَقِدُك.... هذا يعني أنّك تعادي الحياة.. *** من لا يحترمُ تراثَ الآباءِ... لن يتركَ ما يَحتَرِمَهُ الأبناءُ. *** كثير الجَدَلِ... قليلُ العمَلِ. كثيرُ الكلامِ... قليل الاحترام. كثرةُ الشّعاراتِ... لا تصنَعُ الحضارات. *** ليس المُهمُّ مَن يقودُ... ولكن المهمَّ!: كيفَ؟ وإلى أينَ؟ *** ليسَ الحكيمُ من تكثُرُ الأفكارُ في رأسِه... بل من يعرِفُ كيفَ يتخيّرُ أنسَبَها وأنفَعَها... ليشغل نفسهُ بها... يطوِّرها... ويطوّرُ واقعه من خلالها.. *** لن يدومَ حبُّ النّاسِ إذا طالَ جوعُهم.. ولن تَدومَ ثِقَتَهم إذا كَثُرت جراحُهم.. ولن يَدومَ صَبرُهم إذا زادَ تَجاهُلُهم.. *** أكثرُ النّاسِ انحِرافًا.. مَن لا يرى الاستِقامَةَ إلا في نَفسِه. *** كلُّ ما لا ينبُعُ منك... سينقَلِبُ يومًا ما عليك. فكن نفسَكَ؛ وإن تَعِبتَ... ولا تُقلِّد غيرَكَ وإن أراحَك.. فإن التّقليدَ زائفٌ.. وإن كانَ برّاقا.. *** قد يَمنَحُكَ الغريبُ قمحّا... ولكنه يسلُبُكَ لذّةَ التّوّحُّدِ مع تراب الحقل ومُتعَةَ انتظارِ السّنبُلَة... وهكذا يضمَنُ أن يبقيكَ عَبدا... مُبعَدًا عن مواطِنِ اللّذة الحقيقيّة. *** ابحَث عن الحكمَةِ حتى تجِدَها.. ولا تفرَح! حتى تأتي بمثلِها... لأنّ الحكمَة لا تكتَمِلُ إلا في نفسٍ تعادَلَ فيها ميزانُ الأخذِ والعطاء. *** التّشاؤُمُ مُحَصّلةٌ طبيعيّةٌ لقلّة الحيلَةِ، وضعفِ الإيمان. *** بئسَ المخلوقُ، ييأسُ حتى الجائِعُ مِن فَضلِه. *** أعمى البصَرِ قد يرى كل شيءٍ بعينِ قلبِه.. أما أعمى القلبِ فلا يرى إلا نفسَه. *** لن تُدرِكَ ألَمَ النّاس.. حتى تكونَ مِنهُم. *** يكفي المسلِمَ شرَفًا انَّهُ يحارِبُ جهلَ الناسِ وضلالهم... أما هم؛ فيحاربونَ النّورَ الذي يسكُنُ قلبَه، ويَقودُ خُطاه. *** |
قمة في الحكمة كل ما برحته يا عزيزي صالح
هذه درر نفيسة جدا تقبل الود والتحية |
وجدتُ هنا لآليء سقطت من مقلةِ الحكمة ..!
شكراً لهذا النور الأخ القدير / صالح أحمد .. تقديري وإمتناني وتحية .. |
هي حكم تناثرت .. كما النجوم في المساء الحالك ..
تضئ من يبصر فيها .. ويتبصر بنورها . كل حكمة شملت موضوعا .. لا تكفي صفحة في مناقشتها .. أو قل فيما توالى على النفس من معناها وجمالها . وددت وأنت لك مقدرة عالية .. في تغليف هذه الحكم .. بأدبية وشعرية .. تبعد بها عن الأسلوب المقالي فيها . ولست ادري لعل هذا يفقدها رسالتها .. هو مجرد رأي من قارئ يتعلم .. ألف تحية وتقدير |
اقتباس:
منكم نتعلم... وعلى يديكم نتتلمذ مرور عابق بالأخوة والأريحية أخي الكريم كلماتك شهادة أعتز بها وأفاخر لك التحية والتقدير |
اقتباس:
زارني هنا فكر مستنير .. وقلب كبير.. مرورك أسعدني .. وأضاف نورا على متصفحي.. المتواضع شرف لي أن تروقك كلماتي سيدتي الفاضلة لك التحية كما ينبغي لروعة حضورك.. |
اقتباس:
لله انت من أخ أثير فاضل .. وأديب كبير كلماتك هنا لامست روحي أخي الكريم... وأيم الحق إنها لشهادة تشرفني وتبهجني... أما بالنسبة لما تفضلت به من إمكانية (تغليف هذه الحكم بأدبية شعرية) فكل شيء جائز وممكن.. إذا صدقت الإرادة... وكل لون أدبي له جماليته ورونقه... هكذا جاءت... واعدك.. ان اوافيك بما يثلج صدرك من حكم شعرية ادبية بإذن الله دم بخير أيها الفاضل الكريم... ولك التحية والتقدير والمودة |
صالح أحمد .. إن من البيان لحكمة وهنا أوجزت وأجملت تقديري |
الساعة الآن 03:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.