![]() |
رجلٌ و موعـدان !
قلت لها اضربي له موعدًا و سأضرب له آخر و سنرى أي الموعدين سيحضر ! قالت كم أكرهُ التحديات الفاشلة هو يأتيني كلّ مســاء و يغرسُ بشعري فلاً و ياسمين من شفتي يأكـل شهدًا و من جسدي يصنع مجدًا لو ينطق السرير لأخبركِ عن كل تلك الليالي الحافلة بلمسة واحدة يرفعني من الأرض الى السماء هل تشهدين ؟ إذا شهد السرير ! قلت لها لا آبه لكِ و لا لحديثِ الأسرة فانا لا أعرض مفاتني كتفاح في سوق الخضر المفتوح كما تعرضين ... هوَ يصل الى أبواب البستان كل ليلة و لا يأكل و يكفيني سعادةً و فخرًا أنه يهرول إليك جائعًا .. بائسًا ثملا بيأسه .. مثقلاً بشوقه هو يعيش في مملكة روحي و يأكلُ من شهد قلبي ! هو يتذوق افكاري كل ليلـة و يقرأ كل ما أكتب و يكتبُ كل ما أقرأ بعد حوارٍ عقيم اتصلتُ به و اتصلتْ به تزينت كل منّا على حدة ذهبتُ الى أقصى شرق المدينة و ذهبت هي الى أقصى الغرب و عندما غربت الشمس لمحت طيفه من بعيد جاء و بيده خاتم يلمع ! تزوجـــي بــي و إن لم تقبلي لأكوننَ من الخاسرين قلت له بسخرية و هل ستغرس بشعري فلاّ و ياسمين ؟ سكت قليلا ثم قال : لا بد أنك أجريتِ حديثا مع نادين ! اليوم أتـــوب على يديك و أبايع عينيك و ان شاء الله لن أكون من الخائنين لكنكَ لا تفهم لمَا أنت هنا ؟ لأكتبَ نقطة النهاية و أطوي الصفحة بيننا إلى الأبد أنا الرجل الذي أحبه لا يجب أن يقسمَ على اثنتين و لا عليّ و نصف إمرأة أخرى سارة النمس |
وماااااذا أقول وأنا أقرأُ شعر قصة وواقعا مريرا
وماذا أقول أسلوب في السرد والنثر فاق كل تصور أبدعتي كلمة صغيرة بحق هذه المقطوعة النفيسة ....لم أقرأها بصمت بل قرأتها على مسامع من يتذوقون الأدب .. أُسلوب فني غني يأخذ الفكر لأعالي الجبال لإستنشاق المزيد من الهواء الحر |
لو كنت مكانه ما أتيتّّّّّّّ
ههههه غلقتها في وجه المسكين!! وقد آثرك عليها بعد أن قرر أن يكون لك وحدك سارة النمس هذا عرض جميل راقني تقبلي تحيتي وعسى أن يكون مروري خفيفا |
اقتباس:
فأنتِ تقدمين كلّ ما لديكِ من تشجيع و حافز و طاقة تبهجين الكــــاتب و تدفعين بقلمه إلى الأمام كي يكتب أكثر ! لا حرمنا الله منكِ و لا من متابعتكِ و من حضورك بيننا أسعدكِ الله . |
اقتباس:
لدرجة أنكَ تخيلت نفسك بالموقف ! و لكن : الخيانة كيفما طال عمرها ! تنكشف بظرف أو بآخر و ليسَ جزاء الخائن الإخلاص ! سهرة ممتعة لكَ أمجد |
انيقة الحرف ساره
رغم انكما ( يقرأ كل ما أكتب , و يكتبُ كل ما أقرأ ) وهما قمة التلاقي الفكري واندماج اللحظه , إلا ان الأنثى بطبيعتها الحوائيه ( الرجل الذي أحبه لا يجب أن يقسمَ على اثنتين ) بل يتجلّى احساس اضخم ( و لا عليّ و نصف إمرأة أخرى ) قد لاتكون المشكله في قسمة الأجساد , بل في قسمة الإحساس , وانهيار الصدق عند البوح بالحب , فالحب مكانه القلب , امر الهي لايد لنا فيه كبشر , لكن الأنثــى عندما تحب , لاتعيش لتأكل وتلبس كي لاتعرّي جسدها , لاتشرب خوف الظمأ , ولاتسير لتحرك قدميها , المرأة لتكون انثى عليها ان تخلع رداء المرأة لتكون انثى فقط , تموج بالإحساس , وتهمس بالآهات , يصرخ وجدانها دوما .... احبك .... انت لي وحدي ... ينصهر الجسدان في روح واحده , روح تغني للحب انشودة الحياه , وللحياة قصائد الحب . كل التحايا ابوجمال / الرياض |
هل هنــالك ما هوَ أجمل من الحب يا سعود ؟
حينما تخوضه االمرأة و الرجل معًا ليقلب حياة كل منهما رأسًا على عقب ! بكل تلك التناقضات الفكرية و العاطفية .. و ذلك الجنون الجميل الذي يجعل للحياة معنى نورت الموضوع بحضورك و يا سعود أنا أقرأ موضوعك " بعض من عرفت " و لن أسجل حضوري إلاّ بعد أن أنهي قراءة كل شيء دمتَ بهذا الجمال |
اشكرك سيدتي
اجازه سعيده إن شاء الله رفق الأحبــه |
الساعة الآن 03:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.