طفلة علمتها الحياة..
 

لا أجد نفسي سوى غريبة مرت بشواطئ الحزن فزادتها ألمًا على ألمٍ.. و لا أجد روحي سوى مظلة تبللت عروقها من كثرة المطر..أجدني في الصمت فلا داعي للكلام إذا لم يجد سامعاً له. بيني و بين الصمت علاقة أبدية فكلانا وجهان لعملة واحدة. ارتقب النجوم كل ليلة فهي تبادليني أحاديث المساء و تبعث في قلبي بصيص أمل.
أرى من حولي وُرُودًا عندما يرون أنني زهرة بين الزهور. تجرعت الفقد طفلة و لما بدأت أتناساه زارني مرة أخرى .. افتقدت قلبين سقتني الحب ماء عذباً و رسمت لي الحياة لوحة بحجم السماء..
فتحت لي الأبواب من كل الاتجاهات و عجزت إغلاقها بمفردي، حتى الأحلام أصبحتُ أخشى فقدها قبل أن أرسمها في مخيلتي. أقتحم الأعداء حياتي وقالوا ما لا يحق لهم قوله. صدقهم من هم مثلهم بل من هم أردى منهم.

يريدون من قلب طفلة أن يصبح ملكاً بأيديهم و لكنهم نسوا أن هناك فرقاً بين الواقع و الأحلام.
كنت طفلة أما الآن فأنا فتاة مختلفة عن الأخريات كما أن للثريا بين النجوم سمات.
لست مغرورة بل أنا فتاة علمتها الحياة..

جميل أن نتعلم من الحياة يا أصيلة فهي المعلم الأول وهي المسرح المفتوح المشرع على مصراعيه

تحية لقلبك وروحك .. وعزاء لفقدك

أحيانا يعجبني البحث عن فاصلة النص .. أو شئ يميز النص ويجعله أثيرا ..
وهذه تختلف من قارئ لآخر .. بالنسبة لي وجدتها في قولك ..
أرى من حولي وُرُودًا عندما يرون أنني زهرة بين الزهور
وكأننا نرى الكون جميلا حين يرانا الناس كذلك ..

وبعد أن أعدت قراءة نصك .. تساءلت كيف انتقلت بسلاسة كبيرة
عن الحزن والفقد في بداية نصك .. ثم الغرور في نهايته ..

شكرا لك .. أهديت لي صباحا جميلا
ألف تحية وتقدير

الحياة .......هي المدرسة الوحيدة التي تُحببنا بالعلم وليس عن طريق الإجبار والإكراه
أما الطفولة فلا تتركنا بل تبقى بداخلنا تُحفز الشوق لكل الأمور التي تسكن بجوفها البرأة النقية
الخالصة من الشوائب .....

شكراً لك استاذ عبدالإله.. و تبقى الحياة تعلمنا حتى نمووت..
.شكراً لمرورك بين طيات احرفي...

جميلة جداً هي قرائتك للنصوص ي كاتبنا عبدالرحيم .فهي إطلاع ثاقب لما في النصوص و هذا ما نحتاجه كمبتدئين في رسم الكلمة ... شكراً لك على مرورك الكريم و على تعليقكم الجميل ...
شكراً استاذ عبدالرحيم...

مرحبا بك نادرة و كل عام و أنت بخير..
صدقتي إن الحياة لا تجبرنا لتعلمنا و لكن هناك مواقف نجتازها و نحن مكرهووون و كأن الحياة لا تعطنا بلا مقابل ..و الطفولة لا نتجرد منها و لا ترحل عنا بعيدا و لكنها تكبر فينا يوم بعد يوم...
شكرا لك نادرة على المرور
لا عدمناك غاليتي....

لا أجد روحي سوى مظلة تبللت عروقها من كثرة المطر..أجدني في الصمت فلا داعي للكلام إذا لم يجد سامعاً
اذا كان الصمت هروبا فهو فن لا يتقنه الا العظماء
نكبر ونحن صغارا وعقولنا تتشوه بوجود بعظهم
تهرب طفولتنا حين نكبر لكننا ندركها في ساعة صمت
شكرا اصيلة ...