نقطة حرف««
 

ماذا تريدون!!!
ماذا تريدون ؟ ماذا تريدون من قلب مغلف بالوفاء؟
ماذا تريدون من طفلة اخفت ملامحها اطياف الهواء؟
ماذا تريدون من عين ارهقها السهر و دمرها البكاء؟
ماذا تريدون من روح مسن هو و ساكن القبر سواء؟
ماذا تريدون من طائر مكسور الجناح يحلق في السماء؟
ماذا تريدون من روح عاشت بأرواح الغرباء؟
ماذا تريدون من زورق يسير عكس اتجاه الصبا ؟
ماذا تريدون من بحر لا تضره نسمات الهواء؟

ماذا تريدون من روح ترى الشقاء سعادة يا انقياء ؟

ماذا تريدون !بل لا تريدون سوى الجفاء للأحباء...
أصيلةٌ....

عندما تثقل على اكتافنا الأحزان حتى نجد أننا نرى الحياة قد ضاقت علينا عن ثقب إبرة .
نفقد ارواح و ارواح و تزداد كمية الخيبة في صدورنا يوما تلو الآخر . نبحث عن القلوب التي نحبها بصدق و لكنها تتلاشى وقت الحاجة . تشرق الشمس فينبعث نور الأمل في قلوبنا و لكن سرعان ما يسدل الليل استاره فتفتح الذكرى صفحتها من جديد..
و لكن هناك راحة نشعر بها كلما رفعنا ابصارنا صوب السماء فتنشرح صدورنا لأن هناك رب كريم رحيم..

أصيلةٌ...

رحلة إلى غير هذه الأرض...
 

اتمنى أن اسافر بعيداً إلى أرض غير هذه الأرض لا اختبي فيها عن احد و لا احن إلى أحد و لا ينتقدني احد و لا ارى فيها احد.أريد قلبي فقط و عالم ارجواني لا اريدها أن تكون ارض مزدانه بالخضرة فهي تجلب البشر فأنا اريد أن اعيش ببساطة و احيا من جديد . اذا تجولت في اطرافها اشعر بأنها تربت على قلبي و إذا خلدت إلى النوم تغلق ابوابها.. احمل في يدي قلمي و في يدي الأخرى ضوء القمر ليضيء لي الطريق حيث لا شمس هناك و لكن قمر هذه الأرض مختلف جداً.. ارتشف من ماء النهر قطررة و من اريج الأزهار اشم عطراً بل اعيش بروح جديدة . ارى الجليد تارة يذوب و تارة يتجمد من جديد .يجبرني نقاؤه على أن ارسم به لوحة فنية يسري بها الخيال قريب و بعيد ، و يذكرني نقاؤه بقلب هو انقى منه بكثير.
فقط اريد هذه البقعة لي أنا و اريد من طائري أن يزف لي مواكب الإستقبال هناك و ارتمي في احضانه و ارسم قبلة على جناح قلبه الصغير.
لا اريد مصانع و مطاعم و.....،....ف انا متأكدة بأنه يحلم بلقمة من صنع يدي و قميص أخط مع خيوطه حبي و يكفيه فهو بهذا أمير...

قلوب رحلت و ما زلت أحبهها....
 

قلوب رحلت و لكن حبها ما زال ينبض في دمي فهي طبعت قبلة حُب في وسط قلبي لن أنسااااه ما حييت ...
رحلت و لم ترحل ذكراها ، رحلت و لم ترحل رائحتها التي ما زلت أشمها فهي تسري مع كل شهيق و زفير..
قلوب أحبتني بصدق و أحببتها بالفطرة..
كم أنا محضوضة بهذة القلووب و كم أنا فتاة متررفة عندما أحبتني تلك القلووب و لو أنها رحلت بقيت تلك المحبة التي شربتها أياام و أيااام و ما زلت أتذوق طعمها.....
بقدر حزني و ألمي على فراقها الا أنني أجد أثر محبتها ما زال يكتسي أيام حياتي..
ف حمداً لك يا الله على أن وهبتني قلووب أحبتني بلا مقابل...

تحت أنقاض الحنين..
تتبدل الذكريات و تمضي الأيام. نشعر بالفرح و نبتسم . نتأمل السماء فترنوا ابصارنا فوق هام السحب.. نرى الحقيقة بل نرى الحق يصدح عالياً و ينتصر. نرسم وطن بل نرسم حتى مواطنيه بقلم من حبر عربي لا تزيلة ممحاة الأيام.. نرقب أصوات العصافير كل صباح لعل من بينها خيط أمل يتسرب مع أشعة الشمس فيبث ف قلوبنا فرحة وطن بل فرحة إنسانية عاشت تحت أنقاض الحنين..


أصيلةٌ..