بكائيات عند الغروب.
 

الأرضُ،
والمِحْراثُ،
والمَوالُ أنشودةُ الجياعْ
وجارةُ الوادي تصدحُ باكيةً ...

بداية أكثر من رائعة !
لا أدري هل نبكي زماننا أم زماننا يَبكينا تبادلنا الأدوار والجرح واحد ... والفقد واحد
أتعلم سيدي الفاضل أهوالُ واحداث زماننا حرمتنا لذيذ الكلام وأرجئتهُ لهجعةٍ طويلة الأجل بعيدةُ اليقظة ....
ليس هناك متّسع للكتابة سوى عن ذاتِ البكائية !


تقديري

الرَّائعة / نازك

كلُّ شيءٍ يكون رائعًا في بدايته،
غير أنَّ روعته تتلاشى عند النهاية
إلَّا بعض الكلِّ عكس ذلك.

أيًا كان.. غصَّة، وما هذت، وعينان، وما رأت.

سعدت لزورةِ العينين،
وعطر اليراع.

لعينيكِ التَّحايا.

الرَّائع / مجتبى الجلواح

لست معنيًا بالخوض في الاستقراء، والدَّلالة، والحدث
لأننا نكتب ما نفهم، ولسنا ملزمين في كيف يقرؤون، ثمَّ
إني رأيت في ردك إستثناءً، وكأنه التَّهمة بالشَّوفونية،
والأمر ليس بمثل ذلك!.

إذا ما أذنت لي.. دعني أقول :

هنالك من الضَّمائر غير العاقلة ما لا نعرف لها معنى، بمعنى أننا نستطيع فهم الضَّمائر العاقلة، كالمفرد، والمثنى، أمَّا الضَّمائر الجمعية إذا ما جردت من الصَّفة، فإنها تصبح على نسق غير العاقل!
"أنتم"؟.. لا أعرف لكم يتسع كيس أنتم سيما، وقد جرد الضَّمير من الصِّفة، بمعنى من ؟"أنتم"؟ هل قصدتَ نحن العرب، أم المسلمون، أم من نحن أولئك الَّذين وضعتهم بكيس "أنتم" :)

لا عليك يا صديقي.. فقط أسأل :)

أخٌ كريمٌ أنتَ.

كلُّ الحبِّ.

لغة تسافح أنغام المساء .. وتنتشي

تقبل التحية يا عبدالرزاق

ليس لصهيون نبأ.
ليست المنابر لها، ليست القدس لها

ليس لبني إسرائيل وطن، ليست لهم تلك القوى.

وتمضي الساعات والدقائق
تشذبُ حمقها ندباً لذلك الفواتُ منها،
وأربعةٌ وعشرين ساعة تعود إلى أصلها.

المقامُ الشامخ / عبد الرزاق
أتدري بالحميّة ما بقيت فينا، أتدري بأننا نسألُ الله إلحافاً بأن يحقق الأمان لها ولنا.

لا فضَّ الله فاكَ،
أسقتني رؤياكَ حتى علمتُ بأنني لن أنساك.